بيان قطري بريطاني يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دعت قطر والمملكة المتحدة، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والإقرار بالخسائر الإنسانية المدمرة.
وصدر بيان مشترك قطري بريطاني، بعد زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى العاصمة لندن، والتقى خلالها الملك تشارلز الثالث.
وأضاف البيان: "ندعو جميع الأطراف إلى تبني حل دبلوماسي: للسماح بوصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى المحتاجين؛ وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين؛ واستئناف الجهود الدولية المنسقة نحو حل الدولتين.
وتابع: "ستواصل دولة قطر والمملكة المتحدة العمل جنبا، إلى جنب مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأونروا، لدعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار الدائم والتعافي وإعادة الإعمار بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار."
وكان أعلن مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، مسعد بولس، لصحيفة لوبوان الفرنسية، تحديد الخطوط الرئيسية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بولس، إنه تم وضع خريطة طريق للتنفيذ خلال شهر أو اثنين في إطار وقف إطلاق النار بغزة، مبينا أن هناك تفاصيل بقيت بشأن اتفاق غزة تتعلق ببعض الأسماء وعدد المفرج عنهم.
وأكد أن قطر تلعب دورا مهما جدا في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
واعتبر أن إدارة ترامب تأمل خلال السنوات الأربع المقبلة في "تحقيق شيء مستدام من أجل المستقبل والأجيال القادمة".
وقال بولس إنه في الوقت الحالي، يجب "منح الأولوية لعملية الإفراج عن المحتجزين في غزة"، موضحا أن إطلاق سراح المختطفين لا يجب أن يتم ربطه بالتوصل لوقف إطلاق نار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قطر غزة بريطانيا غزة قطر الاحتلال وقف اطلاق نار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
قطر وبريطانيا تدعوان لوقف النار بغزة وتشيدان بمحادثات واشنطن وطهران
دعت قطر وبريطانيا إلى "وقف فوري" لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنتا دعمهما لمباحثات الملف النووي الإيراني بين واشنطن وطهران.
جاء ذلك في بيان مشترك نشرته الخارجية القطرية، الثلاثاء، عقب انتهاء أعمال الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني الثاني 2025، الذي استضافته العاصمة الدوحة في 27 نيسان / أبريل الجاري.
وأفاد البيان بأن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن ونظيره البريطاني ديفيد لامي، ترأسا الحوار الاستراتيجي القطري البريطاني السنوي الثاني في الدوحة، معربين عن ترحيبهما بزيادة التدفقات الاستثمارية بين البلدين.
وبلع إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 5.6 مليارات جنيه إسترليني عام 2024، وتقدر قيمة الاستثمارات القطرية في الاقتصاد البريطاني بأكثر من 40 مليار جنيه إسترليني، وفق البيان المشترك.
وفي الشأن الدفاعي، أقرت قطر بأن "الوجود البريطاني في قاعدة العديد الجوية المرموقة يُظهر الالتزام المتبادل بين الطرفين تجاه الأمن الإقليمي".
وأعلنت قطر اتفاقها مع المملكة المتحدة على "العمل بشكل مشترك مع شركاء آخرين للطرفين لتعزيز القدرات الصناعية الدفاعية لكل منهما من خلال التعاون في سلاسل التوريد، ودعم الصادرات من كلا البلدين"، بحسب البيان.
وأكد الوزيران القطري والبريطاني على "التزامهما بتعميق التعاون العسكري، ما يمهّد الطريق نحو تطوير مشترك للقوات البرية والجوية والبحرية ذات المستوى العالمي".
وأوضح البيان أن الحوار الاستراتيجي المقبل بين البلدين سيعقد في العاصمة لندن عام 2026.
وبشأن الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين بقطاع غزة، دعا الوزيران إلى "العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار مع إيجاد أفق سياسي جاد لإقامة الدولة الفلسطينية".
واتفقا على أن "المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة المقرر عقده في حزيران / يونيو المقبل سيعمل على تحقيق نتائج عملية بشأن حل الدولتين".
وأعرب وزير خارجية بريطانيا عن "تقدير المملكة المتحدة العميق والمستمر لجهود الوساطة القطرية التي لا غنى عنها من أجل التوصل لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة وتأمين إطلاق سراح بقية الأسرى".
وأدان الوزير القطري "بشدة استئناف إسرائيل للحرب في غزة وسياساتها غير المقبولة تمامًا في منع وصول المساعدات الحيوية".
وفي 18 آذار / مارس الماضي تنصل الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي بدأ في 19 كانون الثاني / يناير الماضي، واستأنفت الإبادة الجماعية بقطاع غزة، رغم التزام حركة "حماس" ببنود الاتفاق.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وفيما يتعلق بالمفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، أعرب الوزيران دعمهما للمسار الدبلوماسي الذي "يوفر أفضل فرصة لخفض التصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
والسبت، استضافت سلطنة عمان جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وسبق أن انطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 نيسان / أبريل الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".