قائد السفينة البريطانية “مارلين لواندا” يكشف تفاصيل استهدافها بصاروخ يمني
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمانيون../
في حادثة أثارت جدلًا عالميًا، كشف قائد السفينة البريطانية “مارلين لواندا”، القبطان أفيلاش راوات، تفاصيل دقيقة عن الهجوم الذي استهدف السفينة بصاروخ يمني في خليج عدن بتاريخ 26 يناير 2024. أدى الهجوم إلى حريق هائل استمر لنحو 20 ساعة، مما هدد السفينة بالدمار الكامل.
تفاصيل الهجوم وآثاره
بحسب ما ذكره القبطان راوات في تقرير نشرته وكالة بلومبرغ، اصطدم صاروخ باليستي مضاد للسفن بالناقلة أثناء قيادته لها، محدثًا حفرة بقطر خمسة أمتار في سطح السفينة، ما أدى إلى اشتعال النيران في خزان شحن يحتوي على مادة النفثا، وهي منتج بترولي يستخدم في صناعة البنزين والبلاستيك.
راوات، الذي كان قد انتهى للتو من تناول العشاء لحظة الهجوم، أوضح أن السفينة اهتزت بعنف وتوقف كل شيء للحظات. وأشار قائلاً: “توقفتُ عن المشي وبدأتُ في الركض، بينما تصاعدت ألسنة اللهب إلى ارتفاع يتراوح بين 10 و15 مترًا”.
استجابة الطاقم والجهود الدولية للسيطرة على الحريق
بعد إصدار نداء استغاثة، بدأت السفينة بتوجيه نفسها للاستفادة من الرياح في دفع النيران بعيدًا عن باقي الخزانات. استخدم الطاقم نظام غاز خامل ورغوة لمكافحة الحريق، لكن الإمدادات نفدت سريعًا، مما أجبرهم على اللجوء إلى مياه البحر في محاولة للسيطرة على النيران.
فرقاطات فرنسية وأمريكية سارعت إلى الموقع لتقديم الدعم، إلا أن الحريق ظل مشتعلاً. وفي النهاية، وصلت البحرية الهندية وساهمت في السيطرة على الوضع من خلال تغطية خزان الشحن المشتعل بصفيحة معدنية كبيرة لحرمان النيران من الأكسجين، بالإضافة إلى استخدام المزيد من الرغوة ومياه البحر.
20 ساعة من الكفاح لإنقاذ السفينة
ظل الحريق مشتعلاً لمدة 20 ساعة، بينما بقي راوات وطاقمه على متن السفينة رغم عرض الشركة المالكة لهم بالتخلي عنها. قال راوات: “لقد نسيت أن الإنسان يحتاج إلى النوم.. كان الأمر مخيفًا للغاية. كلما أغمضت عيني، كنت أرى النيران في عقلي”.
خلفيات الهجوم
وصفت الوكالة الهجوم بأنه أحد أبرز الحوادث في العمليات العسكرية اليمنية التي تصاعدت منذ أواخر العام الماضي، حيث بدأ الجيش اليمني باستهداف السفن ذات الصلة بـ”إسرائيل”، قبل أن يوسع نطاق عملياته ليشمل السفن المرتبطة ببريطانيا وأمريكا.
في فيديو نُشر في يوم الحادث، أكد القبطان راوات أن الهجوم كان بصاروخ يمني، مشددًا على ضخامة الحريق الذي كاد أن يدمر السفينة بالكامل لولا الجهود المضنية للسيطرة عليه.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انسحاب كبير لـ “الدعم السريع” من الفاشر.. الجيش يكشف التفاصيل
متابعات ــ تاق برس كشف الجيش السوداني عبر تعميم صحفي من الفرقة السادسة بالفاشر عن عمليات عسكرية واسعة نفذها ضد قوات الدعم السريع في محيط مدينة الفاشر مما أجبرها على تنفيذ عمليات انسحاب كبير من المدينة. ونوهت إلى أن مدرعات الفرقة السادسة مشاة بالفاشر نفذت عملية عسكرية محكمة في المحور الشمالي الشرقي للمدينة، أسفرت عن تدمير عربة جرار محملة بالأسلحة والذخائر تابعة لقوات الدعم السريع إضافةً إلى تدمير ثلاث عربات لاندكروزر كانت تتولى حراستها، دون نجاة أي من العناصر التي كانت على متنها وفي سياق متصل، نفذت كتيبة الشهيد خميس أبكر، التابعة لقوات التحالف السوداني المساندة للفرقة 16 مشاة نيالا، جولة تمشيطية واسعة في الأحياء الجنوبية لمدينة الفاشر، شملت أحياء الثورة والزريبة ومداخل المدينة، وأكدت الكتيبة تطهير المنطقة بالكامل من قوات الدعم السريع ، وناشدت الأهالي إلى العودة لمنازلهم بأمان. وأشارت الفرقة السادسة مشاة إلى استمرار الضربات المدفعية الثقيلة بمعدل 4 حصص يومياً، بالتزامن مع حملات التمشيط والرمايات الدقيقة، مما أجبر عناصر الدعم السريع على الانسحاب الواسع من المدينة، بينما فرّ بعضهم سيرًا على الأقدام نحو المناطق النائية. الجيشالدعم السريعالفاشر