أكد الدكتور زاهي حواس وزير الاثار الأسبق والعالم الأثري، أن اليونسكو مؤسسة ثقافية تساعد الدول التي تسرق آثار وتعمل لهم قوانين تساعد على ذلك في امريكا ودول أوروبا، معبرا عن أمنيته عمل مؤتمر لعودة الآثار بحضور مسئولي اليونسكو لتغيير القوانين الجائرة.

وأوضح زاهي حواس، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الاختلاف بين علماء الاثار والدين بسبب أن علماء الدين لا يسمعوا الكلام حتى آخر، مضيفا: "بيهجموا والهجوم عليا كان من اسرائيل أنى بكذب التوراة وأني بكره اسرائيل وعلماء الدين عندنا نزلوا عليا نزلة لا يتخيلها أحد.

وكشف زاهي حواس، عن سر متمثل في أمور يتعلق بها خلال الكشف عن مقابر أثرية، قائلا: "لو رايح مثلا افتح تابوت مقفول بكرة وأنا نايم بالليل بحلم وأنا بفتح التابوت وكل اللي بيحصلي في الحلم بشوفه تماما نفس اللى بشوفه في الحلم بشوفه امامي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الاثار اليونسكو زاهي حواس آثار لقوانين المزيد المزيد زاهی حواس

إقرأ أيضاً:

وزير الشئون النيابية: القوانين الملائمة تعين جهاز حماية المنافسة على تنفيذ مهامه

قال المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) تلعب دورًا في تعزيز القدرة ومواجهة التحديات المشتركة.

وأوضح أن ذلك من خلال عدة آليات أهمها الدراسات والتحليلات حول القضايا الاقتصادية العالمية وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء وتعزيز السياسات التنافسية العادلة من خلال تقديم التوصيات حول كيفية تنظيم الأسواق وتعزيز المنافسة بما يساعد الدول على فهم التحديات والفرص في الاقتصاد العالمي.

وأشار فوزي إلى أن الدستور المصري أكد على أهمية خلق بيئة اقتصادية تنافسية، موضحًا أن المادة 27 من الدستور في فقرتها الثانية أكدت على التزام النظام الاقتصادي بمعايير الشفافية والحوكمة، ودعم محاور التنافس وتشجيع الاستثمار، والنمو المتوازن جغرافيًّا وقطاعيًّا وبيئيًّا، ومنع الممارسات الاحتكارية، مع مراعاة الاتزان المالي والتجاري والنظام الضريبي العادل، وضبط آليات السوق، وكفالة الأنواع المختلفة للملكية، والتوازن بين مصالح الأطراف المختلفة، بما يحفظ حقوق العاملين ويحمي المستهلك.

وأكد سعي الحكومة جاهدة وفقًا لرؤية 2030 لخلق اقتصاد أقوى وحياة أفضل وتعزيز مشاركة القطاع الخاص وتعزيز مناخ الاستثمار وبيئة المنافسة.

كما قال وزير الشئون النيابية والقانونية إننا نعيش في عصر يتسم بالتغير السريع والتحولات الاقتصادية العميقة، بما يتطلب من الجميع أن تكون في طليعة الجهود الرامية لتعزيز المنافسة العادلة.

ونوَّه بأن تعزيز المنافسة يتطلب توفير خيارات أكثر وأفضل أمام المستهلكين وتحفيز الشركات على تحسين أدائها وزيادة الاستثمارات في القطاعات الحيوية.

وشدّد فوزي على أن المنافسة العادلة هي المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي وتمثل حجر الزاوية لأي اقتصاد قوي، كما أنها لا تُسهم فقط في تحسين جودة المنتجات والخدمات بل تلعب دورًا أساسيًّا في تحفيز الابتكار وزيادة كفاءة السوق وتعد الركيزة الأساسية في العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

ونوّه بأن قدرة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية على تنفيذ مهامه بفاعلية تعتمد على توفُّر بيئة قانونية وتنظيمية ملائمة، كما لا يقتصر دوره على تطبيق القوانين فقط بل يتجاوز ذلك إلى تحقيق المنافسة.

ولفت فوزي إلى أن إطلاق نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعي لقانون وسياسات المنافسة في مصر، يعد ثمرة الجهد الجماعي والتعاون المثمر بين الحكومة المصرية ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، كما يعد خطوة مهمة في تحسين بيئة الأعمال وتحقيق بيئة اقتصادية تنافسية تتسم بالشفافية والعدالة.

وذكر أن المراجعة تعد فرصة للتعلم من التجارب الدولية واكتشاف أفضل الممارسات التي يمكن أن تُسهم في تطوير السياسات المصرية، كما أن نتائج التقرير تعد مرآة تعكس التزام الحكومة المصرية وحرصها على تحقيق بيئة اقتصادية تنافسية عادلة ومستدامة.

وتابع فوزي أنه يمكن من خلال المراجعة تسليط الضوء على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا المجال مما يعبر عن الإرادة السياسية القوية لتحسين مناخ الأعمال وجذب الاستثمارات، منوهًا بأننا نؤمن بأن التعاون مع الأونكتاد أمر ضروري لتبادل المعرفة والخبرات حول القضايا الاقتصادية العالمية.

جاء ذلك خلال إعلان نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعي لقانون وسياسات المنافسة في جمهورية مصر العربية والمُعد من قبل منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) بالتعاون مع جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والمنُعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي؛ وبحضور كلٍّ من وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمالية، والتموين والتجارة الداخلية، والزراعة واستصلاح الأراضي، والشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء عدد من الهيئات والأجهزة القطاعية والحكومية، والخبراء الأجانب ممثلي المنظمات الدولية، وممثلي مجتمع الأعمال وغيرهم.

مقالات مشابهة

  • 8 متاجرين بالآثار والمخدرات في بغداد والمثنى بقبضة الأمن والاستخبارات
  • «السياحة» تعلن شروط التقديم في مسابقة زاهي حواس.. جوائز تصل لـ15 ألف جنيه
  • المصرية آية طارق بعد فوزها بجائزة "اليونسكو-الشارقة": نحتاج لانتشار ثقافتنا بصورة أكبر
  • بنسعيد يعلن تسجيل 13 عنصرا تراثيا غير مادي لدى اليونسكو تجنبا لسرقات ثقافية
  • كيفية التخلص من التجاعيد حول الفم.. زيوت ومكونات منزلية
  • زاهي حواس يلقي محاضرة عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة في براغ- صور
  • طوابير على محاضرة زاهي حواس في براغ عن الإكتشافات الأثرية الأخيرة
  • زاهي حواس يلقي محاضرة عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة في براغ ويوقع كتابه
  • مستشارة وزير الثقافة للتراث غير المادي: مصر ستوثق ملف الكشري على قوائم اليونسكو
  • وزير الشئون النيابية: القوانين الملائمة تعين جهاز حماية المنافسة على تنفيذ مهامه