أصدرت محكمة سيدي محمد بالعاصمة بيانا هاما بخصوص حجز 112 كلغ من الكوكايين.

وأوضحت نيابة الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد أن القضية عالجها القطب الجزائي المتخصص على مستوى محكمتي حسين داي والأغواط.

العملية مكنت من حجز 65 ألف قرص “إكستازي” و89 كلغ من مسحوق مادة الإكستـازي.

كما تم حجز 81 كلغ من القــنب الهندي و4 مركبات و أكثر من 1 مليار سنتيم.

وأسفرت التحقيقات عن توقيف 6 أشخاص تم إيـداعـهـم رهـن الحبـس المـؤقـت.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: کلغ من

إقرأ أيضاً:

مولد سيدي الكتاب

منذ انطلاقه في العام 1969، أصبح معرض القاهرة الدولي للكتاب، رمزًا للهوية الثقافية العربية، ومظلة تجمع تحتها الكُتَّاب والمثقفين والناشرين والعارضين من مختلف أنحاء العالم.

الدورة الحالية، التي تستمر حتى الـ5 من فبراير المقبل، وتحمل رقم 56،  تحت شعار «اقرأ... في البدء كان الكلمة»، لم تختلف كثيرًا عن سابقاتها، وإن كانت تحمل مبادرات وأفكارًا جديدة، تستهدف تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي.

بالطبع لا يتسع المجال للتحدث عن أعداد المشاركين ودور النشر والندوات الأدبية والفكرية، لكن أكثر ما يلفت الانتباه، أن الدورة الحالية تُعيد إلى الواجهة، واقعنا الثقافي المرير، حول مسمى «أمة اقرأ لا تقرأ»، الذي غالبًا ما يتبعه مصطلحات كـ«أمة ضحكت من جهلها الأمم».. فهل صحيح أن الحال بهذه السوء، وهل القراءة هي آخر ما يشغل اهتمامات المواطن العربي؟

بالطبع لسنا بصدد تتبع الإحصائيات السابقة، التي تشير إلى تدنِّي معدلات القراءة عند المواطن العربي، بشكل مخيف، إذ لا يقرأ أكثر من ربع صفحة في السنة، بمعدل 6 دقائق فقط، لينعكس ذلك على واقع ثقافي بائس، يتجلَّى في تفشِّي الأُمِّيَّة، مما يجعل الحصول على رغيف الخبز هو أقصى أماني وأحلام غالبية الشعوب العربية!

لعل واقع الحال، يدعو للأسى والحزن، إذ نلاحظ أن الثقافة آخر اهتمامات الحكومات والأنظمة، بدليل خلو معظم المدن العربية من المكتبات العامة، أو التشجيع على القراءة واكتساب الثقافة، على اعتبار أن ذلك يُعد رفاهية قد تُفسد الأخلاق والانتماء!

خلال عِقْدٍ كامل، نعيش تدهورًا حادًا في المشهد الثقافي، الذي يعاني من «العتمة» التي تطفئ وَمَضات التجديد، لا سيما بعد انفصال الثقافة عن التعليم، وكليهما عن «الأدب»، وبالتالي فإن معظم المعارض ليست سوى «مولد سنوي»، لـ«المَنْظَرة والفَشْخرة». 

نتصور أن اكتمال «مشاريع النهضة والتنمية»، لا يتحقق إلا بإنقاذ الحالة الثقافية المترهلة، من خلال حرية التعبير، و«تطهير» العقول من براثن الجمود، وإزالة «ألغام» الفساد الفكري، و«نسف» منظومة القوالب الجامدة، و«تغيير» الوجوه الجاثمة على أنفاس الثقافة، التي تتصدر المشهد منذ عقود، ولا تمتلك أية حلول أو رؤى جديدة أو مختلفة.

بكل أسف، هناك مَن يلوِّثون الإبداع، بِحُجَّة مواكبة التطور الثقافي، دون مراعاةِ الارتقاء بذوق المتلقي وتوسيع مداركه ومعارفه، كأولوية قصوى.. ما يجعل الحالة الثقافية غير صالحة للاستهلاك الإنساني!

نتصور أن الحالة الإبداعية أصبحت تتآكل، حيث تسودها حالة تشويش، لإفساد المعايير الذوقية والجمالية والفكرية، من بعض أدْعياء الثقافة، أو الباحثين عن الشُّهرة والبريق، أو الراغبين في التربح والكسب المادي.. والمعنوي، على أقل تقدير! 

أخيرًا.. الثقافة ذاتها مطالبة بأن تتنوع مصادرها، لتكون أكثر قدرة على تحقيق المعرفة، والتخلص من حالة الجمود التي تسود حياتنا، ورصد وتحليل الواقع الاجتماعي والثقافي والسياسي، لا أن تنجرف وراء «هلوسات» سطحية.

 

فصل الخطاب

 

عندما تَعْزِفُ أمةٌ عن القراءةِ تُصابُ أسواقُ الأفكارِ بالكسادِ بموجبِ قانونِ العَرْضِ والطَّلَبِ، كما ينحسرُ الإبداعُ، وتَضْمُرُ الثقافةُ.

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • “أمريكا حاولت قتل بوتين”.. السفارة الروسية في مصر تصدر بيانا
  • شبورة مائية كثيفة.. الأرصاد تصدر بيانا بشأن حالة طقس الأربعاء 29 يناير
  • سيدي بلعباس .. قتيل و3 جرحى في حادث اصطدام بين سيارة وشاحنة
  • سيدي بلعباس .. قتيل و 3جرحى في حادث اصطدام بين سيارة وشاحنة
  • مؤسسة النفط تصدر بياناً بشأن العمل في الموانئ النفطية
  • مولد سيدي الكتاب
  • القبض على نانيجولان نجم إنتر ميلان الأسبق بشبهة تهريب الكوكايين
  • اعتقال أسطورة روما السابق بتهمة تهريب الكوكايين
  • المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تصدر بياناً حول عمليتها في العجيلات
  • داخلية غزة تصدر بيانا حول عودة النازحين