الفيفا ترجح حظوظ الدارالبيضاء وملعب الحسن الثاني لإستضافة مركز البث ونهائي كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
قبل إنجازه بسنوات، أضحى ملعب الحسن الثاني بالدارالبيضاء يلهم الفيفا بشكل كبير، بعدما تمت المصادقة على بنائه بأحدث المعايير والشروط التي يفرضها الإتحاد الدولي لكرة القدم.
و بات ملعب الحسن الثاني الذي سيكون جاهزاً نهاية 2028، مصدر قوة الملف الترشيح المغربي، حيث سيكون أضخم وأجمل ملعب كرة قدم في الكون، بسعة تناهز 115.
وكشفت الفيفا مؤخراً عن الخطوط العريضة للملف المرشح الوحيد المشترك بين ثلاثة بلدان لهذا الحدث العالمي، والذي سيكون فيه المغرب طرف وازن، إلى جانب إسبانيا والبرتغال..
وبغض النظر عن جاهزية ملاعب إسبانيا، فإن الملف المغربي حضي بتنقيط مميز وغير مسبوق بإستثناء النقل بمدينة طنجة، والذي ستشرع لجنة كأس العالم بتنسيق مع مختلف القطاعات بتسريع إحداث مشاريع هيكلية للنقل الحضري بدءاً بالحافلات عالية الجودة مروراً بإخراج دراسات إنجاز خطوط ترامواي بالمدينة، وقطارات RER لمواجهة إحدى النقاط السوداء بعاصمة البوغاز، إلى جانب الضعف الكبير في الوحدات الفندقية.
وبالعودة لمدينة الدارالبيضاء، فإن التقرير الصادر عن الفيفا، رجح بشكل شبه محسوم أحقية العاصمة الإقتصادية للمملكة لإحتضان المقر الخاص بالبث التلفزيوني لمونديال 2030، بينما سيكون ملعب الحسن الثاني مرشح بقوة بل الأرجح لإستضافة نهائي المونديال، بالنظر لسعته الإستيعابية الضخمة، و توفره مستقبلاً على خدمات تفرضها الفيفا من قبيل قربه من وسائل النقل، ومحيط فسيح، يسمح للفيفا بإقامة ورشاتها وأنشطتها بشكل سلسل وسط مساحة مقبولة وفسيحة.
وسيكون ملعب الحسن الثاني بالدارالبيضاء في منافسة شرسة مع كل من ملعبي البيرنابيو بمدريد، وهو الذي بدوره يعاني من نقص كبير ومقلق من ناحية المساحة المحيطة بالملعب، حيث لا يتوفر على أية مساحة فسيحة تسمح للفيفا بإقامة أنشطتها بشكل سلس وناجح فضلاً عن غياب مرآب كبير خاص بالملعب وبمحيطه.
ملعب الكامب نو ببرشلونة بدوره يعتبر منافس قوي لملعب الحسن الثاني بالدارالبيضاء، بفضل سعته الإستيعابية التي تبلغ 105.000 متفرج.
ماهب الكامل نو الذي يشهد أعمال تجديد وتطوير منذ سنتين، ينتظر أن يظهر بمظهر حديث ليشكل منافس قوي لإستضافة نهائي كأس العالم، غير أن حسابات الفيفا قد ترجح ملعب الحسن الثاني بالدارالبيضاء لسعته التي تبلغ 115.000 متفرج بعدد كبير من أجنحة الشخصيات الكبرى والمشاهير وهو ما سيمكن الفيفا من مداخيل أكبر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مونديال 2030 في المغرب والبرتغال وإسبانيا وثلاث مباريات في أميركا الجنوبية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء، خلال اجتماعه الاستثنائي الافتراضي، عن منح المغرب وإسبانيا والبرتغال، شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، بشكل رسمي، بعدما حظي بالإجماع، باستثناء الاتحاد النرويجي الذي امتنع عن التصويت.
وفي هذا الصدد قال لقجع خلال معرض حديثه، ضمن المؤتمر الافتراضي لـ »الفيفا »، « إنها لحظة حافلة، هذا تمثيل عالمي نادرا ما نراه في مجالات أخرى، باحتضان المغرب وإسبانيا والبرتغال لكأس العالم 2030 ».
