في رحلة قد تكون الأخيرة لها خارج البلاد.. السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن تزور الإمارات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تجري الولايات المتحدة والإمارات نقاشا حول بقضايا تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، ويشمل ذلك آخر التطورات في سوريا. وبينما تستعد إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بادين لمغادرة البيت الأبيض، قررت زوجته زيارة إلى الإمارات للحديث عن الصحة والمرأة، في آخر تحركاتها خارج الولايات المتحدة.
تقوم السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن بجولة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويأتي ذلك كجزء من جولاتها المنفردة الأخيرة خارج الولايات المتحدة.
وتعتبر الإمارات حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة في المنطقة، وتستضيف الآلاف من القوات الأمريكية. حتى إن ميناء جبل علي في دبي، يعد أكثر موانئ البحرية الأمريكية ازدحامًا خارج الولايات المتحدة.
تحدثت بايدن خلال زيارتها لأحد المراكز الطبية في أبو ظبي عن صحة المرأة. وقالت:" "نعلم أنه لم يكن هناك دور كبير للنساء في الأبحاث لفترة طويلة. ولهذا السبب أصبحت مهتمة جدًا بصحة المرأة".
وأضافت: "إنه أمر مثير للاهتمام، لدرجة أنني أستطيع التحدث لساعات حول التفاوت بين الثقافات. ما الاختلافات الثقافية؟ هناك الكثير مما نحتاج إلى تعلمه".
Relatedثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان لماذا يفضل السياح الإسرائيليون الإمارات ودبي تحديدا؟ "ابتعد عن طهران نرفع العقوبات".. كيف تحاول الإمارات إنقاذ بشار الأسد وإنعاشه بعد احتضار؟وفي سياق ذي صلة، توقفت زوجة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تبلغ من العمر 73 عامًا في إيطاليا، وزارت موطنها الأصلي غيسو في صقلية، قبل أن تكمل الطريق إلى وجهتها.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال بقوة 7 درجات يضرب كاليفورنيا وتحذيرات من تسونامي الكرملين: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا تؤكد سعي إدارة بايدن لاستمرار الحرب أتمنى أن تتفهموا قراري كأب... بايدن يصدر عفوًا عامًا عن جميع قضايا فساد نجله قبيل تولي ترامب الحكم السيدة الأولىجو بايدنواشنطنالولايات المتحدة الأمريكيةأبوظبيدبيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قصف اعتداء إسرائيل فرنسا ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قصف اعتداء إسرائيل فرنسا السيدة الأولى جو بايدن واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية أبوظبي دبي ضحايا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة قصف اعتداء إسرائيل غزة دونالد ترامب وفاة إيران إسرائيل الصين فرنسا الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو.. مظاهرات داعمة للمجلس العسكري بعد المحاولة الانقلابية الأخيرة
نظّم مناصرو المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو أمس الأربعاء مظاهرات حاشدة لدعم الفترة الانتقالية، ورئيسها النقيب إبراهيم تراوري.
عمّت المظاهرات، التي جاءت بطلب من جهات على صلة بالنظام الحاكم، مناطق واسعة من البلاد من ضمنها العاصمة واغادوغو، ومدينة بوبوديولاسو، وديدوغو، وغيرهم من المدن الأخرى.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن ساحتي الأمة والحرية في العاصمة واغادوغو احتضنتا أكثر من مليون شخص، خرجوا للتضامن، وإعلان الدعم لرئيس المجلس العسكري الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري.
وبالتزامن، خرجت مسيرات مؤيدة للحكومة الانتقالية في عدد من العواصم الأفريقية والأوروبية التي توجد فيها جاليات من بوركينا فاسو، مثل دار السلام في تنزانيا، ومقديشو في الصومال، ونيامي في العاصمة النيجر، وأديس أبابا في إثيوبيا.
كما تجمّعت حشود مناصرة للمجلس العسكري الانتقالي في عواصم عربية وأوروبية تقودها جاليات من بوركينا فاسو مثل العاصمة الرباط في المملكة المغربية، وبرلين في ألمانيا.
ورفع المتظاهرون شعارات مؤيدة لرئيس المجلس العسكري، وأخرى مناوئة لفرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون.
وتأتي المظاهرات بعد أسبوع من إعلان الحكومة في واغادوغو عن إحباط محاولة انقلابية قالت إن جهات تقيم في الخارج تقف وراءها.
وشارك في المظاهرات المؤيدة للنقيب إبراهيم تراوري رئيس الوزراء في بوركينا فاسو ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، وعدد من أعضاء الحكومة، والقيادات الأمنية والعسكرية في البلاد.
إعلان إجراءات استثنائيةوأعلنت الحكومة من خلال الصفحة الرسمية لتحالف دول الساحل على منصة إكس أن المظاهرات جاءت دعما للنقيب إبراهيم تراوري وإظهار شعبيته، وخاصة بعد اتهامه من طرف قائد القوّات الأميركية في أفريقيا الذي قال إنه يسخّر ثروة البلاد من الذهب لحمايته ورغباته الشخصية.
وبالتزامن، أعلن مجلس الوزراء مساء أمس الأربعاء عن إجراءات خصوصية تتعلق بمظاهر الحياة السياسية في البلاد، من ضمنها، حل جميع الأحزاب السياسية وإلغاء القانون المنظّم لنشاطها.
كما قرّر المجلس إلغاء القانون الذي كان ينصّ على الاعتراف بمؤسّسة المعارضة ورئيسها، والسماح لها بممارسة الأدوار الديمقراطية من الرقابة على الحكومة وانتقادها.
وفي السيّاق، قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي إنه مصمّم على محاربة الإمبريالية والاستعمار الجديد حتى تتحقق العدالة والإنصاف، وفق تعبيره.