شاركت جامعة سوهاج في فعاليات البرنامج التدريبي الذى نظمه معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بعنوان "الخطة الاستراتيجية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في الجامعات والمعاهد المصرية"، والذي أقيم تحت شعار "قوتنا فى شبابنا"، فى الفترة من ١٣ وحتى ١٦ اغسطس الجاري بمعهد إعداد القادة بحلوان.

وأكد الدكتور حسان النعماني علي حرص إدارة الجامعة علي مشاركة طلابها ف كافة الفعاليات والانشطة والبرامج التدريبية التى تهدف إلي استثمار عقول شباب وتاهيلهم وتوعيتهم بالقضايا والمشكلات المجتمعية، مؤكداً على أهمية التوعية بالبرامج الخاصة لمواجهة وعلاج الادمان والمخدرات بهدف بناء جيل شبابي متعلم يدرك تأثيرات الإدمان ويمتلك القدرة على إتخاذ قرارات صائبة، الي جانب تعزيز الوعي بأهمية مكافحة وعلاج الإدمان بين شباب الجامعات والمعاهد المصرية والمساهمة فى بناء المجتمع.

وأوضح الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن البرنامج التدريبي يهدف الي تهيئة كوادر مؤهلين لتحمل المسؤولية، و تنمية قيادات شبابية قادرة على نقل رسائل مجتمعية وتفعيل الجهود التطوعية للشباب كقادة في مختلف مناطق مصر.

وأضاف صبري إبراهيم مدير رعاية الشباب المركزية ان البرنامج التدريبي تضمن عدد من المحاضرات التوعوية ومنها محاضرة عن تصنيفات المواد المخدرة ومدي خطورتها، الامن القرمي المصري ومحاربة الشائعات، البرامج العلاجية وكيفية مواجهة الإدمان والتعاطي، وسطية الخطاب الديني ومحاربة الافكار المتطرفة، بالإضافة الي عدد من الانشطة والفقرات الثقافية والرياضية والفنية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الادمان علاج الادمان

إقرأ أيضاً:

منتديات .. شباب الزمن الضائع !

بقلم: حسين الذكر ..

كنت في دعوة إفطار رمضاني بنادي الصيد مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين والفنانين والرياضيين وآخرين .. وقد تحدث الدكتور علي الهاشمي بالمناسبة عما سماه فن الإدارة والتخطيط الذي درسه في الاتحاد السوفيتي السابق مذكرا بنصيحة استاذه الروسي الذي قال له : ( ان تخطط بلا تنفيذ افضل من تنفيذ بلا تخطيط ) . بعد ذاك تحدث د حسنين معلة رئيس النادي قائلا : ( ان نادي الصيد حينما تسلمناه قبل سنوات كان ناديا اجتماعيا مغلق على هذا العنوان ولكن بعد الاحتكاك والتعاطي مع الواقع العراقي الجديد والتباحث مع الإدارة ارتأينا الانفتاح على ملفات أخرى مثل الرياضة والاعلام والفن وغير ذلك مما يسهم في التغيير الإيجابي والمنسجم مع متطلبات الحياة والمتماشي مع الحضارة .

