قيادي بـمستقبل وطن: أكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية لن تفلح في زعزعة أمن واستقرار الوطن
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر، إن جماعة الإخوان الإرهابية تشن بين الحين والآخر حملات إعلامية مأجورة على مواقع التواصل الاجتماعي لأهداف خبيثة تأتي ضمن مخطط الشر الذي تنويه لمصر وقيادتها السياسية، وتتعمد نشر الأكاذيب والشائعات التي تستهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية.
وأضاف "عبد السميع"، في بيان اليوم الخميس، أن أكاذيب الجماعة الإرهابية التي تُروج لها عبر منصاتها الإلكترونية الممولة، والتي تسعى إلى بث الفتنة بين أفراد المجتمع المصري وتحريف الحقائق تأتي في إطار محاولات الجماعة المستمرة لإثارة الفوضى وإضعاف ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، من خلال نشر أخبار مغلوطة تستهدف في المقام الأول خلق حالة من الارتباك والقلق بين الشعب المصري.
وأوضح أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر هاني عبد السميع، أن هذه الأكاذيب والشائعات التي تنتشر كانتشار النار في الهشيم لا تمت للحقيقة بصلة وليس لها أي أساس من الوجود، وتحاول تلك الجماعة الخبيثة استغلال الظروف الراهنة في البلاد، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية من أجل تحقيق أهداف سياسية خاصة بها، حتى وإن كان ذلك على حساب أمن واستقرار الوطن، مؤكدا أن الشعب المصري سيظل صامدًا وقويًا أمام هذه الشائعات والسموم ولن تنجح محاولاتهم في التأثير على الشعب المصري الذي بات أكثر وعيًا وقدرة على التمييز بين الأخبار الصحيحة والزائفة.
وأشار أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر، إلى أن المصريين يعلمون تمام العلم واليقين أن الهدف من وراء هذه الشائعات هو استهداف استقرار الدولة المصرية وتقويض جهودها في التنمية والازدهار، وهنا يأتي دور الإعلام الوطني في مواجهة هذه الأكاذيب والرد عليها بالحقائق والمعلومات الموثوقة، وضرورة توعية الجمهور بسبل التحقق من الأخبار وضرورة التزامهم بالمصادر الرسمية.
وأكد أمين مساعد حزب مستقبل وطن بالبحر الأحمر أن الدولة المصرية بفضل قيادتها السياسة وشعبها الواعي العظيم ومؤسساتها الوطنية ستظل قوية وصامدة أمام هذه المحاولات التخريبية، مؤكدًا أن جميع مؤسسات الدولة والشعب المصري يعملون معًا لتحقيق الاستقرار والتنمية، ولن تنجح أكاذيب كتائب الإخوان في زعزعة هذا الاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الإخوان الإرهابية الدولة حزب مستقبل وطن مساعد حزب مستقبل وطن المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: نشر الوعي السياسي أهم ركائز تعزيز الأمن القومي المصري
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشئون تنمية الصعيد، إن رفع الوعي السياسي للمواطن المصري أهم ركائز تعزيز الأمن القومي وصمام الأمان لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في ظل التحديات الجيو سياسية المتزايدة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم، الثلاثاء، أن المعرفة السياسية تُمكن الأفراد من فهم الديناميكيات المحيطة بهم والتفاعل الإيجابي مع الأوضاع المحيطة بهدف حماية مصالح الدولة وفهم تداعيات الأحداث الجارية في المنطقة والتطورات السريعة التي يشهدها الشرق الأوسط والصراعات والحروب لتغيير موازين القوى وإعادة رسم خريطة المنطقة لصالح قوى إقليمية تسعى للهيمنة على مقدرات دول الشرق الأوسط والعالم العربي على وجه الخصوص لما تزخر به من ثروات طبيعية وممرات تجارية حيوية.
وأوضح مساعد رئس حزب "العدل" لشئون تنمية الصعيد، أن الوعي السياسي أداة قوية لفهم الأزمات الإقليمية في دول الجوار وتداعياتها على الأمن القومي المصري، إذ إن الأزمات في البلدان المجاورة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية قد تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على الاستقرار في مصر، ولذلك يصبح من الضروري للمواطنين أن يكونوا على دراية بهذه الأزمات وكيفية تأثيرها، ما يعزز القدرة على التصدي لأي تهديدات محتملة.
وأكد أن الوعي السياسي يلعب دوراً محورياً في ممارسات الأدوار السياسية والمشاركة الفعالة؛ فعندما يكون المواطن واعيًا يكون قادرًا على اتخاذ قرارات مستنيرة، والمشاركة في الانتخابات، والمساهمة في صنع القرارات عبر وسائل الحوار الاجتماعي والسياسي، لذا تُسهم الممارسات في تعزيز الديمقراطية وتحقيق التوازن السياسي.
وأشار إلى أن الوعي السياسي يُسهم في خلق حالة من الاستدامة الأمنية عبر المعرفة والتفهم للأوضاع السياسية والاقتصادية وتقليل احتمالية نشوب صراعات داخلية أو خارجية، وبالتالي تعزيز استقرار الوطن، كما يساعد الوعي السياسي على التمييز بين الحقائق والشائعات، ما يحمي المجتمع من الوقوع في فخاخ المعلومات المضللة وخطر بث الفرقة وعدم الثقة بين الدولة والمواطن.
وطالب بتحقيق التوعية السياسية، وأن يتم تعزيز التعليم والإعلام كركائز أساسية لنشر الوعي السياسي عبر مراجعة المناهج الدراسية لتضمين مواد تتعلق بالثقافة السياسية، وزيادة البرامج الإعلامية التوعوية التي تشرح التحديات التي تواجهها مصر ودورها في المنطقة، وخلق فرص للمثقفين والسياسيين والشخصيات العامة من لهم مواقف فكرية مؤثرة وثابتة ورؤية واضحة في تعزيز الفكر الإيجابي وفتح قنوات لمشاركة الفكر والآراء والأفكار التي تفتح الآفاق وتعطي للشباب نظرة أبعد للأمور والأحداث، لأن قوة الدول لا تُقاس فقط بالقدرات العسكرية والاقتصادية، بل أيضًا بمدى وعي شعوبها وقدرتها على التفاعل مع التطورات السياسية بثقة ومسئولية، ومن هنا يجب أن يكون تعزيز الوعي السياسي أولوية وطنية لضمان مستقبل آمن ومشرق لمصرنا العزيزة.