شيخ الأزهر يعزي وزير الشؤون الإسلامية السعودي في وفاة زوجته
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أجرى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً بالدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، أعرب خلاله عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة زوجته أم عبد الله، الأميرة جواهر بنت سعد بن عبد العزيز بن تركي.
كما تقدَّم الإمام الأكبر بخالص العزاء إلى أسرة الفقيدة وذويها، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يرزق أهلها وذويها الصبر والسلوان.
من جانبه، أعرب الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، عن شكره وتقديره للإمام الأكبر على هذه اللفتة الطيبة، داعيا الله، أن يجزيه خير الجزاء، وأن يحفظه من كل مكروه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب وزير الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يعزي في وفاة شيخ الطريقة البلقائدية الهبرية محمد عبد اللطيف بلقايد
تقدم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، إثر وفاة شيخ الطريقة البلقايدية الهبرية محمد عبد اللطيف بلقايد، الذي وافته المنية، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 88 عاما.
ونشرت مصالح الجمهورية بياناً، يتضمن تعزية الرئيس عبد المجيد تبون، في وفاة “فضيلة الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف بلقايد الإدريسي الحسني، الشريف ابن الشرفاء، النسيب الحسيب، سليل العلم والمعرفة، خادم التصوف وإمام العارفين، شيخ الزاوية البلقايدية الهبرية العريقة، قلعة القرآن الكريم، وحاضرة العلم الشريف”
وأضاف رئيس الجمهورية أن الشعب الجزائري “يودّع إماما مربيا ومعلما وناصحا بالحكمة والموعظة الحسنة، على نهج حبيبنا ونبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أفنى حياته في خدمة الدين والوطن والحفاظ على المرجعية الدينية الوطنية”.
“وما الدروس المحمدية التي سنّها منذ عقدين من الزمن إلا شاهدا من شواهد الدور الريادي للزوايا في الجزائر، حتى غدت محط الرحال ومهوى أفئدة العلماء، ومنارة الوسطية والاعتدال، ومدرسة السلوك والعرفان”،
وأمام هذا المصاب الجلل، أتوجه إلى عائلته وذويه ومحبيه ومريديه داخل الجزائر وكثير من بلاد العالم، بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا المولى عز وجل أن يشمله إلى جواره مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم.
“يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”.