في ذات الجلسة شاركنا مائدة الإفطار الأستاذ محسن السعيدي رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان العراقي وقد وسالني عن حال المنتديات والشباب في العراق بالتفاتة مهمة ووجدتها فرصة اهم لايصال حقيقية واقع الشباب وما يعنيه هذا الملف الحيوي في واقع ومستقبل الامة .. فشرحت عما كانت تمثله مراكز الشباب سابقا : ( مطلع سبعينات القرن الماضي شرعت الحكومة بناء وتبني سياسات ممنهجة لتربية وتدريب وتثقيف الشباب فتم بناء مراكز الشباب التي وزعت بمختلف محافظات واقضية ومدن العراق آنذاك وقد خصصت لها مساحة ارض كبيرة وكافية لتلبية الطلب وتحقيق الهدف فتم بناء مقر إدارة معزز بقاعات لمختلف الفنون مثل السينما والمسرح والموسيقى وكذلك قاعة للرسم وأخرى للتمثيل والنحت وغير ذاك الكثير من لجان الشعر والادب والقاعات والملاعب الرياضية لمختلف الألعاب المعروفة آنذاك مثل كرة القدم والسلة والطائرة واليد والملاكمة والجمباز والدراجات والساحة والميدان والمصارعة والملاكمة الاثقال والشطرنج ..
صحيح ان المنهجية كانت لتثقيف الشباب بمنهج وفكر السلطة آنذاك لكن مئات الاف المتخرجين من هذه المراكز منحوا فرصة التثقيف والتعلم والتوظيف من قبل مراكز الشباب التي كانت فعلا منطلقا لخدمة الدولة والشباب .. بعد 2003 اول قرار اتخذ تم بموجبه تغيير الاسم من مراكز الشباب الى منتديات ومع ان المعنى لا يختلف كثيرا وينبغي ان يكون مسار الهدف بذات المعنى الا من ناحية التثقيف السياسي الذي ينبغي ان ينسجم مع التغيرات والتبدلات القائمة .. الا ان المشكلة التي عانتها تلك المنتديات تمثلت بالتهميش شبه التام وانحرفت الأهداف عن مسارها المطلوب وقد قضي عليها تماما حينما اخضعت هذه المنتديات الى الاستثمار حيث تحولت الى مصالح خاصة من قبيل المولات والمطاعم والمسابح التجارية وغير ذلك مما ليس له اطلاقا باي من الأهداف المرسومة قبل وبعد 2003 ).
ثم جائت فكرة اللامركزية التي بموجبها انفصلت مديريات الشباب عن وزارة الشباب والحقت بمجالس المحافظات مما قضى على الفكرة الأساس واختفت الأنشطة الشبابية عن المشهد الا ما ندر وبحدود ضيقة وكأن العملية برمتها سارت وتسير بمنهجية لا نقدر القول اكثر مما عليه حال الشباب اليوم الذين وجدوا انفسهم تحت رحمة ( الكوفيات والكازينوهات والاركيلة والمواقع والتدخين وغير ذلك الكثير مما نهش الجسد القيمي والأخلاقي والديني والصحي العراقي بشكل محزن وبارقام وشواهد مرعبة ) .
تقول الحكمة الأبدية : ( ان تات متاخرا افضل من ان لاتات ابدا ) . ومن يريد الإصلاح عليه ان يعالج الحال برغم الماساة الواقعة التي يعانيها الشباب وعلى الحكومات ان تنتبه الى هذه العلة وتباشر بايلاء العناية اللازمة للشباب من خلال إعادة الروح الى مراكز الشباب ليس بصورتها التقليدية القديمة .. فان الواقع والعالم تغير وشباب العولمة والتواصل ليس كما كانوا عليه في زمن الطيبة والبساطة والفقر .. فاليوم وبعد سنوات شراهة الاستهلاك والانفتاح والتواصل العالمي مع الاجندات الضاربة حد الجذور والمخترقة للاعماق ينبغي التفكير بحلول احدث وانجع وان يكون للقطاع الخاص والعام حصة في عمليات الاحياء .
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| مفاجأة عن الطقس.. أسعار الذهب والدولار والعملات.. الجيش السوداني يقترب من السيطرة على الخرطوم
  • «تقدر من غيرها».. الصحة: تقديم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف مواطن
  • منتديات .. شباب الزمن الضائع !
  • تقدر من غيرها.. الصحة تقدم التوعية ضد مخاطر الإدمان لـ183 ألف شباب
  • صندوق مكافحة الإدمان: مصر أصبحت نموذجًا عالميًا في التوعية والعلاج
  • «الشباب والرياضة بالقليوبية» تواصل حملات التوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي
  • جامعة سوهاج تشارك فى ملتقي إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية بمعهد إعداد القادة
  • جامعة سوهاج تشارك في ملتقى إدراك لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
  • مخاطر الإدمان.. ندوة بـ ألسن عين شمس
  • اختيار فتاة 17 عاما متطوعة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان للمشاركة في قرع الأجراس من أجل السلام