«ليبيا أفريقيا للاستثمار» تخطو خطوات جادة لتنفيذ مشروعي طريق العبور
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
في خطوة هامة نحو تعزيز البنية التحتية وتنشيط تجارة العبور في ليبيا، عقدت محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار اجتماعًا هامًا مع وزارة المواصلات يوم الثلاثاء الماضي، لبحث سبل تنفيذ مشروعي طريق العبور الاستراتيجيين (مصراتة – تمنهنت – اغاديس، وبنغازي – الكفرة – السودان).
ويأتي هذا الاجتماع تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء رقم 535 لسنة 2024، الذي فوض المحفظة بالتعاقد مع بيوت خبرة عالمية لإعداد دراسات الجدوى للمشروعين، تمهيدًا لطرحهما للاستثمار وفق نظام “بناء – تشغيل – تسليم” أو من خلال شراكة مع شركات متخصصة.
وحضر الاجتماع، الذي عُقد بمكتب وزير المواصلات محمد الشهوبي، كل من مصطفى أبوفناس رئيس مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، وخليفة الشيباني عضو مجلس الإدارة، ورضوان النفاتي مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي بالمحفظة، بالإضافة إلى مسؤولين من وزارة المواصلات ومصلحة النقل البري.
وأكد المجتمعون على أهمية هذين المشروعين في تعزيز التنمية الاقتصادية، وربط ليبيا بدول الجوار، وتنشيط حركة التجارة الإقليمية.
كما تم الاتفاق على عقد سلسلة من اللقاءات الفنية بين خبراء من الوزارة والمحفظة، بدءًا من يوم الخميس المقبل، بهدف تشكيل لجان متخصصة لتحديد مسارات الطرق، وتقييم الجدوى الفنية والمالية والقانونية لمشروع الربط مع شبكة السكك الحديدية.
ويُتوقع أن تُسهم هذه المشاريع في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة الإيرادات، وتحسين مستوى المعيشة في ليبيا.
ويترأس مجلس إدارة محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار حاليا مصطفى أبوفناس وزير الاقتصاد سابقاً، والذي قام بتعيينه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وذلك لإجراء إصلاحات حاسمة في محفظة إفريقيا ليببا لتحقيق تقدم نحو أهداف الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية والمساهمة في تعميق أثر ودور ليبيا في المشهد الأفريقي.
وتأسست محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار عام 2006، وتعمل المحفظة في مجال الاستثمار الدولي، والبحث عن فرص استثمارية وبناء محفظة متنوعة ومتوازنة تشمل الشركات العاملة في صناعات ومناطق متنوعة، إضافة إلى تحقيق عوائد طويلة الأجل ومستدامة.
آخر تحديث: 5 ديسمبر 2024 - 21:44المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استثمار طريق العبور محفظة ليبيا أفريقيا محمد الشهوبي وزارة المواصلات
إقرأ أيضاً:
أستاذ إدارة: القطاع الخاص المصري أمام فرصة ذهبية للاستثمار في زامبيا
أكد الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، أن إفريقيا تمثل عمقا استراتيجيا لمصر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ تولي رئاسة مصر، أولى اهتماما كبيرا بتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية.
العلاقات التاريخية بين مصر وزامبياوأوضح «الشوادفي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أن مصر كانت شريكا في تحرير زامبيا خلال القرن الماضي؛ إذ لعبت شركة النصر للاستيراد والتصدير دورا مهما في دعم الصادرات والواردات بين مصر وزامبيا، منوها إلى أن «الأخيرة» غنية بموارد طبيعية، مثل النحاس والنيكل، إضافة إلى أنها تتميز بقطاع الزراعة والثروة السمكية، ما يجعلها سوقا واعدة للاستثمارات المصرية.
وأكد أن هناك فرصا كبيرة للمستثمرين المصريين، خاصة في مجالات البنية التحتية، والتصنيع الزراعي، والأدوية، مشددا على أن زامبيا باعتبارها عضوا في تكتل الكوميسا، وهو التكتل التجاري في أفريقيا، تتيح لمصر فرصة لتعزيز التعاون التجاري والاستفادة من السوق الأفريقية الواسعة.
تحول اقتصاد زامبيا نحو التصنيعوشدد أستاذ الإدارة والاستثمار، على أن زامبيا تتحول من اقتصاد ريعي إلى إنتاجي وتخليقي، ما يوفر فرصا للاستثمار المصري في التصنيع والتعدين والبنية التحتية، مؤكدا أن زامبيا تعتبر مركزا استراتيجيا لنقل الخبرات المصرية في رفع مرونة الاقتصاد لمواجهة التحديات العالمية.