روان أبو العينين: الأحداث المستجدة كشفت عن المطامع الإسرائيلية في سوريا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكدت الإعلامية روان أبو العينين، أن الأحداث المستجدة كشفت عن المطامع الإسرائيلية في سوريا في السيطرة على المواقع الاستراتيجية هناك، وتقسيم البلاد وفقًا لمخطط الشرق الأوسط الجديد الذي بدأ في 2011.
وقالت روان أبو العينين، خلال تقديمها برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أنه من المعروف أن حلب عاصمة سوريا الاقتصادية، وأن استهدافها في هذا التوقيت يهدف 'لاستيعاب اللاجئين الذين رحلوا من البلاد وكذلك الضغط على النظام في دمشق.
وتابعت أن سوريا بالكامل باتت في خطر كبير، وهو خطر التقسيم، وليس فقط الرئيس بشار الأسد. فإن سوريا اليوم أصبحت مهددة بالاحتلال التركي، إضافة إلى العدوان الإسرائيلي المنسجم مع العدوان الأمريكي.
وأشارت إلى أن الغرض من العمليات العسكرية كان بهدف ممارسة القوة على الميلشيات الإيرانية، خاصة حزب الله، لإيجاد حل للأوضاع بما يرضي الشعب السوري.
حذرت وزارة الاعلام السورية من ترويج التنظيمات الإرهابية لفيديو عن تنحي بشار الأسد عن رئاسة البلاد حيث قالت في بيان مقتضب لها " يرجى الانتباه والحذر من نشر التنظيمات الإرهابية لمقطع فيديو مفبرك باستخدام الذكاء الصناعي يعلن عن تنحي الرئيس بشار الأسد.
وفي وقت لاحق، أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بيانا بشأن الأحداث في مدينة حماة حيث قالت "على مدى الأيام الماضية، خاضت قواتنا المسلحة معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية التي شنتها التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة من مختلف المحاور وبأعداد ضخمة مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري، ومستعينة بالمجموعات الانغماسية.
وأضافت القيادة العامة للجيش السوري في بيان له " خلال الساعات الماضية ومع اشتداد المواجهات بين جنودنا والمجموعات الإرهابية وارتقاء أعداد من الشهداء في صفوف قواتنا تمكنت تلك المجموعات من اختراق محاور عدة في المدينة ودخولها، رغم تكبدهم خسائر كبيرة في صفوفهم.
وتابعت، حفاظاً على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن، قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اللاجئين الشرق الأوسط عاصمة سوريا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
يونيسف: 3.3 ملايين طفل معرضون لخطر سوء التغذية الحاد بالسودان .. المنظمة قالت إن 5 ملايين طفل نازح في البلاد..
الأناضول/أعلنت منظمة الأمم المتحدة لحماية الطفولة (يونيسف)، الأربعاء، أن حوالي 3.3 ملايين طفل معرضون لخطر سوء التغذية الحاد في السودان، وقالت المنظمة الأممية عبر حسابها على منصة إكس، إن هناك 5 ملايين طفل نازح في البلاد، و17 مليون طفل خارج المدرسة لما يقارب السنتين جراء الحرب المستمرة في البلاد، داعيه إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.
بدورها قالت مديرة برنامج الطوارئ باليونيسف لوسيا إلمي إن مستوى الأزمة في السودان "غير مسبوق".
وفي 13 فبراير/ شباط الماضي، حذرت منظمة أطباء بلا حدود، من أن نصف سكان السودان (24.6 مليون شخص)، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، من بينهم 8.5 ملايين شخص يواجهون حالة طوارئ أو حالة شبيهة بالمجاعة.
ويشهد السودان حربا بين الجيش و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 ما خلّف أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.