مهرجان البحر الأحمر 2024| التركية توبا بويوك أوستون تُبهر حضور الدورة الرابعة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تألقت الفنانة التركية توبا بويوك أوستون على السجادة الحمراء لفعاليات المهرجان الأحمر في دورته الرابعة، التي تحمل زخم سينمائي كبير من الأفلام والجلسات الحوارية مع مختلف صناع الفيلم من حول العالم.
تشهد ليلة الافتتاح تكريم عدداً من النجوم، أبرزهم النجم الشهير الحائز على العديد من الجوائز عامر خان (فيلم "دانجل")، والمرشحة لجائزة الأوسكار إيملي بلانت (فيلم "أوبنهايمر")، والفنانة الحائزة على جوائز منى زكي (فيلم "رحلة 404") وذلك احتفاءً بمسيرتهم السينمائية الحافلة وتأثيرهم الكبير في القطاع.
فيما سيتم تكريم الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار والمؤسسة الشريكة لشركة JVL Media، فيولا ديفيس (فيلم "المرأة الملك"، فيلم "الأسوار") خلال حفل توزيع الجوائز في 12 ديسمبر .
تقام فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر المقرر إقامتها خلال الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر المقبل، والتي تحمل شعار «للسينما بيت جديد»، حيث تم الإعلان عن اختيار الفيلم المصري "ضَيّ" لافتتاح هذه الدورة من المهرجان، كما تم الإعلان أيضًا عن تكريم الفنانة المصرية منى زكي.
تشهد مدينة جدة تظاهرة فنية كبيرة تجمع بين العروض السينمائية، وورش العمل، وجلسات النقاش، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي تستقطب زوارًا من كافة أنحاء العالم، على مدار 10 أيام.
تقام النسخة الرابعة من المهرجان في «البلد» جدة التاريخية، وهي واحدة من المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، مما يعزز من أهمية المهرجان ليس فقط كفعالية سينمائية بل أيضًا كمناسبة ثقافية تُبرز التراث السعودي. يأتي هذا الاختيار بعد نجاح الدورات السابقة التي عُقدت أيضًا في جدة خلال عامي 2022 و2023.
كما سترحب الجلسات الحوارية بضيوف مميزين من جميع أنحاء العالم لمشاركة رؤاهم وشغفهم تجاه صناعة الأفلام وخوض مناقشات مع المعجبين ومحبي السينما والمدراء التنفيذيين في القطاع. ستقام الجلسات الحوارية في المقر الجديد والنابض بالحياة في “البلد” جدة التاريخية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الحوثيون» يعلنون استئناف استهداف السفن في البحر الأحمر
أعلنت حركة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، عودتها إلى استهداف “السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن”، في خطوة تقول الجماعة إن هدفها الضغط على إسرائيل.
وقالت الحركة في بيان نشر على “إكس” بأن “أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر ستتعرض للاستهداف”، مشيرة إلى أن “عملياتها ستستمر حتى “إعادة فتح المعابر لقطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء”.
ومن شأن هذا الإعلان وخصوصاً إذا ما تم تنفيذه، أن “يعيد التوترات إلى البحر الأحمر بعدما هدأت في الفترة الماضية، إثر التوصل إلى اتفاق لوقف النار بين إسرائيل و”حماس””.
وكان أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى “إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام دخول البضائع لمدة تسعة أيام متتالية”.
وأفاد بأن “معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقا أيضا أمام جمع الإمدادات لليوم التاسع على التوالي بما يؤثر بشدة على تسليم المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة”.