بسبب ليبيا.. ارتفاع إنتاج أوبك من الخام للشهر الثاني تواليا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قالت وكالة رويترز إن إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك من النفط ارتفع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر مع تعافي إنتاج ليبيا.
وقالت الوكالة إن عمليات المسج أظهرت أن المنظمة ضخت 26.5 مليون برميل يوميا الشهر الماضي بزيادة قدرها 180 ألف برميل يوميا عن أكتوبر الماضي بسبب تعافي الإنتاج الليبي.
كما أشارت الوكالة إلى أن ليبيا سجلت أكبر زيادة من إنتاج المنظمة بسبب تعافي وزيادة إنتاجها من النفط الخام، بعد حل الأزمة الأخيرة ، في إشارة إلى إدارة المصرف المركزي، إلى جانب أنها معفية من اتفاقيات خفض الإنتاج.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد حققت إنتاجا تجاوز 1.4 مليون برميل يوميا بمعدل زيادة بلغ 22 ألف برميل يوميا خلال 24 ساعة الماضية.
كما أعلنت المؤسسة عن تحقيقها سلسلة من الأرقام الإيجابية بدءا من تسجيل أعلى معدلات إنتاج منذ 11 عاما ، ووصولا إلى تشغيل آبار جديدة وإتمام حفر آبار ذات إنتاجية عالية.
ويأتي هذا الارتفاع بعد سلسلة من الزيادات المتواصلة، بعد إجراء صيانة وإعادة تشغيل أبار في عدة حقول، مما أضاف حوالي 6.500 برميل يوميا إلى الإنتاج.
كما أفادت شركة الواحة للنفط الجمعة الماضية بتحقيقها رقما قياسيا في الإنتاج اليومي بلغ 355,850 برميلا، وهو أعلى مستوى منذ عام 2010.
المصدر: وكالة رويترز + مؤسسة النفط
النفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط
إقرأ أيضاً:
النفط يتجاوز 80 دولاراً مع تصعيد أميركا عقوباتها على روسيا
الجديد برس|
تجاوز سعر النفط الخام 80 دولارا للبرميل في تعاملات اليوم الجمعة مع تشديد الولايات المتحدة العقوبات على روسيا في محاولة لعرقلة تدفقات نفطها ومنع بيعه في إطار معاقبة موسكو على استمرارها في الحرب على أوكرانيا.
وتتجه أسعار النفط لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي مع تركيز المتعاملين على اضطرابات الإمدادات المحتملة مع فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 5% ليتم تداولها عند أعلى مستوياتها منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول قبل أن تقلص مكاسبها. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط فوق 75 دولارا.
وتستهدف العقوبات الشاملة شركتين تتعاملان مع أكثر من ربع صادرات النفط الروسية المنقولة بحرا، فضلا عن شركات التأمين الحيوية وأسطول ضخم من الناقلات.
وبينما كانت السوق تتوقع فرض عقوبات إضافية على روسيا، فإن النطاق المحتمل للقيود لم يكن واضحا، ويهدد استهداف عدد كبير من الناقلات بتقييد قدرة روسيا على الوصول إلى السفن بشكل كبير.
وكان التجار يستعدون أيضا لفرض عقوبات أكثر صرامة على النفط الإيراني، الأمر الذي من شأنه أن يدعم أسعار الخام في وقت تشهد مخزونات النفط الأميركية تراجعا.
وقال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في بنك كوريا الجنوبية للأوراق المالية، إنه في ظل ظروف السوق الصاعدة بشكل متزايد، “لا أحد يريد أن يبيع هنا”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الخارجية الأميركية فرض عقوبات “هي الأشد” على قطاعي النفط والغاز بروسيا، “ستكلفها مليارات الدولارات شهريا” حسب مسؤول أميركي.