الخارجية: المشهد في سوريا مؤسف ويجب وقف الاشتباكات والتصعيد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال السفير تميم خلاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن التطورات فى سوريا مقلقة وتداعياتها خطيرة ليس فقط على الدولة السورية ولكن على المنطقة كلها.
وأضاف خلال تميم خلاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “يحدث فى مصر” المذاع عبر قناة “ام بى سى مصر” انه منذ بدء اندلاع الاشتباكات في سوريا الخارجية المصرية عبرت عن موقفها وهو ضرورة احترام وحده الاراضي السورية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن التطورات على الارض في سوريا متسارعة ومتلاحقة منذ إندلاع الاشتباكات ومن الصعب وضع التصور في هذه الحالة.
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية هناك رغبة دولية مشتركة لوقف التصعيد في سوريا لخطورتها على الشرق الاوسط والمنطقة ككل.
وأكد تميم خلاف أن المشهد في سوريا مؤسف وعلى الاطراف الدولية الفاعلة العمل على وقف هذه الاشتباكات ومنع التصعيد.
وكان قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إن هناك مجموعة من الفصائل السورية المسلحة تنتشر بمدينة حماه وتعمل على تمشيط المدينة بعدما انتهت من تمشيط جبل زين العابدين ومنطقة قمحانة ومطار حماه العسكري غرب المدينة، مشيرًا إلى أن هناك حالة من الحذر داخل المدينة، إذ أن جميع السكان يلتزمون منازلهم.
وأضاف «هملو» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن هناك وحدات من الجيش العربي السوري التي غادرت المدينة اتجهت إلى مدينة حمص، موضحًا أن هناك أحاديث تدور حول الاشتباكات ومناوشات تجري في بلدة مدينة الرستن ومدينة تلبيسه الواقع في مدينة حمص.
وتابع مراسل قناة القاهرة الإخبارية: «لا تزال هناك اشتباكات ربما تكون أخف مما حدث في ريف حماء الشرقي لاسيما في منطقة السلمية، إذ أنها تعد من أكبر مدن محافظ حماه، فضلا عن أن منطقة الغاب فلا زالت هذه المنطقة تحت سيطرة الجيش العربي السوري».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا حلب الخارجية المصرية وزارة الخارجية حرب سوريا المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية
هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية تتوفر عبر البحث والتنقيب وتوليد أسئلة من الإجابات وتوجيه النقد وطرح مطالب بالتحقيق والمكاشفات من الباحثين حتى نصل لمرافئ آمنة تمنع الاتهامات الجزافية غير المحققة أو على الأقل تحد منها. وقبل البحث تحتاج لإرادة وصدق مع النفس من المعنيين بها للإجابة عليها بل والإصرار على تقديم هذه الإجابات كي تكون هناك فرصة لإعادة الثقة أو تثبيتها بين القوى المدنية المعنية وجمهورها والمدافعين عنها وعن مواقفها بل وعموم الشعب السوداني.
- مثلاً السؤال حول دور الاتفاق الإطاري في إشعال الحرب والذي في رأيي لا يجب أن يتكرر كإكليشيه ومادة مكايدة ومكايدة مضادة، لينزوي ويضيع جوهره بين اتهام نوايا "الناقمين على القوى المدنية" ومحاولاتهم إلصاق كل الرزايا بها، والدفاع المعتاد المكرر للقوى المدنية المبني على إدعاء حسن النوايا في طرحه والقول بأن أحد أهم أهدافه الوصول لجيش مهني موحد، هكذا! هذا جدل دائري ولن يصل بنا إلى جوهر القضية!
- هل كانت هناك قوى أو أفراد من القوى المدنية رأوا أن الد.عم الس.ريع ومنذ وقت مبكر يجب أن يكون بديلاً للجيش السوداني وهل قالوا بذلك تصريحاً أو تلميحاً؟ بحيث يتم تذويب الجيش- باعتباره جيش الكيزان- داخل قوات الد.عم الس.ريع -باعتبارها نواة جيش السودان الجديد في المستقبل-، وإن حدث ذلك، فما المواقف التي اتخذتها القوى التي كانت مؤمنة بخطأ هذا التوجه إن وجدت؟ الإجابة الشارحة على مثل هذا السؤال من المعنيين به في القوى المدنية، تحتاج الوضوح والصراحة وقبلها الحس الوطني السليم والضمير الحي بعد الدمار الذي حاق بحيوات العباد والبلاد، خاصة وأن هناك أسئلة أخرى لم تتم الإجابة عليها بعد والتي قد تعد كقرائن، وهي أسئلة من شاكلة: كيف لبعض القوى المدنية التي كانت جزءاً من الاتفاق الإطاري، وأصبحت لاحقاً جزءاً من تحالف القوى المدنية التي أعلنت الحياد في الحرب، أن تعلن انحيازها الفاضح للمليشيا بعد عام ونصف من الحرب، بل وتتحالف معها وتدخل في إجراءات دستورية وتأسيسية ليكون لهذه المليشيا مشروعية كاملة وترتب معها لتشكيل حكومة جديدة؟ هل وقع هذا الأمر فجأة وفقط خلال الشهر الأخير والذي أعلن فيه عن تباين المواقف بين فصيلين داخل القوى المدنية في تقدم، وشهد " فك الارتباط" بين صمود وتحالف تأسيس، أم كان متوقعاً ويجري الدفع نحوه على قدم وساق في الاجتماعات وأثناء النقاشات، لتنزلق باتجاهه هذه القوى بكل سهولة ويسر تحت نظر جميع القوى الحليفة، بل وتحت سمعها وبين ظهرانيها حتى لتتهم بشبهة التواطؤ الجماعي وفقاً لأحداث ومجريات ومواقف سياسية وإعلامية وإجرائية بدأت ما قبل الحرب واستمرت خلال الشهور الأولى للحرب وصولاً لفك الارتباط؟
- ما الذي جعل قائد المليشيا يعلن في أحد خطاباته أن الاتفاق الإطاري هو سبب الحرب وما الذي استند عليه من معلومات وهل هو قول مرسل أم يقوم على وقائع محددة يرمي لها؟ وما الذي جعل الصمت سيد الموقف من قبل القوى المدنية التي شاركت في صياغة الإطاري حين صدر هذا الاتهام من قائد المليشيا وهي التي طالما نفت هذه التهمة وبقوة وضراوة عندما صدرت من آخرين؟
مثل هذا النوع من الأسئلة وغيرها ضروري الإجابة عليها الآن وليس غداً، وبدون التفاف وتسويف، والسعي لتوفير ذلك بذات قوة السعي لإيقاف الحرب وصياغة المشاريع السياسية المستقبلية، حتى لا يكون للخصوم والناس في عمومهم، على هذه القوى المدنية حجة!
ألا هل بلغت اللهم فاشهد