اجتماع مرتقب لوزراء خارجية سوريا والعراق وإيران في بغداد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، إن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين سيجتمع مع نظيريه السوري والإيراني الجمعة، لمناقشة الوضع في سوريا.
ويأتي اجتماع يوم غد الجمعة بعد تقدم سريع حققه مقاتلو المعارضة السورية بدأ الأسبوع الماضي بانتزاعهم السيطرة على مدينة حلب في شمال سوريا من الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من إيران ثم باستيلائهم على مدينة حماة اليوم الخميس.
وزير الخارجية السوري بسام الصباغ يصل بغداد لبحث التطورات في المنطقة#العراق #قناة_الاولى_العراقية
تابعونا عبر التردد التالي | نايل سات 10971-أفقي pic.twitter.com/tuCpICtxHA
وقالت وكالة الأنباء العراقية، إن وزير الخارجية السوري بسام صباغ وصل إلى العاصمة العراقية بغداد في وقت متأخر اليوم الخميس، وإن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيصل غداً الجمعة.
وقالت مصادر عراقية وسورية، إن بعض المقاتلين العراقيين دخلوا سوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع لدعم الأسد.
وتم تعبئة قوات "الحشد الشعبي" العراقية المتحالفة مع إيران على طول الحدود مع سوريا، وقالت إن التعبئة مجرد إجراء وقائي تحسباً لامتداد القتال إلى العراق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا إيران العراق الحرب في سوريا العراق إيران
إقرأ أيضاً:
3067 معتقلا في قضايا الإرهاب في المغرب منهم 168 مقاتلا سابقا في سوريا والعراق
قال بوبكر سبيك، المراقب العام، الناطق الرسمي باسم مصالح الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إنه يوجد في السجون 3067 معتقلا في قضايا الإرهاب في المغرب منهم 168 مقاتلا سابقا في سوريا والعراق.
وأضاف في لقاء تواصلي اليوم الأحد نظمه المجلس العلمي الأعلى إن هناك حاجة إلى « مبادرات تصحيحية » تجعل هؤلاء المعتقلين ينخرطون في المجتمع بعد مغادرتهم السجن، وتفادي عودتهم إلى الإرهاب.
وأشار سبيك إلى تجربة « برنامج مصالحة » الذي انخرط فيه عدد من المعتقلين في قضايا الإرهاب استفاد عدد منهم من العفو الملكي، حيث شارك في هذا البرنامج 310، معتقلا أفرج على 177 منهم بعفو ملكي.
وأكد سبيك أن هذا المشروع الذي انخرط فيه العلماء نجح في إعادة إدماج المعتقلين السابقين في المجتمع وسجل « عدم عودتهم للإرهاب ».
من جهة أخرى أشار سبيك إلى مشكلة وجود 382 طفل مغربي قاصر معتقلين في سوريا كانوا ضمن ما يسمى « أشبال الخلافة ». وتساءل سبيك كيف يمكن الانخراط في مبادرات تصحيحية بمشاركة العلماء تستهدف سواء المعتقلين السابقين أو العائدين من بؤر التوتر.
من جهة أخرى كشف سبيك أنه منذ 2004 تم تقويض الاستقطاب المباشر للجماعات الجهادية بفضل تدابير الحقل الديني وتوقيف عدة متورطين، ولكن ظهر اسلوب جديد في الاستقطاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار سبيك إلى أنه تم توقيف 600 متطرف ينشط في الاستقطاب عبر مواقع التواصل الإجتماعي منذ 2016. هؤلاء كانوا ينشطون ضمن اسلوب « الذئاب المفردة ».