تعرف على رائد الأعمال المصاب بمتلازمة داون يدير أكبر شركة جوارب في العالم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أثبت شاب مصاب بمتلازم داون، من لونغ آيلاند، أن لا شيء يمكن أن يوقف أحلامه، حيث قام ببناء وإدارة أكبر شركة جوارب عبر الإنترنت في العالم وتمكن من توظيف طاقم عمل مليء بالأشخاص الذين يواجهون تحديات مماثلة.
وشارك جون كرونين، 28 عاماً، في تأسيس شركة John’s Crazy Socks التي تتخذ من فارمنجديل في الولايات المتحدة، مقراً لها في عام 2016 ، مع عائلته بسبب حبه للجوارب الغريبة ومنذ ذلك الحين أصبح قطباً في مجال الجوارب، حيث باع أكثر من مليوني طلب بـ 4000 تصميم وتبرع بما يقرب من 800000 دولار للجمعيات الخيرية، وفق "نيويورك بوست".
قصة نجاح جون كرونين جعلته شخصية عامة وأيقونة تحفيزية، حتى أن رجل الأعمال الشاب، الذي يسافر كثيراً، لإلقاء محاضرات، طور صداقة مع الرئيس الراحل جورج بوش الأب، وكان الاثنان يرسلان لبعضهما البعض الجوارب.
وقال كرونين، المقيم في هنتنغتون والمشارك السابق في الألعاب الأولمبية الخاصة، إنه بدأ مشروعه بعد أن كافح للعثور على وظيفة بعد المدرسة الثانوية، واقترب الشاب من عائلته وأصر على أن يبدأوا شركة جوارب لأنه كان يجمع الجوارب الغريبة أثناء الإجازة.
وقال كرونين: "أعرف مدى متعة الأمر، وأردت أن أشارك ذلك، لا يمكنني أن أكون الوحيد الذي أراد شراءها".
ويدير كرونين الآن العمل مع والديه مارك وكارول وشقيقه الأكبر جيمي، وتتراوح الطلبات من المطبوعات التي تزيد من الوعي بقضايا مثل متلازمة داون والتوحد إلى الجوارب التي تحتفل بأعياد ووجبات خفيفة مختلفة.
كما يبيعون المنتجات المفضلة لدى الجمهور والتي تحمل موضوعات هاري بوتر وسبونغ بوب.
ويرتدي كرونين العديد من القبعات في دوره ويفعل كل ما تحتاجه الشركة، كما ابتكر جورباً خاصاً للتوعية بمتلازمة داون، من بين تصميمات أخر.
وجاء النجاح المبكر عندما سرق عرضه قلوب العملاء، في البداية، وكان كرونين يسلم الجوارب يدوياً في كثير من الأحيان.
وقالت والدته كارول، 66 عامًا، التي تتعامل مع الطلبات بالجملة: "كان جون يمشي إلى المنزل ويدعى للدخول لمدة 10 دقائق، وفي إحدى المرات، عاد ومعه إكرامية قدرها 10 دولارات".
تخدم الشركة الآن 89 دولة، ولا تزال كل عملية تنفيذ تحصل على لمسة شخصية من خلال تعبئتها بمذكرة وحلوى خاصة.
و يُعرف كرونين مهنياً بأنه "مسؤول السعادة الرئيسي" للعلامة التجارية.
وتفاخر المؤسس المشارك المحب للمرح - كتب مؤخراً "Let’s Go Mets" لعميل من بنسلفانيا طلب جوارب فيلادلفيا - بأن جيف بيزوس لا يفعل ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات
إقرأ أيضاً:
بعد اصطدامها بمدخل قناة السويس.. صور جديدة تظهر الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات الأمريكية
(CNN)-- أظهرت صور جديدة حجم الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية "يو. إس. إس. هاري إس ترومان"، بعد اصطدامها بسفينة تجارية الأسبوع الماضي، قرب مدخل قناة السويس قبالة مدينة بورسعيد شمال مصر.
ورست حاملة الطائرات الأمريكية "يو. إس. إس. هاري إس ترومان" في منشأة بحرية أمريكية في خليج سودا باليونان للإصلاحات خلال عطلة نهاية الأسبوع، عقب الحادث الذي وقع بالقرب من مدخل قناة السويس.
وأظهرت الصور التي نشرتها البحرية الأمريكية، السبت، أضرارا في الربع الأيمن الخارجي لحاملة الطائرات التي يبلغ طولها 1100 قدم وتعمل بالطاقة النووية.
وقالت البحرية الأمريكية في بيان إن المناطق المتضررة شملت "الجدار الخارجي لغرفتي تخزين ومنطقة الصيانة، ومساحة مناولة الخطوط، والذيل، والمنصة فوق منطقة التخزين".
وأكد البيان أن أيا من تلك الأضرار لا يؤثر على قدرة حاملة الطائرات القتالية، وأضاف أنها أجرت عمليات طيران منذ وقوع الحادث، ليلة الأربعاء الماضي.
وقالت البحرية الأمريكية إن فريقا يضم مهندسين إنشائيين ومهندسين معماريين بحريين يجري تقييما تفصيليا للأضرار وسينفذ خطة للإصلاح، دون تقديم جدول زمني للإصلاحات.
واصطدمت حاملة الطائرات "يو. إس. إس. هاري إس ترومان"، بسفينة "بشيكتاش-إم"، وهي سفينة شحن بضائع عامة تحمل العلم البنمي ويبلغ طولها 617 قدما (188 مترا)، في المياه المزدحمة بالقرب من قناة السويس قبالة ميناء بورسعيد المصري في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت البحرية الأمريكية إن السفينة التجارية تضررت أيضا، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات على متن أي من السفينتين، عقب الاصطدام بالقرب من مرسى مزدحم بالسفن العابرة للقناة.
وقال الكابتن السابق في البحرية الأمريكية كارل شوستر، وهو مدرس في جامعة هاواي باسيفيك، إن مثل هذه الظروف لا تترك إلا مجالا بسيطا للخطأ.
وأضاف شوستر: "لا توجد مساحة كبيرة للمناورة في الطريق البحري المقيد، وتحتاج كلا السفينتين إلى حوالي ميل بحري واحد للتوقف".
وقال شوستر إن أخطاء الملاحة الصغيرة، أو سوء قراءة نوايا السفينة الأخرى أو التأخير في اتخاذ القرار من قبل طاقم أي من السفينتين يمكن أن يعرضهما للخطر بسرعة "مع وجود خيارات قليلة جدا قابلة للتطبيق".
وقال بيان للبحرية الأمريكية إن حاملة الطائرات هاري ترومان كانت في خليج سودا قبل الحادث في زيارة عمل للميناء بعد شهرين من العمليات القتالية في منطقة القيادة المركزية الأمريكية.
وأضافت البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات هاري ترومان نفذت خلال تلك الفترة ضربات متعددة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن وشنت غارات جوية ضد تنظيم داعش في الصومال.
وقال الأدميرال البحري شون بيلي قائد مجموعة حاملة الطائرات هاري ترومان التي تضم طراد صواريخ موجهة وثلاث مدمرات إنها لا تزال تعمل في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف بيلي في بيان: "مهمتنا لم تتغير ونظل ملتزمين بالاستجابة لأي تحد في هذه البيئة الأمنية الديناميكية العالمية".