وزير البترول يبحث مع "شل" العالمية الخطط الاستكشافية في مصر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ناقش المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، مع مسؤولي شركة “شل” الموقف التنفيذي لمشروعات الشركة في مصر، بما يشمل مناطق البحر المتوسط، البحر الأحمر، وغرب الدلتا. وتناول الاجتماع خطط الشركة المستقبلية في مجال البحث والاستكشاف، إلى جانب مستجدات التفاوض مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” بشأن الحصول على منطقة استكشافية جديدة في البحر المتوسط.
يأتي ذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين الجانبين، بهدف تعظيم القيمة المضافة للموارد والبنية التحتية التي تمتلكها مصر، وزيادة معدلات الإنتاج.
زيارة مقر “شل” العالمية
كان وزير البترول قد زار مقر شركة “شل” العالمية في لندن، حيث استقبله وائل صوان، الرئيس التنفيذي للشركة، وداليا الجابري، رئيس مجلس إدارة “شل مصر”.
وتطرق اللقاء إلى استعراض موقف الانتهاء من تقييم مناطق غرب المتوسط بعد معالجة البيانات السيزمية، مع خطة لوضع أول بئر في منطقتي شمال كليوباترا وشمال مارينا على الإنتاج خلال عامي 2024/2025. كما بحث الجانبان مستجدات تقييم مناطق البحر الأحمر وخطط الحفر بها في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطار اجتماع البحث والاستكشاف الاستكشافية البحر الاحمر البحر المتوسط القابضة الشركة المصرية القابضة للغازات الشركة المصرية القابضة للغازات القابضة للغازات الطبيعية المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي
إقرأ أيضاً:
بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
تناولت صحف ومواقع عالمية في تغطياتها تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وخصت إحداها الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي بمقال ينتقد فيه إسرائيل وينتقد دعم أوروبا لها، بالإضافة إلى دعوات من إسرائيل لإنهاء الحرب وإجراء انتخابات في إسرائيل.
ورجح الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن يكون الهدف مما تفعله إسرائيل حاليا في غزة هو تهيئة الظروف لتنفيذ أكبرِ عملية تطهير عرقي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وفي مقال له نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، أعرب بوريل عن أسفه لعدم نجاحه في إقناع السلطات في الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على إسرائيل بالطريقة نفسها التي فُرضت على روسيا. كما حذر من أن "دعم أوروبا غير المشروط لإسرائيل يهدد بتواطئنا في جرائم ضد الإنسانية".
ومن جهته، دعا الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) عميحاي أيالون مَن سماهم أصدقاء إسرائيل الحقيقيين في الخارج من حكومات وجاليات يهودية، إلى حشد جهودهم للمساعدة على إنهاء الحرب على غزة.
وأضاف أيالون في مقال بصحيفة "غارديان" البريطانية أن "رهائننا في غزة تُركوا لصالح أيدولوجية حكومة متطرفة، ومن طرف رئيس وزراء يسعى جاهدا للتشبث بالسلطة لمصالحه الشخصية".
إعلانوقال إن 70% من الإسرائيليين يعتقدون ضرورة إنهاء الحرب بشكل شامل مقابل إعادة الأسرى وإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن لاستبدال هذه الحكومة.
ومن جهة أخرى، وصفت صحيفةُ "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية المعركة التي قُـتل فيها جنديان إسرائيليان الأسبوع الماضي في الشجاعية شمال قطاع غزة بأنها الأصعب منذ استئناف الحرب.
سيطرة عاليةوكشفت الصحيفة نقلا عن شهود أن مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) توجهوا نحو الجنود واحدا تلو الآخرِ في قلب الشجاعية، واستمر القتال ساعتين. كما نقلت شهادات تقول إن حماس أعدت بشكل جيد ومحكم لهذه المعركة التي كشفت -حسب الصحيفة- عن مستوى الإدارة والسيطرة العالية لدى الحركة، رغم إعلان الجيش مرة تلو أخرى اغتيال قادة كتيبة الشجاعية.
وبشأن اليمن، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولي دفاع أميركيين أن "حاملة الطائرات ترومان (التي سقطت في البحر) كانت تستدير بقوة لتتمركز بشكل أفضل ضد تهديد صواريخ أنصار الله (الحوثيين) وطائراتهم المسيّرة، عندما سقطت الطائرة في الماء"، وأضافت الصحيفة أنه " يُعتقد أن هذه المناورة كانت عاملا مساهما في فقدان الطائرة، ولكنها ليست بالضرورة السبب الوحيد لسقوطها في البحر".
وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أعلن الاثنين المنصرم أن قواتهم ردّت على "مجازر العدوان الأميركي" من خلال استهداف حاملة الطائرات "ترومان" وقطعها الحربية في البحر الأحمر.