525 طالباً برأس الخيمة يستفيدون من «دبي الإسلامي»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
أعلنت مؤسسة رأس الخيمة للأعمال الخيرية وجمعية الإمارات الخيرية، أن عدد الطلبة المستفيدين من المبادرة الخيرية المجتمعية لبنك دبي الإسلامي، والخاصة بالقطاع التعليمي، بلغ 525 طالباً وطالبة، بكلفة مليوني درهم، وهي الحصة المخصصة من قبل البنك، لدعم طلبة رأس الخيمة.
وأطلقت المؤسستان، في وقتٍ سابق، تعاوناً لتنفيذ وإنجاح المبادرة، التي أطلقها بنك دبي الإسلامي تحت عنوان: «بالعلم نرتقي»، والتي خصص لها 12 مليون درهم على مستوى الدولة، منها مليونا درهم للمؤسستين الخيريتين في رأس الخيمة.
وأشاد عبدالله الطنيجي، الأمين العام للجمعية، بالدور البارز، الذي يلعبه البنك في دعم المبادرات الإنسانية والتعليمية، مؤكداً أن الجهود المشتركة تؤكد عمق الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، وتدفع باتجاه تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التعليم كركيزة أساسية للنهوض بالمجتمع.
وأشاد محمد جكة المنصوري، الأمين العام للمؤسسة، بمبادرة البنك، وحرصه على الاهتمام بدعم القطاع التعليمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات رأس الخيمة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
«دبي الخيرية» تطلق حملة «شتاؤهم دافئ بعطائكم» في ثلاث قارات
دبي: «الخليج»
أعلنت «جمعية دبي الخيرية» إطلاق حملة «شتاؤهم دافئ بعطائكم» لمواجهة مخاطر شتاء 2024 - 2025، وذلك في إطار سعيها المستمر لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للأسر المتعففة والمتضررة من الظروف المناخية القاسية في المناطق ذات البرد القارس عبر العالم.
وتنفذ دبي الخيرية حملتها الموسمية «شتاؤهم دافئ بعطائكم» في العديد من البلدان خارج الدولة في آسيا وإفريقيا وأوروبا، بالتنسيق مع ممثليها من الهيئات المحلية في هذه البلدان. وتهدف الحملة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأسر مثل الأغطية، والملابس الشتوية، والوقود، والفحم الحجري، والدفايات، وسخانات المياة، وشبكات التدفئة للمساجد ومساكن الفقراء، وغيرها من الاحتياجات التي تسهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة، والحد من تفشي أمراض الشتاء.
وقال أحمد السويدي المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «إن حملة (شتاؤهم دافئ بعطائكم) تأتي انطلاقاً من إيماننا بأهمية التكاتف في مواجهة الأزمات، وحرصنا على أن نخطو خطوات أرحب من التوسع الكمي والكيفي في المشاريع والبرامج الموجهة للفئات والشرائح الأكثر ضعفاً، بما يخفف العبء عنهم ويحسن نوعية حياتهم، ويسهم في تكريس نهج دولتنا الإمارات التي تُسيّر الحملات الإنسانية المتنوعة إلى البلدان الأكثر حاجة».
وأضاف المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «إن الحملة تمثل لنا أكثر من مجرد حملة إغاثية، فهي تجسيد لقيم التكافل والتضامن التي تربطنا بالمستفيدين منها، ونرى ذلك في عيون الأطفال المتضررين شوقاً للدفء والحنان، وفي وجوه كبار السن تعبيراً عن الشكر والتقدير لكل من يقدم لهم يد العون. ولذا ندعو الجميع (أفراداً ومؤسسات) إلى أن يكونوا جزءاً من هذا العمل الخيري الجليل، فكل تبرع يمثل فرصة لتغيير حياة شخص ما».
وأوضح أحمد السويدي أن الجمعية وفرت للمتبرعين وسفراء الخير بيئة سلسة لآليات التبرع عبر حزمة متكاملة من الخدمات الرقمية المبتكرة على موقعها الإلكتروني، كالتبرع بالعملات الرقمية المشفرة، واقتناء الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، وتوفير منصة رقمية للتبرع بتقنية الميتافيرس، فضلاً عن تطبيق دبي الخيرية على الهواتف الذكية، وابتكار الحصالات الذكية وتوفيرها في المراكز التجارية ومحلات التجزئة ومحطات الوقود وغيرها من الأماكن العامة. أو ببطاقة الائتمان أو من خلال الحسابات البنكية التابعة للجمعية، إلى جانب التواصل بمركز الاتصال.