جزيرة هندية يعيش فيها 150 شخصا.. معزولون عن العالم ويرفضون الزيارات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
جزيرة هندية صغيرة مغطاة بالأشجار تعرف بـ«سينتينل» والتي تبلغ مساحتها تقريبًا 59 كيلومترا مربعا، فهي موطن لشعب منعزل تمامًا، لا يحب الزيارة ويقاومها بشتى الطرق فهم يرفضون أي اتصال مع الغرباء، فأين توجد؟
أين يعيش سكان هذه الجزيرة المنعزلة؟تقع هذه الجزيرة الهندية على خليج البنغال، وتُحاط بشعاب مرجانية ضحلة، وعدد سكانها ضئيل جدًا ما بين 80 إلى 150 شخصًا كحد أقصى، يعيشون في أكواخ ذات أسقف مائلة، مبنية مقابل بعضها البعض، كما أنهم يعتمدون في غذائهم على عملية الصيد، وذلك عبر اتخاذ سفينة بحرية صغيرة مصممة لهذا الغرض على وجه التحديد، فيحرصون على صيد السلطعون وغيرها من الأنواع من أجل الغذاء عليها وفقًا لموقع «forbes».
من المحتمل أن سكانها يعيشون على الفاكهة والدرنات التي تنمو بريًا على هذه الجزيرة، بالإضافة إلى تناول بيض طيور النورس أو السلاحف، إلى جانب الحيوانات الصغيرة مثل الطيور أو ما شابه.
يعتمد سكان هذه الجزيرة المنعزلة على بعض الأدوات والأسلحة الصغيرة، فهم يحملون الأقواس والسهام إلى جانب الرماح والسكاكين، وأغلب هذه الأدوات مزوَّدة برؤوس من الحديد، تم العثور عليها بالصدفة بالقرب من الجزيرة، والتي يستخدمونها بما يتناسب مع احتياجاتهم.
حياة أهل هذه الجزيرة عن قربتمكَّنت بعض طواقم الإنقاذ التي كانت ترسو بالقرب من الجزيرة في منتصف تسعينيات القرن العشرين، من وصف جزء من حياة سكان هذه الجزيرة، وأرجعوا أنهم لديهم العديد من الطقوس التي يتخذونها وتعتبر تقليدية بالنسبة لهم والتي تتمثل في عدة نقاط يمكن إيضاحها على النحو التالي:
يشعلون النيران على الشاطئ ليلاً. يغني سكانها ليلًا. لم يعرف طواقم الإنقاذ حتى الآن لغة أهل سينتينيل؛ وعادة ما يحرص علماء الأنثروبولوجيا على الإشارة إلى الناس بالاسم الذي يستخدمونه لأنفسهم، ولكن لا أحد خارج جزيرة سينتينيل الشمالية يعرف كيف ينادي أهل سينتينل بعضهم البعض؟، وكيف يحيون أنفسهم أو يوجهون الأسئلة وغيرها من الأمور الأخرى الضرورية في حياتهم اليومية وكيف ينظرون للعالم ودورهم فيه؟، لا يهمهم سوى العيش بأمان في جزيرتهم المنعزلة عن العالم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جزيرة منعزلة هذه الجزیرة
إقرأ أيضاً:
يمتلك 20 شقة فاخرة.. كيف يعيش بشار الأسد وعائلته في روسيا؟| صور
من المقرر أن يبدأ الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته حياة جديدة في العاصمة موسكو بعد أن منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء.
وأعلن مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أمس الأحد، أن "بشار الأسد وأفرادا من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
فيما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين اليوم الاثنين: "ليس لدي ما أقوله لكم عن تنقلات الرئيس الأسد"، مضيفًا: "العالم بأسره فوجئ بما حصل، ونحن لسنا استثناء".
وأضاف بيسكوف، أنه إذا منحت روسيا اللجوء للأسد وعائلته، فيكون هذا قرارا منحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح "بالطبع لا يمكن اتخاذ قرارات مماثلة من دون رئيس الدولة، وهذا القرار له".
وتابع: لا يوجد اجتماع مرتقب بين بوتين والأسد على الأجندة الرسمية للرئيس الروسي.
حياة بشار الأسد الجديدةونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عدة صور لحياة الأسد الجديدة في موسكو، إذ أن المرجح أن يستعين هو وأسرته بعلاقات أسرية وأصول واسعة النطاق في موسكو على أمل الحفاظ على أسلوب حياتهم المريح.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، اشترت عائلة الأسد ما لا يقل عن 20 شقة في موسكو بقيمة تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني في السنوات الأخيرة.
ويُعتقد على نطاق واسع أن أسماء الأسد، وصلت إلى موسكو مع ولديها حافظ وكريم، البالغين من العمر 24 و21 عامًا، والابنة زين البالغة من العمر 22 عامًا قبل أيام من مغادرة الأسد سوريا وتركه منصبه في وقت دخلت الفصائل المعارضة العاصمة دمشق، إذ أفادت تقارير بأن أجهزة تعقب الرحلات الجوية أظهرت إقلاع طائرة روسية من قرب مدينة اللاذقية في شمال شرق البلاد قبل ساعات فقط من الإعلان عن وصوله إلى موسكو الأحد.
وفي وقت سابق، كشفت وثائق أن عائلة الأسد اشترت ما لا يقل عن 18 شقة فاخرة في مجمع مدينة العواصم، الواقع في منطقة ناطحات السحاب في موسكو، وفقًا لصحيفة "فايننشيال تايمز".
وقد يصبح المبنى الفخم الآن موطناً لعائلة الأسد عندما تبدأ حياة جديدة بعد مغادرة سوريا.
وتظهر صور الشقق في المجمع تجهيزات فاخرة ومفروشات راقية، فضلاً عن إطلالات بانورامية على موسكو.
كما يضم الموقع ذات البرجين، بعضًا من أغنى رجال الأعمال في روسيا، والوزارات الحكومية، والفنادق ذات الخمس نجوم والشركات المتعددة الجنسيات.
يذكر أن عائلة الأسد تتمتع بعلاقات شخصية قوية بالعاصمة الروسية، حيث إن الابن الأكبر للرئيس السابق مرشح لنيل درجة الدكتوراه في جامعة موسكو الحكومية.