انتحار جندي احتياط في جيش الاحتلال بعد عودته من معارك غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية، عن حادثةٍ جديدة في صفوف جيش الاحتلال “المُرهق” تتعلق بانتحار جندي صهيوني عقب عودته من القتال.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: إنه تم “العثور على جثة جندي احتياط على ما يبدو انتحار”.
ووفقًا لشهادة زوجته، فإن الجندي، لم يحصل على علاج نفسي مناسب وهو ما دفعه للانتحار “غالبًا”.
وأمس الأربعاء، حذَّر ما يسمى برئيس “المجلس الوطني” لمنع الانتحار لدى كيان الاحتلال، من “تسونامي صحة نفسية” وخشية من زيادة في عدد حالات الانتحار مع انتهاء الحرب.
وأشارت التقارير الأخيرة إلى أنّ العام الماضي شهد زيادة بنسبة 40 في المائة في التوجه إلى مراكز الأزمات والصحة النفسية.
وفي 22 نوفمبر الماضي، أعلنت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، عن انتحار ستة جنود على الأقل من الذين شاركوا في القتال لفترة طويلة في غزة ولبنان خلال الأشهر الأخيرة.
وأضافت الصحيفة: إن الجيش الصهيوني يرفض حاليًا الكشف عن العدد الكامل للجنود الذين انتحروا خلال الحرب.. مشيرةً إلى أن الآثار النفسية الحقيقية على الجنود ستظهر حينما تنتهي الحرب.
وأشارت إلى ارتفاع عدد الجنود الذين يطلبون العلاج النفسي في الأسابيع الأخيرة.. وفي وقت سابق، رجحت تقارير أمنية صهيونية، تزايد بنسبة عدد المصابين في صفوف جيش الاحتلال بأزمات نفسية حتى العام 2030، بنسبة 172 في المائة، فيما رصدت نسبة الإعاقات النفسية 61 في المائة .
ولفتت المعطيات ذاتها، إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في الجيش الصهيوني كانت تعتني بحوالي 62 ألف معاق، بينهم 11 ألفا مصابين بإعاقات نفسية.
ولأول مرة، ووفقًا لتوقعات وزارة الحرب، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفا بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفا مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف في العام 2030، مسجلا بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفا مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبته 172 في المائة
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر 30 ألفا من سكان شمال الضفة على ترك بيوتهم بالقوة
دفعت العملية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية إلى نزوح 30 ألف فلسطيني من مناطقهم خلال الأسبوعين الماضيين.
ونقل تقرير معلوماتي نشرته الجزيرة عن محافظ مدينة جنين محمد أبو الرب، أن 16 ألفا من مخيم المدينة قد نزحوا منذ انطلاق عملية "السور الحديدي" قبل 17 يوما.
كما نزح 10 آلاف و500 فلسطيني من مخيم طولكرم بشكل قسري أو تحت تهديد السلاح، ولم يتبق في المخيم سوى 4 آلاف أسرة فقط، وفق ما أكده محافظ المدينة عبد الله كميل.
وأجبرت العملية 4 آلاف فلسطيني على النزوح من بلدة طمون حسب ما أعلنه محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد.
وأمس السبت، أنهت قوات الاحتلال هجومها على بلدة طمون جنوب طوباس والذي استمر أسبوعا، مخلفة وراءها دمارا كبيرا في البنية التحتية والممتلكات.
دهم واقتحامات
في الوقت نفسه، واصل الاحتلال هجومه على مخيم الفارعة بالمدينة نفسها، وأجبر عشرات العائلات الفلسطينية على النزوح من المخيم.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 31 فلسطينيا أصيبوا خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية أمس السبت.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات اقتحام ودهم واعتقال في عدد من مدن شمال الضفة بما فيها نابلس وطولكرم والبيرة وقلقيلية ضمن عمليته التي تتسع بشكل يومي في شمال الضفة.
إعلان