تصعيد الاتهامات بين فصائل المرتزقة في الجنوب وسط تفاقم الأزمات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمانيون../
تعيش المناطق الجنوبية الخاضعة للاحتلال حالة من الفوضى والانهيار الشامل في مختلف القطاعات، مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية وتدهور الخدمات العامة، بما في ذلك توقف العملية التعليمية.
وتشهد الساحة تصاعداً في الاتهامات المتبادلة بين فصائل المرتزقة، حيث يتقاذف كل طرف مسؤولية الفشل عن إيجاد حلول للأوضاع المتدهورة.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن تصاعد الخلافات بين الأطراف المنضوية تحت لواء الاحتلال ينذر باندلاع موجة جديدة من الصراعات المسلحة، خاصة بعد كشف حقائق عن منظومة فساد متجذرة بين قيادات المرتزقة، التي تواصل نهب المال العام والإيرادات لصالح مصالحها الشخصية، تاركة المواطن يعاني من تفاقم الأوضاع المعيشية.
وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، اندلعت إضرابات عمالية واسعة في عدد من المرافق والمؤسسات بالمناطق الجنوبية، احتجاجاً على تأخر صرف المرتبات، والتدهور الحاد في الخدمات. وطالب العمال بتحسين أوضاعهم المعيشية، وسط صمت من حكومة المرتزقة وعجزها عن تلبية المطالب.
يرى مراقبون أن استمرار التدهور في الجنوب، مع تصاعد الخلافات بين الفصائل المرتزقة، يعزز احتمالية انفجار الوضع بشكل أكبر، مما سيؤدي إلى مزيد من المعاناة للسكان المحليين الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال والصراعات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
طبعاً دي نوع من الدعاية لتجنيد المرتزقة
طبعاً دي نوع من الدعاية لتجنيد المرتزقة، وهى مسألة غير ممكنة وفيها تعقيدات فنية كثيرة، والظاهر أن تغيير العملة والاموال النهبوها من البيوت والبنوك وماتت في يدهم هى سبب هذه الدراما، سيبك من المعاملات التجارية اليومية والكسور والبواقي الدولارية
فالدعم السريع لا يملك ميزانية بهذه الضخامة، حتى أبوظبي تعبت من الصرف عليهم لأنه مافي نتيجة ملموسة، وكل يوم بتنملص منهم منطقة، والمليشيا في حالة تراجع يومي وهروب مستمر عشان كده المرتبات متوقفة منذ أشهر عدا بعض القادة المقربين من آل دقلو،
والعجز الكبير مكملنه بالشفشفة وخطف المواطنين وطلب الفدية من أسرهم لصالح مقاطيع الجاهزية، هذه هى الحقيقة.
سيبك من ده كله ٣٠٠ دولار لمرتزق قطع الصحارى وخاطر بحياته وسط القناصين وطيران الفلول مبلغ تافه لا يستحق المجازفة.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب