ماذا كشف بيان مجلس الأمن القومي التركي؟ قرارات هامة بعد الاجتماع الأخير
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس اجتماع مجلس الأمن القومي التركي (MGK)، الذي استمر لمدة 3 ساعات في المجمع الرئاسي. عقب الاجتماع، صدر بيان رسمي تسلط فيه الحكومة التركية الضوء على التطورات الإقليمية والدولية، وأكدت أن تركيا ستواصل التصدي لجميع التهديدات التي تستهدف أمنها القومي.
وبحسب متابعة منصة تركيا الان الاخبارية تناول الاجتماع عدة قضايا هامة، كان أبرزها:
التهديدات الإرهابية ضد تركيا: تم تقديم تقرير حول العمليات الناجحة التي تقوم بها تركيا داخل وخارج أراضيها ضد تهديدات تنظيمات إرهابية مثل (PKK/KCK-PYD/YPG، وFETÖ، وDEAŞ).
القضية الفلسطينية والتهديدات الإسرائيلية: في بيان آخر، تم الإشارة إلى ضرورة احترام إسرائيل لقرارات مجلس الأمن الدولي ووقف الانتهاكات العسكرية والقتل الجماعي في الأراضي الفلسطينية. كما أكدت تركيا التزامها الثابت بحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، مع التأكيد على أن الحل يجب أن يكون من خلال المفاوضات المباشرة بين الأطراف المعنية.
التطورات في سوريا: تم مناقشة الوضع في سوريا وأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين من أي تهديدات. كما جددت تركيا دعمها لسلامة الأراضي السورية ووحدتها، مؤكدة أن الفوضى في سوريا لا ينبغي أن تكون ملاذًا للمنظمات الإرهابية، التي ستواجهها تركيا بكل حزم. وطُلب من النظام السوري التوصل إلى تسوية سياسية مع شعبه والمعارضة المشروعة، بهدف إنهاء النزاع المستمر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا
إقرأ أيضاً:
الجيش التركي يقصف سد تشرين بريف حلب شمال سوريا .. شاهد
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة بأن الجيش التركي شن هجوما على سد تشرين بريف حلب الشرقي في شمال سوريا.
أوضح المرصد السوري، أن الجيش التركي استخدم الطيران المسير لقصف سد تشرين، وظهر خلال الفيديو المنشور على موقع المرصد تصاعد الدخان عند السد وبعض الأشخاص يحاولون مشاهدة ما جرى.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيطر على سد المنطرة في مدينة القنيطرة في الثاني من يناير الجاري، في إطار توغلع داخل الأراضي السورية منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وفتش جيش الاحتلال المواقع العسكرية التي كانت تتمركز بها قوات الجيش السوري في سد المنطرة.
يأتي ذلك بعد حوالي شهر من سقوط نظام بشار الأسد، وسيطرة هيئة تحرير الشام على مقاليد الحكم في دمشق، حيث بدأت الفصائل المسلحة في نهاية نوفمبر الماضي في الزحف نحو العاصمة السورية لتسيطر على كل المناطق في طريقها إلى دمشق تزامنا مع انسحاب الجيش السوري.