دعت وزارة الصحة بقطاع غزة، الخميس، المؤسسات الدولية إلى التحرك لحماية المستشفيات من "العدوان الإسرائيلي السافر".

جاء ذلك في بيان للوزارة عقب استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى "كمال عدوان" شمالي قطاع غزة، والذي يشهد إبادة جماعية منذ 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة في بيان أن مستشفى كمال عدوان تعرض للاستهداف من قبل الطائرات المسيرة لقوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة عدد من أفراد الطاقم الطبي والمرضى.



أفادت الوزارة أن الطفل الشهيد محمود أبو العيش، البالغ من العمر 16 عاماً، كان مريضاً على كرسي متحرك وفي طريقه إلى قسم الأشعة عندما تعرض للاستهداف.

وطالبت الوزارة جميع المؤسسات الدولية بضرورة التحرك لحماية المستشفيات من "العدوان السافر" الذي تتعرض له.


كما أعلن مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، أن الجيش الإسرائيلي استهدف المستشفى عدة مرات خلال الخميس، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل، وإصابة اثنين آخرين بجراح.


وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجدداً شمال قطاع غزة. ويقول فلسطينيون إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاحتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانها والاستيطان فيها.


مطالبات بإجلاء 25 ألف جريح
وفي الثلاثاء الماضي٬ طالب أطباء فلسطينيون ودوليون، بإجلاء 25 ألف جريح ومريض من قطاع غزة إلى مستشفيات مدينة القدس عبر الممر الإنساني بين المنطقتين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مستشفى المطلع "أوغستا فكتوريا" بالقدس، في ظل تفاقم الإبادة الإسرائيلية بالقطاع وتعطيل معظم المستشفيات عن الخدمة. وأوضح الأطباء أن التقديرات تشير إلى أن 25 ألف شخص في غزة يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة لإنقاذ حياتهم نظراً لوضعهم الخطير.

وحدد الأطباء ثلاثة إجراءات رئيسية لمعالجة أزمة الجرحى٬ والتي منها٬ أولا: إنشاء ممرات إخلاء طبي آمنة لتأمين نقل المرضى إلى مستشفيات القدس الشرقية أو الضفة الغربية المحتلة أو دول ثالثة.

ثانيا: إنهاء فصل الأسر من خلال ضمان بقاء العائلات معًا أثناء العلاج. ثالثا: دعم حق الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم في العودة إلى ديارهم في غزة بعد تلقي الرعاية الطبية، دون الحاجة للاختيار بين صحتهم ووطنهم.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 150 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

كما يتحدى الاحتلال الإسرائيلي قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة المستشفيات كمال عدوان فلسطينيين فلسطين غزة المستشفيات كمال عدوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنه :" لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب".

الطاروطي : حماية فلسطين في أعناقكم ولو وافقتم على التهجير فلن يقوم للمسجد الأقصى قائمة السفير حسام زكي يستقبل توم فليتشر لبحث الأوضاع الإنسانية في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان

وتابع “الوكيل” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن الأطباء كانوا يحاولون إنقاذ حياة الفلسطينيين في غزة تحت ظروف صعبة.

 

وأعرب وكيل الأمين عن قلقه  الشديد بسبب الأوضاع في الضفة الغربية.

 

الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم نور شمس: شهيدان وعمليات تدمير واسعة


 

وفي إطار آخر، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، من عملياتها العسكرية في مخيم نور شمس شرق طولكرم، بالتزامن مع استمرار العدوان على المدينة ومخيمها، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة وحاصرت المخيم من جميع الجهات. 

 

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال نفذوا عمليات دهم وتفتيش واسعة لمنازل المواطنين في مناطق مختلفة من المخيم، خصوصًا في حارات جبل النصر، والصالحين، والمنشية، كما أقدم الجنود على طرد السكان من منازلهم وتحويلها إلى ثكنات عسكرية. 

 

وخلال عمليات الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من الشبان في حارة المدارس، بعد تقييدهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة، فيما أخضعت آخرين للتحقيق الميداني، واستخدمت بعضهم دروعًا بشرية خلال عملياتها. 

 

وفي سياق التصعيد، جرفت آليات الاحتلال عدة شوارع رئيسية داخل المخيم، منها شارع نابلس ومحيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وحارة القلنسوة، ما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه، كما تعرضت منازل ومحال تجارية للاستهداف والتخريب، فيما أُضرِمَت النيران في أحد المنازل على الشارع الرئيسي. 

 

وفي تطور لاحق، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت تجاه العائلات التي حاولت الفرار من القصف في منطقة جبل الصالحين داخل المخيم، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين، خاصة النساء والأطفال، وسط سماع دوي انفجارات عنيفة. 

 

وأسفر العدوان عن استشهاد سندس جمال محمد شلبي (23 عامًا) وجنينها، حيث كانت حاملًا في شهرها الثامن، فيما أُصيب زوجها بجروح حرجة في الرأس، كما استشهدت رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عامًا)، وأُصيب والدها بعيار ناري في الفخذ أثناء تواجدهما داخل المنزل. 

 

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة شابين برصاص الاحتلال في اليد، وتم نقلهما إلى المستشفى، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة خلال الاقتحام إلى خمس، من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عامًا.

 

 

 

 

 

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • الكشف على 486 مريضًا.. قافلة طبية مجانية لمدة يومين بغرب الإسكندرية
  • شؤون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 580 فلسطينيًّا الشهر الماضي
  • "الأسرى الفلسطينية": الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 580 مواطنا في الضفة الشهر الماضي
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي بحي الشجاعية شرقي غزة
  • نقابة الصحفيين الفلسطينية: استشهاد 7 صحفيين جراء جرائم الاحتلال الشهر الماضي
  • الأمم المتحدة: لا يجب استهداف المستشفيات بالقصف خلال الحروب
  • استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • «صحة الشرقية».. توقيع الكشف الطبي على 2000 مريض ضمن قافلة بالعاشر من رمضان
  • 2000 مريض يستفيدون من خدمات القافلة الطبية بـ «العاشر من رمضان»