وساطة قبلية تنهي قضية قتل بين آل الشيباني وآل الحميدي في العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
صنعاء_ خاص
أنهى صلح قبلي اليوم بامانة العاصمة ، قضية قتل بين آل الشيباني وآل الحميدي وسط حضور جماهيري كبير في بشارع بيروت بمديرية السبعين.
وخلال الموقف الذي تقدمه المراغة النقيب محمد بن محمد علي الزلب رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية ، والشيخ يحيى محسن جمعان شيخ بني الحارث وبحضور عدد من المشايخ والوجهاء والأعيان من كبار مشايخ اليمن أعلن أولياء دم المجني عليه عبدالله صالح الحميدي العفو عن الجاني معتز عبدالكريم الشيباني لوجه الله الواحد القهار وتقديراً للحضور من قبائل اليمن والمشايخ والعُقال ومن معهم .
وقد أشادت الحشود المتواجدة بموقف آل الحميدي وعفوهم في هذه القضية والجهود الحثيثة من لجنة الوساطة بقيادة الشيخ الزلب ،والتي أثمرت بالصلح القبلي وإنهاء قضية القتل وأسقاط أي حق والتنازل عن الجاني الشيباني لوجه الله .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة
يمانيون../ شن العدوان الأمريكي الثلاثاء سلسلة غارات إجرامية على أمانة العاصمة ومحافظات صعدة والجوف وصنعاء مخلفاً أضراراً في منازل المواطنين.
حيث شن العدوان الأمريكي البريطاني، سلسلة غارات على مناطق متفرقة في أمانة العاصمة.
واستهدف الطيران الأمريكي في محافظة صنعاء بغارتين مديرية بني حشيش وبسلسلة غارات مديرية بني مطر، وشن غارتين على مديريتي الحصن، وهمدان.
وتضرر عدد من منازل المواطنين في حارة الدقيق بمنطقة صرف بمديرية بني حشيش جراء غارة شنها العدوان، كما
شن ست غارات على مديرية برط العنان في محافظة الجوف، وأربع غارات على مديرية سحار في محافظة صعدة.
جرائم العدوان الأمريكي دفعت الشعب اليمني للخروج في وقفات ولقاءات في المحافظات أعلن خلالها النفير العام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والرد على العدوان والاستمرار في التحشيد والتعبئة نصرة للشعب الفلسطيني.
واعتبر المشاركون في الوقفات واللقاءات مواصلة العدوان الأمريكي استهدافه للأعيان المدنية خير شاهد على عجزه وفشله في تحقيق أهدافه.
وشددوا على حق اليمن المشروع في الدفاع عن أرضه وسيادته وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمواد الدولية التي تكفل لكل دولة الحق في حماية أمنها الوطني.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ الخيارات والقرارات المناسبة للتصدي للعدوان على الوطن، مشددين على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد المشاركون البراءة من كل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي، لافتين إلى أن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الأعراف القبلية والقوانين الوطنية.
وفي حين أعلنت وزارة الدفاع البريطانية تنفيذ عدوان عسكري مشترك مع العدو الأمريكي جنوب صنعاء أكدت حكومة التغيير والبناء في الجمهورية اليمنية، أن على العدو البريطاني أن يحسب حساب ورطته ويترقب عواقب عدوانه .
ووعدت حكومة التغيير والبناء في بيان بالرد على هذا العدوان الغاشم غير المشروع، مؤكدة أنه أتى في إطار تحرك العدوين الأمريكي البريطاني المستمر لإسناد العدو الإسرائيلي بمحاولة وقف إسناد اليمن لفلسطين، ليستفرد العدو الإسرائيلي بغزة وليواصل جرائم إبادة الشعب الفلسطيني هناك.
ونوهت الحكومة إلى أن هذا العدوان المشترك يثبت مجدداً أن الأمريكي والبريطاني حليفان في العدوان ذاته على اليمن وفلسطين.
وشددت على أنه مهما كانت التحديات، سيتصدى اليمن لثلاثي الشر “الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي”، ولمن يدور في فلكهم، وسيواجه الشعب حملات الإرجاف والوعيد والترهيب باستمراره في تجسيد الموقف الإيماني، غير مبالٍ بما يعده الأعداء وأدواتهم وأبواقهم.