“الأعلى لشؤون الطاقة” يوصي بتطوير مصفاة راس لانوف لتغطية السوق المحلية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى لشؤون الطاقة والمياه اجتماعا اليوم الخميس برئاسة رئيس المجلس رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة.
وقدم عضو المجلس، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الدكتور فرحات بن قدارة خلال الاجتماع عرضاً توضيحياً لجولة العطاء العام، بهدف طرح عدد من القطع للاستكشاف في المناطق البرية والبحرية.
كما قدمت اللجنة الفنية التابعة للمؤسسة عرضاً ضوئياً يوضح القطع 22 المستهدفة بالاستكشاف والتي ستطرح في جولة الإعلان العام 2024، والإجراءات وفقاً للجدول الزمني المُعد للتنفيذ.
واستعرضت الإدارات الفنية بالمؤسسة للمجلس سير العمل لخطة زيادة الإنتاج، مؤكدين التزامها بالجدول الزمني المعتمد، مشيرين إلى وصول الإنتاج اليوم إلى 1.422 مليون برميل من النفط والمكثفات.
كما ناقش المجلس تسوية أوضاع مصفاة رأس لانوف، بعد إنهاء الشراكة مع المستثمر الأجنبي، والموافقة للمؤسسة بشراء الحصة، موصياً بضرورة تشغيل المصفاة وتطويرها لتكون رافداً مهماً يغطي جانباً من احتياجات السوق المحلية من الوقود ومشتقات النفط.
من جانبه أكد رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة بصفته رئيس المجلس الأعلى لشؤون الطاقة والمياه، في ختام الاجتماع على دعم حكومته لخطة المؤسسة لزيادة الإنتاج من النفط والغاز.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الرياضة الإسباني : سننظم مع المغرب والبرتغال أفضل مونديال في التاريخ
زنقة 20. الرباط
قال رئيس المجلس الأعلى للرياضة الإسباني، خوسيه مانويل رودريغيز أوريبيس، اليوم الأربعاء، إن كأس العالم 2030، التي أسند تنظيمها رسميا إلى المغرب والبرتغال وإسبانيا، “سيكون الأفضل في التاريخ”.
وأكد السيد أوربيس، نقلا عن بيان المجلس الأعلى للرياضة الإسباني، ن شر عقب اختيار المغرب والبرتغال وإسبانيا، رسميا، كبلدان مستضيفة لكأس العالم فيفا 2030، من قبل الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، أن “كأس العالم 2030 سيكون الأفضل في التاريخ، سواء على المستوى الرياضي أو التنظيمي”.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للرياضة الإسباني أن هذا الحدث الكبير لكرة القدم العالمية “سيساهم أيضا في التماسك الاجتماعي والوحدة والفخر الجماعي”.
وأشار إلى أن “هذه النسخة من كأس العالم ستكون حدثا استثنائيا لعيش شغف كرة القدم، وتعزيز صناعة الرياضة، وتحفيز خلق فرص العمل في قطاعات رئيسية، وجذب الاستثمارات الأجنبية في مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا”.
وأضاف قائلا “يجب أن نكون فخورين للغاية بهذا الاعتراف من الفيفا، والذي يعزز مكانة الرياضة كأحد القطاعات الاستراتيجية ذات التأثير الكبير على الاقتصاد”.