الحياة في العشرينيات مليئة بالأحلام والطموحات التي تكبر مع كل يوم. شاب في مقتبل العمر، يحمل أحلامًا مثل نجم مضيء في سماء المستقبل، يجد نفسه فجأة في كابوس لا يشبه الواقع.

البراءة في مواجهة القيد

 أن تسجن ظلمًا، حتى ولو ليوم واحد، يكفي لزعزعة أركان الثقة بالحياة والعدالة. فما بالك بعشرين يومًا؟

 كيف يمكن لشاب لم يعهد قسوة العالم على هذا النحو أن يعبر هذا الجسر المظلم دون أن يفقد روحه؟

القصة: من الحلم إلى الظلم
تبدأ الحكاية بموقف بسيط يتحول إلى مأساة.

ربما كان الشاب في المكان الخطأ، أو ضحية لالتباس، لكن النتيجة واحدة: أبواب السجن تغلق خلفه، ليبدأ مشوار مواجهة الأثر النفسي لهذا الجرح العميق. الأسئلة تلاحقه: "لماذا أنا؟ هل سيصدقني الناس؟ كيف سأواجه نظراتهم؟"تجيب على هذا السؤال خبيرة التنمية هبة شمندي فى تصريحات خاصة ل صدي البلد بالآتي:

الآثار النفسية للسجن الظالم

1. فقدان الثقة بالعدالة: يشعر الضحية أن النظام الذي يفترض أن يحميه قد خان ثقته.


2. الخوف من الوصم: حتى وإن ثبتت براءته، يخشى الشاب من أن يظل السجن نقطة سوداء في حياته.


3. الاضطرابات النفسية: الليالي الطويلة في الزنزانة، الانعزال، والتوتر المستمر يولّدون قلقًا حادًا واضطرابات نوم قد ترافقه لفترة طويلة.


4. الغضب المكبوت: يولّد السجن ظلمًا شعورًا قويًا بالغضب قد يصعب التعامل معه دون دعم نفسي.

كيف يتخطى شاب عشريني هذه المحنة؟

1. الاعتراف بالألم وعدم إنكاره:
أول خطوة هي الاعتراف بأن ما حدث كان مؤلمًا. الإنكار يزيد من حدة الجروح النفسية.


2. طلب المساندة النفسية:
التواصل مع مختص نفسي يساعد على تفريغ المشاعر السلبية بطريقة صحية. الاستماع لشاب آخر مر بتجربة مماثلة قد يكون مصدر إلهام وقوة.


3. إعادة بناء الثقة بالذات والآخرين:
يمكن للشاب العمل على مشروعات تطوعية أو الانخراط في أنشطة اجتماعية تعيد ثقته بالبشرية وتجعله يشعر أنه جزء من عالم أكبر.


4. كتابة التجربة:
أحيانًا يكون التعبير عن الألم من خلال الكتابة وسيلة قوية للتحرر منه. يمكن للشاب تحويل تجربته إلى قصة، مقال، أو حتى كتاب يوثق الظلم وكيف يمكن التغلب عليه.


5. التركيز على المستقبل:
بدلاً من الغرق في تفاصيل ما حدث، من المهم أن يحول الشاب المحنة إلى دافع لبناء مستقبل أفضل. ربما يختار دراسة القانون ليصبح صوتًا للعدالة، أو ينخرط في حملات توعية ضد الظلم.

القوة في الصبر والأمل
تجربة السجن ظلمًا ليست سهلة، لكنها قد تكون نقطة تحول تُظهر للشاب قوته الداخلية. كما قال نيلسون مانديلا: "السجن إما أن يحطمك أو أن يبنيك."

  ليست النهاية
عشرين يومًا قد تبدو قصيرة للبعض، لكنها قد تغيّر حياة إنسان للأبد. التحدي الحقيقي ليس فقط في النجاة من الظلم، بل في استعادة الحياة بعده. هذا الشاب، رغم قسوة التجربة، قادر على الوقوف مجددًا ومواجهة العالم بقلب أقوى وعقل أكثر وعيًا. لأن الحقيقية الوحيدة التي لا يمكن للسجن أن يقيدها هي الأمل.

السجن السجن السجن السجن 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السجن سجن المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

في يلو.. الزلفي يعبر أحد.. والفيصلي يتخطى الجندل

البلاد- جدة
تغلب فريق الزلفي على نظيره أحد بثنائية في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الثلاثاء، في إطار منافسات الجولة الـ 29 بدوري يلو.
دييغو ميرندا سجل الهدف الأول لفريق الزلفي في الدقيقة 53، بتسديدة صاروخية، لم يتمكن حارس مرمى أحد من التصدي لها.
وجاء الهدف الثاني لفريق الزلفي في الدقيقة 81 عن طريق اللاعب كشيم القحطاني.


بتلك النتيجة، رفع فريق الزلفي رصيده إلى 38 نقطة في المركز العاشر بجدول ترتيب دوري يلو، بفارق نقطتين عن أبها صاحب المركز التاسع، فيما بقي فريق أحد في المركز الأخير في جدول ترتيب دوري يلو برصيد 20 نقطة.

وفي الجولة نفسها، تغلب الفيصلي على مضيفه الجندل بهدفين نظيفين؛ ليرفع الفيصلي رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثالث عشر، فيما تجمد رصيد الجندل عند 33 نقطة في المركز الثاني عشر.

 

???? نهاية المباراة#الجندل 0️⃣#الفيصلي 2️⃣

⚽️ شاهد الأهداف ..⤵️#الجندل_الفيصلي | ⁧#دوري_يلو⁩
⁧#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/vuv7bz05Tq

— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) April 15, 2025

???? نهاية المباراة#الزلفي 2️⃣#أحد 0️⃣

⚽️ شاهد الأهداف..⤵️#الزلفي_أحد | #دوري_يلو⁩#الرياضية_السعودية pic.twitter.com/VpyBjBjezz

— القنوات الرياضية السعودية (@riyadiyatv) April 15, 2025

مقالات مشابهة

  • أحكام بين البراءة والحبس إلى 8 سنوات في قضية المحافظين العقاريين السابقين بباتنة
  • أسواق الأغراض القديمة.. حينما يتحول الفقر إلى ترند
  • الذهب يتخطى 3300 دولار
  • خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية باستخدام الجينات
  • اليمن يكتب ملحمته في وجه العدوان بثبات وإرادة لا تنكسر
  • «دبي ديرما»: أهمية التكامل بين الصحة النفسية والجلدية
  • في يلو.. الزلفي يعبر أحد.. والفيصلي يتخطى الجندل
  • شروط قيد الترخيص ومنح براءات الاختراع وفقا للقانون
  • من حيفا 1948م إلى غزة 2025م: التهجير القسري مستمر.. والمقاومة لا تنكسر
  • مؤلم ما يحدث في الفاشر مثلما كان مؤلما حينما حصل في قرى الجزيرة والدندر والخرطوم