وتابع لقجع، « هذه الثقة التي وضعها أعضاء ‘الفيفا’ في المغرب يشهد على التقدم المُحرز سواء من حيث التحضيرات أو التنمية الشاملة للبلاد بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ».
وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، « هذا الترشيح الثلاثي لتنظيم كأس العالم 2030 سيصنع لنفسه مكانا في التاريخ. ستساهم هذه الاستضافة في جعل الرياضة رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبشرية
وعودة لحيثيات ترشح المغرب لاستضافة المغرب لنهائيات كأس العالم 2030، في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال، كان الملك محمد السادس قد أعلن يوم الثلاثاء 14 مارس 2023، أن المملكة المغربية قررت، بمعية إسبانيا والبرتغال، تقديم ترشيح مشترك لتنظيم مونديال 2030، مضيفا أن هذا الترشيح المشترك، « يعد سابقة في تاريخ كرة القدم، وسيحمل عنوان الربط بين إفريقيا وأوروبا ».
وفي 4 أكتوبر 2023، زف صاحب الجلالة الملك محمد السادس للشعب المغربي خبر اعتماد الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.
وفي 29 نونبر 2023، وقعت كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاتحاد الملكي الإسباني، والاتحاد البرتغالي، اتفاقية مشتركة تخص تنظيم مونديال 2030، وكانت الجامعة الملكية المغربية ذكرت، في بلاغ نشرته على موقعها الرسمي، أن هذه الاتفاقية تحدد « التوجهات الخاصة بالجوانب التقنية لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030″، وأنها بمثابة « التزام من قبل الاتحادات الكروية الثلاثة باحترام الضوابط والإطار العام لملف الترشيح ».
وفي 29 يوليوز الماضي، قدم المغرب وإسبانيا والبرتغال، رسميا، ملف ترشحهم المشترك لاستضافة مونديال 2030، إلى الاتحاد الدولي، حيث ذكر بلاغ للجامعة أنه تم تسليم ملف الترشح الرسمي إلى رئيس « فيفا » جياني إنفانتينو، من قبل رؤساء اتحادات كرة القدم الثلاثة التي قدمت ترشيحها لاستضافة البطولة، وهم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفرناندو غوميش، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وبيدرو روشا، رئيس الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم الذي ناب عنه الأمين العام للاتحاد، ألفارو دي ميغيل.
وفي 30 من الشهر ذاته، نشر « فيفا » تقريره النهائي عن ملف الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، بعد « دراسة شاملة تخللتها زيارات تفقدية إلى البلدان المعنية، حيث أشار في تقريره، إلى أن ملف الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال « يتجاوز الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة ».
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد أشاد بالملف الثلاثي المغرب البرتغال إسبانيا، المحتضن لنهائيات كأس العالم 2030، في تقرير تقييم نشره عبر موقعه الرسمي، في أعقاب إجراء دراسة شاملة للملف، تخللتها زيارات تفقدية إلى البلدان المترشحة المعنية.
وحصل ملف تنظيم مونديال 2030، على تقييم 4.2 من أصل 5، ليستوفي بذلك الشروط اللازمة لاستضافة الحدث، حيث
اعتبر « فيفا » هذا الملف، متجاوزا للحد الأدنى من متطلبات الاستضافة، وذلك استنادا إلى الخلاصات التي توصل إليها التقرير، وطبقا للوائح تقديم ملفات الترشُّح ونظام النقاط المعمول به.
وكان المغرب قد تقدم بستة ملاعب لاحتضان مباريات كأس العالم سنة 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، ويتعلق الأمر بملعب الحسن الثاني في بنسليمان نواحي الدار البيضاء، المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، فضلا عن ملعب طنجة وملعب مراكش الكبير وملعب أكادير وملعب فاس.
وفي ما يلي تنقيط فيفا للملاعب المغربية:
ملعب الحسن الثاني الكبير: 4,3 على 5
ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط: 4 على 5.
ملعب فاس : 4,1
ملعب طنجة : 4,0
ملعب أكادير : 4,0
ملعب مراكش 4,0
كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المنتخب الوطني المغربي نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030