صالون الإصلاح والنهضة..علاء مصطفى يحدد مواصفات النائب ودور الأحزاب لبناء رجال الدولة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلال اللقاء الأول من سلسلة الصالونات السياسية التي نظمها حزب الإصلاح والنهضة تحت عنوان “من الناخب إلى النائب: ماذا ينتظر المصريون من البرلمان القادم”، استعرض النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، رؤيته حول مواصفات النائب المثالي ودور الأحزاب السياسية في دعم العملية الديمقراطية.
أكد مصطفى أن الوصول إلى حياة سياسية ناضجة هو نتيجة تراكمية لممارسات واعية تبدأ من العمل العام والأنشطة الطلابية في الجامعات وغيرها، مشيرًا إلى أهمية هذه الممارسات في بناء كوادر قادرة على تحمل المسؤولية. وأضاف أن حزب الإصلاح والنهضة يضع على عاتقه مهمة صناعة رجال الدولة من خلال تقديم نموذج حقيقي عبر الأداء الفعّال لنواب الحزب في البرلمان، والذين يمثلون هذا النموذج بشكل واضح.
وأوضح أن النائب المثالي يجب أن يوازن بين أدواره الخدمية والتشريعية والرقابية، بالإضافة إلى اقتراح السياسات وإجراء الدراسات التي تسهم في حل مشكلات المواطنين. وشدد على أهمية أن يكون النائب قادرًا على إدارة ملفاته بشكل قوي، بما يمكنه من التواصل الفعّال مع مؤسسات الدولة، وتقديم مقترحات مستندة إلى فهم واقعي ودقيق للظروف الحالية.
وأشار مصطفى إلى أن أحد أهم صفات النائب الناجح هي امتلاكه لرؤية مستقبلية واضحة دون أن يكون منفصلًا عن الواقع الذي يعيشه المواطن. وأكد أن دور النائب يشبه الميكروفون الذي يكبر صوت المواطن ويعيد صياغة مطالبه وأفكاره بشكل يتناسب مع آليات العمل التشريعي والتنفيذي، بما يحقق الفائدة القصوى للمجتمع.
وشدد مصطفى على أن دور الأحزاب السياسية لا يجب أن يقتصر على إعداد مرشحين للبرلمان فقط، بل يمتد إلى إعداد كوادر مؤهلة لخدمة الدولة ككل. وأضاف أن حزب الإصلاح والنهضة يعمل بجدية على تدريب الكوادر وبناء قيادات قادرة على تقديم أداء سياسي متميز يعكس تطلعات المواطنين.
اللقاء الأول من صالونات حزب الإصلاح والنهضة سلط الضوء على دور النواب في تحقيق التوازن بين مطالب الشارع ومهامهم البرلمانية، ودور الأحزاب في إعداد أجيال من الكوادر القادرة على دعم الاستقرار السياسي والعمل على تحقيق تنمية شاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الديمقراطية ل التشريعي والتنفيذي حزب الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ تصدر عدة توصيات بشأن إنشاء مجزر بالمنوفية
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب جمال أبو الفتوح، الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد عبد العليم منصور، بشأن إنشاء مجزر لذبح الحيوانات بقرية سبك الضحاك بمركز الباجور بالمنوفية.
وقال النائب في اقتراحه إن قرية سبك كان بها مجزر من أقدم المجازر في مركز الباجور، إلا أنهم فوجئوا بإزالة السلخانة منذ سبع سنوات تنفيذا لقرار الإزالة رقم ١٠٧ لسنة ٢٠١٦، ثم فوجئوا بطلب الطب البيطري بتوفير قطعة أرض بديلة خارج الكتلة السكنية بإشتراطات معينة بالجهود الذاتية لإنشاء مجزر بديل عليها.
وأضاف، وبالفعل تم توفير قطعة أرض بالجهود الذاتية ومطابقة للمواصفات المطلوبة والآن ومنذ سنوات لم يتم اتخاذ أي إجراء بشأنها.
وأعلن النائب جمال أبو الفتوح تأييده للاقتراح، مشيرا إلى أن وجود قطعة أرض مناسبة ومطابقة للمواصفات فرصة جيدة، قد لا تتكرر بعد ذلك.
وقال النائب عمرو أبو السعود أمين سر لجنة الزراعة، أن الهدف من إنشاء المجازر هو الحفاظ على الصحة من خلال إنتاج منتج صحى، مشيرا إلي أهمية وجود المجازر بالقرب من مناطق الاستهلاك.
وأعلن ممثلي الجهات الحكومية عدم ممانعتهم من إنشاء المجزر، وأنه سبق إجراء معاينة للمكان، وأنهم على استعداد لاستكمال الإجراءات.
وأوصت اللجنة في نهاية المناقشات، بسرعة إجراءات إنشاء المجزر، من خلال تجديد المعاينة لقطعة الأرض، ومخاطبة الجهات المعنية باستكمال الإجراءات.
ووافق مجلس الشيوخ، نهائيا، على مشروع قانون قواعد التصرف فى أملاك الدولة الخاصة، المقدم من الحكومة.
وقالت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، خلال الجلسة العامة، أمس، إن الانتهاء من ملف التصالح فى مخالفات البناء اقترب وسيكون خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٥.
وأضافت أن هناك تعاونا ملحوظا من المحافظين بجميع المحافظات لسرعة الانتهاء من هذا الملف، لا سيما أن ٨٠٪ من إجراءات التصالح تمت بالفعل فى ٢٢ محافظة.
وأشارت إلى أن الحكومة حريصة على الانتهاء قريبا من ملف التصالح فى مخالفات البناء وإجراءات التقنين لواضعى اليد على أرض الدولة، وإصدار مشروع قانون تنظيم إجراءات التصرف فى أملاك الدولة سيساهم فى اكتمال المنظومة، وتابعت أن جهات الولاية تعمل جاهدة بهدف استرداد أراضى الدولة.