تيسير مطر: البرلمان القادم يجب أن يكون مبنيًا على قاعدة شعبية متينة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل وعضو مجلس الشيوخ، أن البرلمان القادم يجب أن يكون مبنيًا على قاعدة شعبية متينة، حيث يكون النائب ممثلًا حقيقيًا للشعب ويعمل على خدمة مصالحه.
وأوضح أن العلاقة بين النائب والناخبين هي أساس تشكيل مجلس نواب يعبر عن إرادة المواطنين، مشيرًا إلى أن الناخب هو الذي يشكل شكل المجلس بوعيه واختياراته.
جاء ذلك خلال اللقاء الأول من سلسلة الصالونات السياسية التي نظمها حزب الإصلاح والنهضة تحت عنوان “من الناخب إلى النائب: ماذا ينتظر المصريون من البرلمان القادم”.
كما أشار رئيس حزب إرادة جيل، إلى أهمية وجود قوائم انتخابية تضم تحالفات حزبية قوية، مشددًا على أن مثل هذه القوائم يمكنها تحقيق التكامل وخدمة مصالح مصر بالكامل.
وأكد أن التحديات التي تواجه المرحلة المقبلة كثيرة، ولكن الطموحات لتحقيق برلمان قوي ومؤثر أكبر.
وأكد أمين عام تحالف الأحزاب، أهمية التعددية الحزبية كركيزة أساسية للديمقراطية في مصر، وفقًا للمادة الخامسة من الدستور، مع التركيز على دور الانتخابات كحلقة متصلة تبدأ بقوانين منظمة وتكتمل بعمل النواب في خدمة الشعب.
تمت مناقشة ضرورة تعزيز التواجد الحزبي داخل البرلمان، ليس فقط من خلال الحزب ككيان، ولكن أيضًا عبر النواب الذين يمثلون حلقة الوصل بين المواطنين ومجلس النواب.
وأكدت الجلسة أهمية أن تعكس التحالفات الانتخابية رؤية موحدة تخدم الوطن وتعمل على تحقيق تطلعات الشعب المصري.
اللقاء الأول للصالونات السياسية الذي نظمه حزب الإصلاح والنهضة يمثل خطوة هامة نحو تعزيز الحوار السياسي، مع التأكيد على أهمية التواصل مع المواطنين ووضع طموحاتهم وتحدياتهم في قلب العمل البرلماني المقبل.
وعُقد اللقاء الأول من سلسلة الصالونات السياسية التي نظمها حزب الإصلاح والنهضة تحت عنوان “من الناخب إلى النائب: ماذا ينتظر المصريون من البرلمان القادم”. وخلال الجلسة، تم التأكيد على أهمية التعددية الحزبية كركيزة أساسية للديمقراطية في مصر، وفقًا للمادة الخامسة من الدستور، مع التركيز على دور الانتخابات كحلقة متصلة تبدأ بقوانين منظمة وتكتمل بعمل النواب في خدمة الشعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان مجلس النواب الانتخابات انتخابات البرلمان تيسير مطر المزيد المزيد البرلمان القادم
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني: المفاوضات مع أمريكا ليس إجراء محظور
أصدرت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، اليوم الاثنين، بيانا بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن المفاوضات مع النظام الأمريكي لن تؤدي إلا إلى الإضرار بمصالح الأمة الإيرانية.
وقالت لجنة الأمن القومي، في بيانها، إن "المفاوضات مع أمريكا ليس إجراء محظورا، وإنما مضر ولا يتسم بالحكمة"، مشيرا إلى أن هذا التفاوض سبق وتسبب في أضرار كبيرة لمصالح الشعب الإيراني، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - إرنا.
واضاف البيان، أن "تحقيق مصالح الشعب الإيراني يشكل المبدأ الرئيسي الذي تستند إليه هذه العلاقات، وبما يلزم على مسؤولي البلاد تسخير جميع الآليات من أجل تحقيق تلك المصالح"، متابعا: "التفاوض مع الدول يشكل واحدة من تلك الآليات".
وكان المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أكد أن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس قرارا ذكيا أو مشرفا أو حكيما، مشددا على أن المحادثات مع واشنطن لن تسهم في حل مشكلات إيران.
وحسب وكالة "تسنيم"، جاءت تصريحات خامنئي، خلال لقائه مع قادة القوات الجوية والدفاع الجوي في الجيش الإيراني. وقال خامنئي إن إيران قدمت تنازلات في الماضي، لكن الولايات المتحدة أخلت بالتزاماتها ومزقت الاتفاق.
وأوضح خامنئي أن التفاوض مع واشنطن لم يحقق أي نتائج إيجابية، قائلا: "علينا أن ندرك بوضوح أن الجلوس على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة لن يحل أي مشكلة".
وتابع: "في العقد الثاني من الألفية، خضنا مفاوضات استمرت قرابة عامين، تم خلالها إبرام اتفاقية بمشاركة عدة دول، لكن المحور الأساسي كان واشنطن.
وأضاف: "حكومتنا حينها بذلت كل الجهود، تفاوضت، قدمت التنازلات، وقعت الاتفاق، ومع ذلك، الجانب الأمريكي لم يلتزم. الشخص الذي يحكم هناك الآن وعد بتمزيق الاتفاقية، وفعل. حتى من سبقوه لم يلتزموا بها".
كما أشار إلى أن "الهدف الأساسي من الاتفاقية كان رفع العقوبات، لكن لم يتم رفعها، بل ظلت إيران تحت التهديد المستمر رغم إبرام الاتفاق".
وفي تحذير مباشر، شدد خامنئي على أن إيران لن تتردد في الرد على أي استهداف لأمن شعبها، قائلًا: "إذا هاجم الأمريكيون أمن الشعب الإيراني، فإننا سنهاجم أمنهم بلا تردد".
حماس: تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، المقرر تسليمهم يوم السبت المقبل، وذلك بسبب استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن قرار التأجيل جاء بعد تقييم مستمر وتأكيد على عدم التزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود وقف إطلاق النار، وعلى رأسها عرقلة عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وإطلاق النار على المدنيين، وتأخير إدخال المواد الإغاثية.