متحدث «النواب» السابق: الشائعات تستهدف إلحاق الهزائم النفسية بالمواطنين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال النائب الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي السابق لمجلس النواب، إن حروب الشائعات أسلحة تعد الأرخص والأوفر والأسرع وأقوى تأثيرا لتدمير الشعوب.
وأضاف الدكتور صلاح حسب الله، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، حروب الشائعات تستهدف عبور المصريين من الانتصار والاستقرار إلى الهزيمة المعنوية، من خلال تسليط الضوء دائما على السلبيات، مشيرا إلى أن شائعة هدم مقابر مدينة العبور " كومو فلاش" وغير حقيقي.
تابع المتحدث الرسمي السابق لمجلس النواب، مسألة التأثير في معنويات المواطنين و زعزعة ثقتهم في الحكومة سيناريو غير باهظ التكلفة، واستدعاء فكرة النضال المزيف أمر في غاية الخطورة من خلال مشاركة المنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من مصداقيتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواطنين الشائعات محمد موسى الشعوب صلاح حسب الله المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
هل الكوارث الطبيعية غضب من الله؟.. الدكتور محمود الهواري يجيب
أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، أن الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، البراكين، الفيضانات، والسيول يمكن أن تكون نتيجة لعدة أسباب، وليس بالضرورة أن تكون غضبًا من الله.
وقال الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "الكوارث التي تحدث في العالم هي موضوع عميق، ولا يمكن اختصاره في تفسير واحد فقط، نحن نعيش في عالم مليء بالتناقضات، حيث نواجه الخير والشر، الفرح والحزن، الرفع والخفض، وكل هذه الأحداث لها جوانب مختلفة تتطلب منا التأمل والفهم العميق."
وأشار إلى أن بعض الناس قد يربطون هذه الكوارث بالغضب الإلهي، استنادًا إلى بعض الآيات القرآنية التي تتحدث عن عقوبات الله للأمم السابقة، مثل قوله تعالى: "فَكُلًّا أَخَذْنَاهُ بِذَنْبِهِ"، وبالتالى بعض الكوارث قد تكون نتيجة لذنوب أو معاصٍ ارتكبها البشر، ولكن لا يجب اختصار المشهد القرآني في هذا التفسير فقط.
وقال: "الكوارث الطبيعية قد تكون ابتلاء من الله لاختبار الإنسان أو تربيته، وفي بعض الأحيان، تكون بمثابة فرصة للتعلم والنمو الروحي، فالله سبحانه وتعالى قال في القرآن: 'وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ'، وهذه الآية تبرز حقيقة هامة، وهي أن الابتلاءات تأتي مع بشارة للصابرين الذين يواجهون المصائب بثبات وإيمان."
وتابع: "ما يجب أن نفهمه هو أن الكوارث لا تعني دائمًا أن الله غاضب علينا، بل قد تكون فرصة لتربية النفس وتطويرها، وقد تكون اختبارًا من الله يهدف إلى تقوية إيماننا وصبرنا."
وأضاف: "لا ينبغي لنا أن نتسرع في القول إن هذه الكوارث هي غضب من الله، بل علينا أن نتعلم من هذه التجارب ونشكر الله على كل ما يحدث، فقد يكون في هذه الأحداث منافع قد لا نراها في اللحظة نفسها."
وأكد على أهمية الدعاء والصبر في مواجهة المصائب، مشددًا على أن الإيمان بقضاء الله وقدره هو السبيل الأمثل للتعامل مع كل ما يواجهه الإنسان في حياته.