باحث يكشف تأثير التوترات السياسية بكوريا الجنوبية على صناعة السيارات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبدالفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إن أي ردة سياسية ستؤثر سلبًا على الاقتصاد الكوري الجنوبي، وهو ما سينعكس على الاقتصاد العالمي أيضًا، خاصة أن كوريا الجنوبية تعتبر رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد أهم 25 اقتصادًا على مستوى العالم.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن أي ارتباك اقتصادي في كوريا الجنوبية سيؤثر على سلاسل الإنتاج والتوريد العالمية، خاصة في الصناعات المرتبطة بالسيارات والأجهزة الكهربائية وأشباه الموصلات، مؤكدًا أنها باعتبارها من أكبر سبع اقتصادات في العالم من حيث التصدير، ستكون لها تأثيرات كبيرة على التجارة الدولية.
وأكد أن القوات الأمريكية، الموجودة بكوريا الجنوبية، وتمركزت على الحدود بين كوريا الشمالية والجنوبية منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953، كانت تهدف إلى حماية كوريا الجنوبية من أي هجوم محتمل من الشمال، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تتدخل في الأزمة السياسية الأخيرة، معتبرة إياها أزمة داخلية، لكنها ناشدت الرئيس الكوري الجنوبي بالاستجابة لمطالب المعارضة وأشادت بتراجعه في قراراته.
وتابع، أن القوات الأمريكية لا تتدخل في الشأن السياسي الداخلي لكوريا الجنوبية إلا في حالة حدوث انهيار سياسي داخلي أو حرب أهلية، وقد تتدخل للحفاظ على الأمن ومنع استفادة كوريا الشمالية من الوضع السياسي في الجنوب لإحداث اضطرابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا صناعة السيارات كوريا الجنوبية الإجهزة الكهربائية المزيد المزيد کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: تحذيرات من العنف أثناء اعتقال الرئيس المعزول
قال رئيس جهاز الأمن الرئاسي في كوريا الجنوبية بارك جونغ-جون اليوم الجمعة إنه لا ينبغي أن تحدث أي اشتباكات أو إراقة دماء أثناء محاولة المحققين توقيف الرئيس المعزول يون سيوك-يول بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في الشهر الماضي.
وأدلى بارك بهذه التصريحات قبيل مثوله أمام الشرطة للاستجواب بشأن مزاعم قيامه بتوجيه أوامر لمسؤولي جهاز الأمن الرئاسي بمنع المحققين المرسلين من مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، من تنفيذ مذكرة توقيف يون، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وأوضح قائلاً "أعتقد أن العديد من الناس يجب أن يشعروا بقلق عميق إزاء الوضع الحالي وما إذا كانت الوكالات الحكومية تتصادم وتواجه بعضها البعض، وأضاف "لا ينبغي أن تكون هناك اشتباكات جسدية وإراقة دماء تحت أي ظرف من الظروف".
وقال للصحافيين عند وصوله إلى مكتب التحقيق الوطني التابع للشرطة بسول "أعتقد أن التحقيق يجب أن يمضي بطريقة تليق بمكانة الرئيس الحالي".
وأضاف أنه يمثل أمام الشرطة بسبب تشكيل فريق الدفاع القانوني، ويعتقد أنه من الضروري احترام مكانة الشرطة كوكالة تحقيق. وقد رفض "بارك" استدعاءين سابقين للاستجواب يومي 4 و7 يناير(كانون الثاني) الجاري.
رئيس جهاز الأمن الرئاسي يخطط للمثول أمام الشرطة اليوم https://t.co/s4LQhxLRXh
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 10, 2025ورفض الرئيس يون التعاون مع استدعاءات مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين للاستجواب أو تنفيذ أمر التوقيف لأن مكتب التحقيق ليس لديه من الناحية الفنية السلطة في التحقيق في تهم التمرد التي يواجهها بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في يوم 3 ديسمبر(كانون الأول) الماضي.