زنقة 20. الدارالبيضاء

قبل إنجازه بسنوات، أضحى ملعب الحسن الثاني بالدارالبيضاء يلهم الفيفا بشكل كبير، بعدما تمت المصادقة على بنائه بأحدث المعايير والشروط التي يفرضها الإتحاد الدولي لكرة القدم.

و بات ملعب الحسن الثاني الذي سيكون جاهزاً نهاية 2028، مصدر قوة الملف الترشيح المغربي، حيث سيكون أضخم وأجمل ملعب كرة قدم في الكون، بسعة تناهز 115.

000 متفرج، فضلاً عن تواجده بمنطقة بيئية ممتازة، قريب من المطارات (الدارالبيضاء على بعد 30 كلمتراً، مطار الرباط على بعد 40 كلمتراً) فضلاً عن توفر محطة قطارات بجانبه خاصة بالجماهير، وهي التي سيتم تشييدها خصيصاً لهذا الحدث العالمي، وستشمل خدمات القطار الفائق السرعة TGV و قطارات النقل الحضري RER التي ستربط فيما بين المدن المجاورة، دون نسيان وجود طريق سيار على بعد كيلمترين، بينما يتم إنجاز طريق سيار ثاني موازي سيربط العاصمة الإدارية بالعاصمة الإقتصادية للمملكة.

وكشفت الفيفا مؤخراً عن الخطوط العريضة للملف المرشح الوحيد المشترك بين ثلاثة بلدان لهذا الحدث العالمي، والذي سيكون فيه المغرب طرف وازن، إلى جانب إسبانيا والبرتغال..

وبغض النظر عن جاهزية ملاعب إسبانيا، فإن الملف المغربي حضي بتنقيط مميز وغير مسبوق بإستثناء النقل بمدينة طنجة، والذي ستشرع لجنة كأس العالم بتنسيق مع مختلف القطاعات بتسريع إحداث مشاريع هيكلية للنقل الحضري بدءاً بالحافلات عالية الجودة مروراً بإخراج دراسات إنجاز خطوط ترامواي بالمدينة، وقطارات RER لمواجهة إحدى النقاط السوداء بعاصمة البوغاز، إلى جانب الضعف الكبير في الوحدات الفندقية.

وبالعودة لمدينة الدارالبيضاء، فإن التقرير الصادر عن الفيفا، رجح بشكل شبه محسوم أحقية العاصمة الإقتصادية للمملكة لإحتضان المقر الخاص بالبث التلفزيوني لمونديال 2030، بينما سيكون ملعب الحسن الثاني مرشح بقوة بل الأرجح لإستضافة نهائي المونديال، بالنظر لسعته الإستيعابية الضخمة، و توفره مستقبلاً على خدمات تفرضها الفيفا من قبيل قربه من وسائل النقل، ومحيط فسيح، يسمح للفيفا بإقامة ورشاتها وأنشطتها بشكل سلسل وسط مساحة مقبولة وفسيحة.

وسيكون ملعب الحسن الثاني بالدارالبيضاء في منافسة شرسة مع كل من ملعبي البيرنابيو بمدريد، وهو الذي بدوره يعاني من نقص كبير ومقلق من ناحية المساحة المحيطة بالملعب، حيث لا يتوفر على أية مساحة فسيحة تسمح للفيفا بإقامة أنشطتها بشكل سلس وناجح فضلاً عن غياب مرآب كبير خاص بالملعب وبمحيطه.

ملعب الكامب نو ببرشلونة بدوره يعتبر منافس قوي لملعب الحسن الثاني بالدارالبيضاء، بفضل سعته الإستيعابية التي تبلغ 105.000 متفرج.

ماهب الكامل نو الذي يشهد أعمال تجديد وتطوير منذ سنتين، ينتظر أن يظهر بمظهر حديث ليشكل منافس قوي لإستضافة نهائي كأس العالم، غير أن حسابات الفيفا قد ترجح ملعب الحسن الثاني بالدارالبيضاء لسعته التي تبلغ 115.000 متفرج بعدد كبير من أجنحة الشخصيات الكبرى والمشاهير وهو ما سيمكن الفيفا من مداخيل أكبر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

إقبال كبير في مبيعات تذاكر مباراتي الهلال بمونديال الأندية

نواف السالم

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم أن هناك إقبال كبير في مبيعات تذاكر مباراتين لنادي الهلال المشارك في بطولة كأس العالم للأندية

ويخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال مباراته الأولى أمام ريال مدريد ، فيما سيواجه الهلال في مباراته الثانية فريق سالزبورغ.

واقتربت عملية بيع تذاكر مباراة الهلال أمام ريال مدريد من الاكتمال، بالإضافة إلى مواجهة سالزبورغ التي تشهد مبيعات إيجابية في التذاكر.

ويتصدر مواطنو المملكة قائمة الدول العشر الأوائل في شراء التذاكر لمباريات كأس العالم للأندية حتى هذه اللحظة.

يُذكر أن جميع مباريات بطولة كأس العالم للأندية 2025 سيتم بثها مباشرة ومجاناً على منصة DAZN.

مقالات مشابهة

  • رابطة العالم الإسلامي تُدين الهجمات التي تعرّضت لها مخيمات النازحين حول مدينة الفاشر بالسودان
  • إفتتاح ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء بتجهيزات عالمية في إنتظار تحفتي الرباط وطنجة
  • الفيفا يطرح تذاكر إضافية لمونديال الأندية
  • الفيفا يطرح تذاكر رخيصة لكافة مباريات «كأس العالم للأندية»
  • أميركا الجنوبية تقترح زيادة «مونديال 2030» إلى 64 منتخباً
  • الفيفا يطرح تذاكر إضافية “رخيصة” لمونديال الأندية
  • مقترح رسمي بإقامة مونديال 2030 بـ"عدد ضخم" من المنتخبات
  • دهوك تقدم مقترحاً لإستضافة السوبر العراقي
  • مقترح بإقامة كأس العالم 2030 بمشاركة 64 فريقا
  • إقبال كبير في مبيعات تذاكر مباراتي الهلال بمونديال الأندية