أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل، مساء اليوم، الى أن "كل هدفنا أن تكون مرحلة جديدة في تاريخ لبنان وهذا ما تحدّثنا به في الخارج وللأسف الرأي اللبناني لم يكن موجودًا على الطاولة ومصلحة لبنان كانت مغيّبة عن النقاش وكان هدفنا وضع مصلحة لبنان على الطاولة". واعتبر الجميل، في حديث تلفزيوني، ان "لا شيء يؤكد وقف إطلاق النار ولكنه متوقف على قناعة الفرقاء والشيء الوحيد الذي ينقذ البلد هو استعادة الدولة سيادتها، ولا يجوز أن يستمر حزب الله بجرّ لبنان نحو الدمار ولم نكن نريد المرور بالحرب والدمار والموت لنصل الى النتيجة التي وصلنا اليها اليوم".

وتابع: "المفاوضات كانت إيرانية إسرائيلية والطرف اللبناني لم يكن موجودًا والفرقاء اللبنانيون لعبوا دور الوساطة بين الحزب وإسرائيل والحكومة لم تكن شريكة من هنا كانت الضرورة أن نقوم بجهد وننبّه المجتمع الدولي إلى أن هناك مصلحة لبنانية يجب أخذها بالاعتبار". وأكمل: "في اللحظة التي خرج فيها حزب الله من لبنان للقتال خارج البلد لم يعد مقاومة ولسنا على استعداد للتعايش مع هذا السلاح أو غير سلاح بعد اليوم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ويغسل بردى أوضار الاستبداد عن الوجه الدمشقي الجميل

الفِرية التي تسوقها اسرائيل في كل أنحاء العالم ( أنها الجزيرة الديمقراطية الوحيدة في محيطٍ متلاطم من الاستبداد العربي) وبهذه الأكذوبة تبرر كل مجازرها ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية المغلوبة على أمرها والمهيضة الجناح.

إن كان لنا نصيحة نقدمها لقائد الثورة السورية البيضاء أحمد الشرع فهي أن الطريق الوحيد للانتصار هو بناء دولة تقوم على قواعد الحريات والديمقراطية، والتبادل السلمي للسلطة، والشفافية، والتنمية، والكفاية والعدل.

ويومها سوف تزيل صبايا الشام الجديدة الشوكيات، ونبات الصبار، والحشائش البرية السامة عن مقبرة ابن الوليد ومعاوية وعبدالملك بن مروان وسيف الدولة والمتنبي وصلاح الدين. وحينها يصافح صبيان المجد من الدمشقيين عبد الرحمن الداخل (صقر قريش) على أبواب الأندلس القادمة والصيحة الشهيرة “البحر خلفكم والعدو أمامكم” ويصبح الخيار الوحيد للنشامى إما الانتصار وإما الفتح المبين. ومن قلب ساحة الأمويين بدمشق المهيبة سيهتف شوقي شاعر العروبة والإسلام بشعاره الشهير:
وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ
يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ
وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا
إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا
وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا
وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ
فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ
وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ
وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ
بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جعجع: أترشح للرئاسة ومستعد إذا!
  • «القاهرة الإخبارية»: الفرحة تزين وجوه السوريين العائدين عبر معبر المصنع اللبناني
  • وزير البيئة اللبناني للجزيرة نت: إسرائيل ارتكبت إبادة بيئية بالفسفور الأبيض
  • الجيش اللبناني: مسلحين مجهولين اقتربوا من الحدود وتم ردعهم
  • وزير الداخلية اللبناني: الوضع الأمني لدينا منضبط ولم يتأثر بتوترات سوريا
  • بعد سقوط نظام الأسد.. كيف تنعكس تطورات سوريا على الداخل اللبناني؟!
  • ويغسل بردى أوضار الاستبداد عن الوجه الدمشقي الجميل
  • ???? الجنجويد أمة لوحدها وأمة متخلفة لاتصلح للتعايش أو التآلف
  • شهيد وإصابة 4 من الجيش اللبناني بغارة إسرائيلية على بنت جبيل
  • شهيد وجرحى بينهم عناصر من الجيش اللبناني بغارة صهيونية جنوب لبنان