طقس العراق خارج درجة الغليان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أفادت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الخميس، بمغادرة العراق درجة نص الغليان، واستقرارها على الأربعينيات.
.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
«المثليون» خارج السيامات الكهنوتية
الأب رفيق جريش يكشف علاقة «مطارنة إيطاليين» بـ«أزمة الكاثوليكية»
تسببت عدة تصريحات مغلوطة لعدد من المطارنة الإيطاليين فى إثارة جدل واسع داخل الأوساط الكاثوليكية حول العالم بشأن «السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا».
تصريحات المطارنة الإيطاليين التى تداولها رعايا الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، أسفرت عن ردود فعل مختلفة، وغاضبة، وترجمت فى عدة تساؤلات لـ«القيادة الكنسية» حول صحة سيامة المثليين جنسيًا، وموقفها من ذلك.
وقال الأب رفيق جريش المستشار الصحفى للكنيسة الكاثوليكية عن تداعيات أزمة «السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا» - رسامتهم قسوسًا بالكنيسة: إن مواقع أوروبية تداولت تصريحات عن بعض المطارنة الإيطاليين بصورة مغلوطة حول موافقة «الكاثوليكية» على رسامتهم.
وأضاف فى تصريح لـ«الوفد» أن رعايا الكنيسة الكاثوليكية بادروا بإرسال تساؤلات عن حقيقة الأمر، وأعربوا عن استيائهم بطرق عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعى، مما استدعى ضرورة إصدار بيان رسمى من الكنيسة الكاثوليكية بمصر لتوضيح الأمر.
وقالت الكنيسة فى بيانها: إنها متحدة مع كنائس العالم الكاثوليكية لا تستطيع قبول المثليين جنسيًا، أو من لديهم ميول مثلية فى المدرسة اللاهوتية، أو الكهنوتية رغم احترامها لهم على المستوى الإنسانى.
ونفت فى بيانها الصادر باسم البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق صحة ما يتداول عن إمكانية السيامة الكهنوتية لهؤلاء.
وأرفقت «الكاثوليكية» نصًا مترجمًا من اللغة الإيطالية لوثيقة الإرشادات فيما يخص المدارس اللاهوتية لعام 2025 – بند 44 – على النحو الآتى: فيما يتعلق بالأشخاص ذوى الميول المثلية الذين يتوجهون إلى المعاهد الدينية، أو الذين يكتشفون هذا الوضع أثناء تدريبهم، بما يتماشى مع قدراتهم. إن السلطة التعليمية، والكنيسة، مع احترامها العميق للأشخاص المعنيين، لا يمكنها السماح بدخول من يمارسون المثلية الجنسية، أو من لديهم ميول مثلية متجذرة بعمق، إلى المدرسة اللاهوتية والرتب المقدسة.
وسبق أن نشر «الفاتيكان» وثيقة مثيرة للجدل تحظر رسامة المثليين كهنة بالكنيسة الكاثوليكية كأول قرار مهم فى عهد البابا الأسبق بنديكت السادس عشر.
وقوبلت الوثيقة المقتضبة التى تتخذ موقفا متشددا من انضمام المثليين لرجال الدين الكاثوليك، والتى سربت على نطاق واسع بالمديح من جانب المحافظين.
وتقول الكنيسة الكاثوليكية إن المثليين يجب عدم رسامتهم كهنة، وأن يسرى هذا الحظر أيضا على كل من لديه ميول مثلية «راسخة» ومن يؤيد الثقافة المثلية.
ويفرق «الأمر» الصادر من الفاتيكان بخصوص التربية الكاثوليكية بين الميول الجنسية الراسخة «والتعبير عن مشكلة عارضة».
وتقول الوثيقة إنه يجب التغلب على الميول المثلية بشكل واضح ولمدة ثلاث سنوات على الأقل لدى من يسمح له بالعمل كشماس، وهى مرتبة أقل درجة من الكاهن.
وتعيد الوثيقة التى نشرت بعد نحو سبعة شهور من انتخاب البابا بنديكت تأكيد السياسة الحالية للفاتيكان التى يعتقد كثيرون فى الكنيسة أنها لم تطبق على نحو ملائم.