استقبل ابراهيم بوغالي رئيس المجلس الوطني من طرف رئيس برلمان عموم أمريكا اللاتينية والكاريبي” البرلاتينو ” باتريسيو رولاندو غونزاليز بمقر البرلاتينو ببنما سيتي .

وخلال اللقاء عبر الطرفان عن ارتياحهما لتوافق الرؤى حول عديد القضايا ذات الاهتمام المشترك وجددا عزمهما النابع عن إرادة مشتركة على تعزيز التعاون بين الهيئتين.

كما هنأ بوغالي بالمناسبة رولاندو باتريسيو رئيس برلمان عموم امريكا اللاتينية والكاريبي بمناسبة ستينية هذا البرلمان الإقليمي العريق.

وأشار بوغالي إلى أن المجلس الشعبي الوطني بصفة عضو ملاحظ في هذا البرلمان الإقليمي وكذلك في ظل رئاسته الحالية للاتحاد البرلماني العربي سيعمل على التأسيس لحوار عربي أمريكي لاتيني.

مؤكدا ان الجزائر ستكون لها اضافة إيجابية في هذا الفضاء البرلماني الأمريكي لاتيني.

هذا ودعا بوغالي إلى تكثيف الجهود لتعزيز التنسيق بين البرلمانات الإقليمية في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أهمية ودور البرلمانات الوطنية والاقليمية في تشكيل القرارات الدولية.

في حين أعرب رئيس البرلاتينو عن سعادته بمشاركة الجزائر في هذه الدورة، معتبرًا انضمامها من أبرز إنجازات البرلاتينو لعام 2024.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اليمين الفرنسي “يجن جنونه” على الجزائر وهجوم شرس من ريتيلو “المتطرف”

طالبت أحزاب اليمين الفرنسي ممثلين في جوردان بارديلا، ورئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب إدوارد فيليب، وإريك سيوتي. بإنهاء المعاهدة الموقعة بين باريس والجزائر عام 1968.

وقد خلقت هذه الاتفاقية، التي دخلت حيز التنفيذ بعد ست سنوات من استقلال الجزائر. وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلق بالتنقل والإقامة والعمل.

وبشكل ملموس، تتضمن الاتفافية تدابير تجعل وصول المواطنين الجزائريين وإصدار تصاريح الإقامة لهم أكثر مرونة. على سبيل المثال، لا يحتاجون إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرة للإقامة لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، على عكس الأجانب الآخرين. ولكن يتعين عليهم بدلاً من ذلك التقدم بطلب للحصول على شهادة إقامة، وهي عملية أسهل في الوصول إليها.

تأشيرات ورسوم جمركية.. كيف يخطط برونو ريتيللو للضغط على الجزائر؟

وقد هاجم وزير الداخلية الفرنسي، صباح اليوم الجمعة، الجزائر، قائلا إنها تسعى إلى “إذلال فرنسا”. حيث يريد الاعتماد على عدة “أدوات” في المواجهة مع الجزائر.

وقال على هامش رحلة إلى نانت (لوار أتلانتيك) “يتعين علينا تقييم كل الوسائل المتاحة لنا فيما يتعلق بالجزائر”.

وخلال كلمته، سلط برونو ريتيللو الضوء على العديد من الطرق. بدءا بمسألة التأشيرات.

وفي جلسة استماع أمام لجنة القانون بمجلس الشيوخ. أكد أن فرنسا تمنح “كل عام” أكثر من “200 ألف تأشيرة” لمواطنين جزائريين.

وأضاف أن “التأشيرات هي بالتأكيد عنصر من عناصر نفوذ فرنسا، لكنها أيضا عنصر من عناصر السيطرة على الهجرة”.

وذهب في “تغريدة” إلى التلويح بورقة التأشيرات للضغط على الجزائر في ظل هذا التصعيد ، بقوله: “يبدو أننا سوف نستخدم جميع الأدوات. التي ستجعل من الممكن السيطرة على الهجرة. يجب أن تكون سياسة التأشيرة الخاصة بنا في خدمة مراقبة الهجرة”.

ماكرون منزعج من المطالبات بإنهاء هذا الاتفاق

وقد تم تعديل هذه الاتفاقيات ثلاث مرات بالفعل، وتم إفراغها تدريجيا من التدابير الرمزية للغاية. محاولة لتقريب وضع الجزائريين من القانون العام للأجانب.

وفي الوقت الراهن، أغلق إيمانويل ماكرون الباب دائمًا أمام هذه الفرضية.

وكان رئيس الدولة الفرنسي قد أعرب عن انزعاجه عندما دعا إدوارد فيليب إلى إنهاء هذه الاتفاقية قبل بضعة أسابيع. وأيد رئيس الوزراء السابق مشروع قرار من اليمين لإنهاء هذه المعاهدة.

وقال رئيس الدولة الفرنسي مازحا أمام مجلس الوزراء: “لم أفهم أن السياسة الخارجية الفرنسية محددة في البرلمان”.

ومن شأن هذا الإجراء أن يكون له تأثير سيئ على وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو، الذي جعل من هذه القضية هوايته المفضلة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا اللاتينية تشتعل.. احتجاجات عارمة ضد تنصيب مادورو لولاية ثالثة
  • المولودية تُطيح بمازيمبي وتقترب من ربع نهائي “تشامبينزليغ”
  • اليمين الفرنسي “يجن جنونه” على الجزائر وهجوم شرس من ريتيلو “المتطرف”
  • أمريكا اللاتينية: شريان الحياة الجديد للاتحاد الأوروبي في مواجهة نقص المواد الخام
  • السبت المقبل..اجتماع البرلمان الآسيوي في بغداد
  • بدء فرز أصوات نواب برلمان لبنان لانتخاب رئيس جديد للبلاد
  • شتائم ومشادات في برلمان لبنان بجلسة انتخاب رئيس للبلاد (شاهد)
  • أمريكا  “القشة”..!
  • المنتخب المغربي يصل إلى نصف نهائي بطولة الملوك “الكينغس ليغ” بعد التغلب على أمريكا
  • برلمان عموم أمريكا الوسطى يهنّئ بوغالي بمناسبة استمرار رئاسته للاتحاد البرلماني العربي