الجولاني يصدر أول بيان باسمه الحقيقي بعد السيطرة على حماة.. ما دلالة ذلك؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أصدر زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، الخميس، أول بيان يحمل اسمه الحقيقي بعد سيطرة فصائل المعارضة على مدينة حماة عقب معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له.
وقال الجولاني في البيان الذي نشرته "إدارة العمليات العسكرية" التي تضم فصائل معارضة أهمها "هيئة تحرير الشام"، "نبارك لأهل حماة النصر".
القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية تستخدم رسمياً اسم أحمد الشرع بدل الجولاني pic.twitter.com/JpRaTbU48Y — Abdullah Almousa (@Abu_Orwa91) December 5, 2024
ويظهر في البيان المقتضب المنشور عبر "تلغرام" صورة للجولاني داخل غرفة العمليات مكتوب أسفلها اسمه الحقيقي وهو "القائد أحمد الشرع".
وهذه أول مرة تتم الإشارة في بيان إلى اسم الجولاني الحقيقي، وهو ما يأتي في سياق عمل الهيئة على تخفيف مظاهر التشدد وتغيير خطابها السياسي الذي بدأ يوجه رسائل إلى أطراف دولية ويؤكد على احترام حقوق جميع مكونات الشعب السوري.
والأربعاء، كشف أبو محمد الجولاني عن تفكير الهيئة في حل نفسها من أجل تمكين ترسيخ البنى المدنية والعسكرية، حسب ما نقلته المستشارة الأولى في "مجموعة الأزمات الدولية"، دارين خليفة.
وأشار إلى أنه سيتم إدارة مدينة حلب من قبل هيئة انتقالية، مشددا على أنه "سيتم أيضا احترام الأعراف الاجتماعية والثقافية المتميزة للمدينة، للمسلمين والمسيحيين بكل تنوعهم".
وقال الجولاني إن "هيئة تحرير الشام تفكر في حل نفسها من أجل تمكين الدمج الكامل للهياكل المدنية والعسكرية في مؤسسات جديدة تعكس اتساع المجتمع السوري".
يأتي ذلك في ظل إعلان فصائل المعارضة السورية عن دخول مقاتليها إلى مدينة حماة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له ضمن عملية "ردع العدوان".
وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان" ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم حماة.
والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجولاني حماة سوريا سوريا حماة النظام السوري الجولاني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية تعتبر مخطط ترامب لغزة “إعلان حرب لاقتلاع شعبنا”
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نددت فصائل فلسطينية، الثلاثاء، بمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وشرائه وتهجير الفلسطينيين منه، واعتبرته “إعلان حرب لاقتلاع الشعب منه”.
جاء ذلك في بيان صدر عن لجنة المتابعة في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في غزة (يضم معظم الفصائل)، تعقيبا على تصريحات ترامب التي كان آخرها مساء الأحد، حيث قال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية إنه “ملتزم بشراء غزة وامتلاكها”.
وقالت الفصائل: “تصريحات ترامب الأخيرة تُعبر عن الوجه الحقيقي للشراكة الأمريكية الصهيونية في العدوان على شعبنا، وهي بمثابة إعلان حرب جديدة تستهدف اقتلاع أهلنا من القطاع”.
وتابعت: “هذه التصريحات تُمثل إشارة خطيرة إلى نوايا الإدارة الأمريكية القادمة، ما يستوجب موقفا عربيا ودوليا حازما لإفشال هذه المخططات”.
ودعت الفصائل القمة العربية التي تستضيفها مصر في 27 فبراير/ شباط الجاري إلى “اتخاذ خطوات عملية ومباشرة ولعب دور محوري ومؤثر لمواجهة هذه المخططات الإجرامية”.
وطالبت بضرورة “قطع الطريق أمام أي مشاريع توطين أو تهجير للفلسطينيين تحت أي صيغة أو غطاء سياسي أو إنساني”.
كما دعت الفصائل الفلسطينية إلى حراك عربي فوري على المستوى الدولي سياسيا وقانونيا لفضح الجرائم الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل يتطلب دعما سياسيا وماديا مباشرا لتعزيز “مقاومته وتثبيته على أرضه”.
وشددت على أهمية رفض الدول العربية لأي ضغوط أمريكية لتمرير مخططات التهجير القسري، معتبرة أي تهاون في هذا الإطار “تواطؤا مباشرا مع الاحتلال في جرائمه المستمرة”.
وختمت الفصائل بتأكيد أنه “لا تهجير، لا اقتلاع، لا استسلام، غزة ستبقى عصية وفلسطين كلها لن تكون إلا لأهلها”.
وفي 4 فبراير الجاري، كشف ترامب بمؤتمر صحافي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى.
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة “ملكية طويلة الأمد” في القطاع الفلسطيني، فيما رحب نتنياهو بخطة ترامب معتبرا أنها “أول فكرة جديدة منذ سنوات”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
(الأناضول)