ماكرون: سأبقى في منصبي حتى نهاية ولايتي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الخميس، أنه سيبقى في منصبه حتى نهاية ولايته المقررة في مايو 2027، وذلك في كلمة ألقاها غداة سحب الثقة من حكومة ميشيل بارنييه في البرلمان.
وقال ماكرون في كلمة مدتها عشر دقائق: "التفويض الذي منحتموني إياه مدته خمس سنوات وسأكمله حتى النهاية".
وأضاف أنه يعتزم اختيار رئيس جديد للحكومة في "الأيام المقبلة".
وتابع: "المصوتون لحجب الثقة لا يفكرون إلا في الانتخابات الرئاسية".
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن "أقصى اليمين و أقصى اليسار تحالفا في جبهة مضادة للجمهورية".
وأسقط نواب المعارضة الفرنسية الحكومة، الأربعاء، مما دفع ثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي إلى أزمة سياسية أعمق تهدد قدرتها على التشريع والسيطرة على عجز ضخم في الميزانية.
وجاء اقتراح التصويت على حجب الثقة بعد معارضة شديدة لموازنة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه المقترحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكرون الانتخابات الرئاسية المعارضة الفرنسية ميشيل بارنييه ماكرون فرنسا باريس ماكرون الانتخابات الرئاسية المعارضة الفرنسية ميشيل بارنييه أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
ماكرون يسعى إلى تحالف واسع لتشكيل حكومة جديدة في فرنسا
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى « اجتماع القوى السياسية المختلفة » لوضع برنامج لتشكيل حكومة جديدة، حسبما قالت زعيمة حزب الخضر الاثنين، في ضوء أزمة سياسية بعد إطاحة رئيس الوزراء ميشال بارنييه.
وقالت زعيمة حزب الخضر مارين توندولييه بعد لقاء ماكرون في قصر الإليزيه، إن الرئيس اقترح « أسلوبا جديدا » لتشكيل حكومة جديدة.
عين ماكرون المحافظ بارنييه رئيسا للوزراء إثر فشل الانتخابات المبكرة في يوليوز في ضمان أغلبية واضحة لأي كتلة.
وأطيح الأسبوع الماضي ببارنييه في تصويت على مذكرة لحجب الثقة بسبب مشروع موازنة لخفض التكاليف لعام 2025 لمعالجة العجز الكبير في فرنسا.
وقالت تونديلييه إنه من المستبعد إجراء انتخابات جديدة حتى الصيف، مما يرغم ماكرون على الدعوة إلى « اجتماع للقوى السياسية المختلفة لمناقشة برنامج » قد يوحدها داخل الحكومة.
حتى الآن كان ماكرون يجتمع بقادة الأحزاب على انفراد.
لكن ضمان غالبية سيكون أمرا صعبا في برلمان منقسم بين تحالف الجبهة الشعبية الجديدة (يسار)، والوسطيين والمحافظين بزعامة ماكرون، والتجمع الوطني (يمين متطرف).
وأضافت تونديلييه الاثنين أن ماكرون « كان واضحا للغاية معتبرا أن التجمع الوطني ليس ضمن الأحزاب الراغبة في التحاور ».
وكان التجمع الوطني دعم في البداية حكومة الأقلية التي تزعمها بارنييه قبل المساهمة في إسقاطها.
ويبقى على اليسار والوسط ويمين الوسط التعاون لإيجاد أرضية مشتركة بعد الانقسامات منذ فوز ماكرون بولايته الأولى عام 2017.
كلمات دلالية أزمة حكومة سياسية فرنسا