جينيفر لوبيز: أتمنى إحياء حفل غنائي عند سفح الأهرامات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
اعربت المطربة العالمية جينيفر لوبيز خلال لقاء تليفزيوني في احدي القنوات المصرية، عن أمنيتها بإحياء حفلا عند سفح الأهرامات.
ووجّهت جينيفر لوبيز خلال اللقاء رسالة إلى جمهور مصر والعالم قائلة: «لا يهم ما هي العقبات التي تواجهها أو ما الذي تتصارع معه في حياتك، لأن الجميع يعتريه ذلك الشيء، سواء كان عاطفياً أو شخصاً أو أي موقف، يتعين علينا التغلب عليه.
وأضافت لوبيز: «زرت مصر مرة لإقامة حفل فيها، ربما أعود إليها مرة أخرى، وأتمنى أن أُحيي حفلاً عند سفح الأهرامات».
حفل لوبيز في مصروأحيت المطربة جينيفر لوبيز حفلا في مصر في أغسطس 2019، ضمن جولتها العالمية «It,s My Party» بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها الـ 50.
كما تصدرت لوبيز وبن أفليك، مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أعلنا زواجهما بعد قصة حب وخطوبة دامت 20 عامًا، ونشرت صورا من حفل زفافها من وبن أفليك، عبر صفحتها الرسمية «انستجرام»، وعلقت قائلة: «الحب صبور» لتتصدر مرة أخرى التريند فترة طويلة بعد قصة الانفصال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جينيفر لوبيز حفل جينفر لوبيز جینیفر لوبیز
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المجتمعات الإسلامية في حاجة لإعادة إحياء قيم التعايش والتسامح
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في أعمال المؤتمر الدولي «الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك»، الذي يعقد بمملكة البحرين يومي 19 و20 فبراير الجاري، تحت رعاية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ وأنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، إلى جانب مشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد الدكتور أسامة الأزهري أن علوم الإسلام تقوم على ثلاث دوائر مترابطة: دائرة العلم القائمة على البرهان والدليل، ودائرة الفكر التي تنير الثقافة الشائعة، ودائرة الثقافة الشائعة التي تشمل عامة المسلمين.
الخطر يكمن في تصورات العامة عن العلاقة بين المذاهبوأوضح أن الخطر يكمن في تصورات العامة بشأن العلاقة بين المذاهب الإسلامية، إذ قد يسود الاعتقاد الخاطئ بأن علاقة المذاهب تقوم على الصراع أو الاستعلاء، وهو ما يستدعي دورًا محوريًّا للعلماء والمفكرين في تصحيح المفاهيم وترسيخ روح المودة والتسامح بين المسلمين.
إعادة إحياء قيم التعايش والتسامحوأشار وزير الأوقاف إلى أن المجتمعات الإسلامية في حاجة ماسة إلى إعادة إحياء قيم التعايش والتسامح، لافتًا إلى أن التاريخ الإسلامي شهد تعايشًا بين أتباع المذاهب المختلفة في القبائل والعائلات دون أن تكون المذهبية سببًا للفرقة أو التنازع.وشدد على أن التعصب هو الداء الأكبر، مستشهدًا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "دَعُوها فإنَّها مُنتنةٌ"، مؤكدًا أن الاستعلاء بالمذهب أو الشعائر أو المظهر هو أحد أسباب الانقسام بين المسلمين.
ودعا الدكتور أسامة الأزهري إلى تبني وثيقة الوحدة الإسلامية، التي اقترحها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لوضع دستور إسلامي إسلامي يجمع شمل المسلمين ويحقق مقاصد الشريعة في حفظ النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال.
وشدد الوزير على أهمية أن يتبنى المسلمون صناعة الحضارة، والابتكار في العلوم، والحفاظ على البيئة، وتعزيز قيم الاستدامة، وإكرام الطفولة والمرأة، وإصلاح ذات البين، مؤكدًا أن جميع الفضائل تتجسد في أمرين: تعظيم ذات الله -عز وجل-، وإصلاح ذات البين.
واختتم وزير الأوقاف كلمته بتأكيد أن الإسلام رسالة حضارية إنسانية، داعيًا المسلمين إلى التمسك بأخلاق النبوة، واحترام الأوطان، وتعزيز العمران، وتجسيد الأخلاق الرفيعة، حتى يكونوا قدوة لغير المسلمين في معاني التسامح، والعدل، وإطفاء نيران الحروب، وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.