أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الجيش المصري حمى الدولة المصرية من السقوط في أيدي الخونة عقب 2011 وقدم العديد من الشهداء من أجل الدفاع عن هذا الوطن، قائلًا: إن «جيشنا هو تاج رأسنا.. وهو عزنا وفخرنا ومصنع الرجال».

وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الخونة في الخارج يريدون النيل من الدولة المصرية ومن مؤسساتها الوطنية، وأن الجيش المصري هو الذي أنقذ مصر من فوضى 25 يناير، متابعًا: «عندنا بلد تحسسك بالأمن والاستقرار».

وأوضح عضو مجلس النواب، أن التاريخ سيخلد اسم الرئيس السيسي لمواقفه في دعم الدولة وإنقاذها من السقوط، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي حذر من الشائعات ومن ما يحدث في المنطقة، حيث كانت لديه رؤية مستقبلية ثاقبة.

وأشار بكري، إلى أن المنطقة الآن يعاد تشكليها وما يجري فيها كبيراً وليس هيناً، معقباً أن حرب الشائعات تستطيع تدمير البلاد والقضاء عليها ولابد من التصدي لها بالتكاتف والتوحد والاصطفاف خلف أمتنا العربية.

اقرأ أيضاً«ليسوا سوريين».. مصطفى بكري: 60 ألف مقاتل من المرتزقة دخلوا سوريا لنشر الفوضى

مصطفى بكري: تقسيم سوريا مخطط إسرائيلي لتشكيل شرق أوسط جديد «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الدولة الرئيس السيسي الأمن القومي سوريا الأمة العربية مصطفى بكري الوطن العربي صدي البلد الأمن المصري مواقف الدولة المصرية مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: لقب شهيد أسمى من لقب باشا وبيه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن مسمى باشا وبيه أو غير ذلك ارتبط لدى الشعب المصري  بممارسات لن تكن في صالح الشعب، حيث كانت تعبر عن الطبقية وتقسيم المواطنين إلى أسياد وعبيد، بالإضافة إلى أن مثل هذه المسميات تعمق الصراع الطبقي وتشعر المواطنين من العامة بالدونية وكأن هناك أُناس من طبقة أخرى متسائلا ما هى أسباب العودة إلى مسميات تعبر عن العصور المظلمة في ظل ما اكتسبه الشعب المصري من رقي وحرية ومساواة.

مصطفى بكري: لا يمكن بأي حال من الأحوال عودة هذه الألقاب بشكل رسمي
وأوضح النائب مصطفى بكري في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن لقب شهيد أفضل وأشرف من أي لقب آخر، موضحًا أن الباشا هو الشخص الذي أثر وطنه على حياته والشخص الذي أبدع في علمه ومجاله، مستنكرا أنه لم يبقى لدينا سوى أن نطالب بعودة الملك والملكية خاصة بعد أن واجهت البلاد ظروف صعبة في الفترات الماضية، ضاعت بمقتضاها مكاسب كثيرة لدى الطبقات الدنيا خاصة بعد رحيل الزعيم عبد الناصر ولقب شهيد أفضل وأشرف من أي لقب آخر.

بكري يحذر من الوقوع في فخ إحياء مفاهيم طبقية 

وشدد بكري على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال عودة هذه الألقاب بشكل رسمي، موضحا أنها لا تتوافق مع الدستور المصري حيث إنه ينص على المساواة بين أفراد المجتمع وهذه المسميات تعمل على التفرقة وتؤجج الصراع، مشيرا إلى أن هذا الطرح يتعارض مع المادة 26 من الدستور، التي تنص على أن "إنشاء الرتب المدنية محظور"، محذرًا من الوقوع في فخ إحياء مفاهيم طبقية لم يعد لها مكان في العصر الحالي.

مقالات مشابهة

  • لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص
  • مصر أكتوبر: زيارة الرئيس السيسي لدول الخليج تأكيد لدور مصر المحوري في المنطقة
  • النيابات والمحاكم: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها بين الدول العربية
  • حزب الاتحاد: جولة الرئيس السيسي الخليجية تؤكد متانة العلاقات الثنائية
  • حزب الاتحاد: جولة الرئيس السيسي الخليجية تأكيد لمتانة العلاقات ودعم للقاهرة
  • مصطفى بكري لـ «الحدث»: إسرائيل تريد محو رفح الفلسطينية من الوجود
  • أحمد موسى: فوضى 2011 تسببت في خراب شامل.. وربنا أنقذ البلد
  • 18 رسالة من الرئيس السيسي لـ جذب الاستثمار القطري
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي من قطر إلى الكويت.. جولة عربية لدعم استقرار المنطقة
  • مصطفى بكري: لقب شهيد أسمى من لقب باشا وبيه