قسد تسيطر على محطة رئيسية للمياه في حلب.. أين وصلت قواتها؟
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، عن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة أمريكيا على محطة "بابيري" لضخ المياه، والتي تعد مصدرا رئيسيا لتزويد مدينة حلب بالمياه.
والثلاثاء، قتلت "قسد" عددا من الناشطين والمدنيين ضلوا طريقهم في أحياء حلب المدينة التي لا تزال تستولي على بعض أحيائها، شمالي سوريا، حسب وسائل إعلام محلية.
وقال نشطاء من مدينة حلب وريفها، إن مجموعة من المدنيين والنشطاء ضلوا طريقهم، ودخلوا إلى الأحياء التي تسيطر عليها قوات "قسد" في مدينة حلب مثل الشيخ مقصود والأشرفية والهلك الفوقاني والتحتاني وبستان الباشا والليرمون، فاعتقلتهم وصفّتهم.
وعُرف منهم الشقيقان قاسم ومحمد مدلج وابن عمهم حسن مدلج، مؤكدةً أن محمد مدلج معتقل سابق في سجون النظام، خرج منذ نحو سنتين، وحينها اعتقلتهم "قسد" وسلمته لأجهزة النظام السوري الأمنية.
ويذكر أن الناشط الإعلامي مصطفى الساروت، قُتل مساء الجمعة الماضية، جراء استهدافه بطلق ناري من قبل مجموعة مسلحة، ورجح البعض أنهم يتبعون لقوات النظام، والبعض الآخر رجح أنهم يتبعون لقوات "قسد" على مداخل حيّ الأشرفية وسط مدينة حلب، ولا سيما أن الساروت هو من المكون الكُردي، وهُجر من حيّ الأشرفية مع سيطرة النظام السوري على مدينة حلب عام 2016.
وتأسست "قوات سوريا الديمقراطية" المعروفة "قسد" في عام 2015، وتشكِّل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، إلى جانب فصائل عربية وسريانية مسيحية.
وأصبحت "قسد" الجناح العسكري للإدارة الذاتية وتمثل ثاني أكبر قوة عسكرية بعد جيش النظام السوري. وتسيطر هذه القوات المدعومة أمريكيا على نحو ربع مساحة سوريا، حيث يعيش حوالي ثلاثة ملايين شخص، أكثر من ثلثهم من الأكراد.
وتمتد مناطق سيطرة "قسد" لتشمل محافظة الحسكة في الشمال الشرقي٬ التي توجد فيها قوات النظام في بعض الأحياء بمدينتي القامشلي والحسكة.
كما تسيطر على غالبية محافظة الرقة بما فيها المدينة التي كانت معقلاً لتنظيم "داعش" لسنوات، بالإضافة إلى نصف محافظة دير الزور وبعض الأحياء في شمال مدينة حلب والمناطق المحدودة في المحافظة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا قسد حلب سوريا حلب قسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة حلب
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحتفي بذكرى يوم القوات المسلحة
تحتفي سلطنة عمان اليوم بذكرى الحادي عشر من ديسمبر (يوم القوات المسلحة)، وتأتي هذه المناسبة الخالدة المتجددة تخليدا للمنجزات التاريخية الوطنية التي حققتها قوات السلطان المسلحة والتي يُحتفى بها كل عام منذ عام 1975م، كما أنها تأتي اعتزازا بما وصلت إليه قوات السلطان المسلحة من تقدم وازدهار، وبما تضطلع به من مهام وأدوار وطنية، حتى وصلت إلى مستوى مشرِّف يفخر به كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، إلى جانب إسهاماتها التنموية المتنوعة والمتعددة.
السيدة انتصار السيسي: المتحف الوطني بسلطنة عمان يمثل رمزًا للفخر وفد من سلطنة عمان يزور صندوق مكافحة الإدمان للاطلاع على تجربة مراكز العزيمة التابعة للصندوقوبهذه المناسبة المجيدة تقيم أسلحة قوات السلطان المسلحة عددًا من الاحتفالات تتضمن فعاليات تجسد ما وصلت إليه من تطوير وتحديث في مختلف المجالات، وما تنعم به من مظاهر التقدم والازدهار، وما تحظى به من اهتمام ورعاية كريمتين ساميتين من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
ويعد الحادي عشر من ديسمبر يوما مجيدا في التاريخ العسكري العماني، أنار لعمان شعلة السلام والأمن ، فكان انطلاقة شاملة لبناء ونماء هذا البلد الأبي ، هذا اليوم الذي سيبقى مصدر إلهام لمعاني الوطنية الحقة، والذي جنى فيها العمانيون المكاسب الجمة والثمار الطيبة ، منطلقين إلى آفاق المستقبل بروح مليئة بالعزائم التي لا تقهر، والإصرار الذي لا يعرف الكلل أو الملل من أجل عمان التاريخ والمجد، عمان الخير والإباء ، والنهضة والتقدم ، و إن ذكرى الحادي عشر من ديسمبر ( يوم القوات المسلحة ) تذكرنا بملحمة الإرادة الوطنية التي قاد زمامها بحكمته الثاقبة وعزيمته القوية السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ والجنود الأشاوس الذين تسلَّحوا بالعزيمة الصادقة ونبل الهدف وعظيم المقصد ، لرفعة وصون عُمان الغالية وأبنائها البررة المخلصين، لتبقى أرض عمان مصونة ومنجزاتها محروسة، وتاريخها شاهد على عظمة العمل والعطاء، وحاضرها مشرق زاهر بالإنجازات في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة، تسابق الزمن لبلوغ المزيد من أوجه التطور وصور التحديث، وتحقيق رفاهية المواطن العماني بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى أبقاه الله.
وفي هذا اليوم الأغر الخالد يحق لكل عماني أن يفخر بيوم القوات المسلحة الباسلة والتي أثبتت قدرتها وتفانيها في حفظ كل شبر من تراب عُمان مؤكدة في هذه الذكرى الجليلة بأنها ماضية في مواصلة الواجب الوطني المقدس، آخذة على عاتقها مسؤولية الذود عن حياض الوطن ومقدساته.