يمانيون../
تعيش المناطق الجنوبية الخاضعة للاحتلال حالة من الفوضى والانهيار الشامل في مختلف القطاعات، مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والمعيشية وتدهور الخدمات العامة، بما في ذلك توقف العملية التعليمية.

وتشهد الساحة تصاعداً في الاتهامات المتبادلة بين فصائل المرتزقة، حيث يتقاذف كل طرف مسؤولية الفشل عن إيجاد حلول للأوضاع المتدهورة.

في ظل السياسات المالية العشوائية، وعدم قدرة حكومة المرتزقة على إدارة الملف الاقتصادي أو تحسين الوضع المعيشي للسكان.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن تصاعد الخلافات بين الأطراف المنضوية تحت لواء الاحتلال ينذر باندلاع موجة جديدة من الصراعات المسلحة، خاصة بعد كشف حقائق عن منظومة فساد متجذرة بين قيادات المرتزقة، التي تواصل نهب المال العام والإيرادات لصالح مصالحها الشخصية، تاركة المواطن يعاني من تفاقم الأوضاع المعيشية.

وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، اندلعت إضرابات عمالية واسعة في عدد من المرافق والمؤسسات بالمناطق الجنوبية، احتجاجاً على تأخر صرف المرتبات، والتدهور الحاد في الخدمات. وطالب العمال بتحسين أوضاعهم المعيشية، وسط صمت من حكومة المرتزقة وعجزها عن تلبية المطالب.

يرى مراقبون أن استمرار التدهور في الجنوب، مع تصاعد الخلافات بين الفصائل المرتزقة، يعزز احتمالية انفجار الوضع بشكل أكبر، مما سيؤدي إلى مزيد من المعاناة للسكان المحليين الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال والصراعات.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الصحة تناقش الخطة العاجلة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030

في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030، عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا تنسيقيًا للمجلس القومي للسكان بمشاركة ممثلين عن الجهات التنفيذية المختلفة.

اجتماع هام لمتابعة تطوير الموقع الرسمي لوزارة الصحة والسكان الصحة: نجاح إجراء قسطرة مخية لطفلة عمرها 6 أشهر بمستشفى العاصمة الإدارية

قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، إن الاجتماع استُهل بعرض أهداف اللقاء وملخص الخطة العاجلة للتنمية البشرية وتحسين الخصائص السكانية التي أُطلقت في يناير 2025، مع مناقشة آليات تنفيذها، وشهد الاجتماع تشكيل مجموعات عمل متخصصة لضمان تحقيق أهداف الخطة العاجلة، التي تركز على قضايا محورية مثل تمكين المرأة، ومكافحة التسرب من التعليم، والقضاء على الجهل التعليمي، ومواجهة زواج وعمل الأطفال، بالإضافة إلى تحسين المؤشرات السكانية المركبة في المناطق ذات الأولوية.

أَضاف عبد الغفار أن نائب الوزير شددت على أهمية تحقيق المباعدة بين الولادات حفاظًا على صحة الأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، بهدف خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1 بحلول عام 2027، وأشارت إلى أن الخطة تستهدف تطوير 73 منطقة ذات أولوية في الجمهورية، يعيش بها نحو 30 مليون مواطن، على أن تشمل المرحلة الأولى 16 منطقة

أشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، إلى أن نائب الوزير أوضحت أن الخطة العاجلة ترتكز على تحقيق اللامركزية الكاملة في تنفيذ البرامج والمبادرات، مع تعزيز التطوير المؤسسي للمجلس القومي للسكان وتفعيل دور فروعه في المحافظات لضمان وصول الجهود إلى جميع المناطق، كما تعتمد الخطة على بناء شراكات متعددة الأطراف تجمع بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني بهدف توحيد الجهود وتعظيم الأثر التنموي، ويأتي ضمن أولوياتها أيضًا تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعزيز رضاهم، بالإضافة إلى تطبيق مبادئ الحوكمة لضمان الشفافية والكفاءة في إدارة وتنفيذ مختلف المحاور التنموية.

وفي سياق متصل، تم التنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات الحكومية لإدارة الملفات ذات الصلة، مع التأكيد على الدور الحيوي للإعلام في توعية المجتمع وتعزيز الاستدامة لنتائج الخطة.

في حين  أكدت الدكتورة  مارغريت صاروفين نائب وزير التضامن الاجتماعي على أهمية اتباع الأسلوب العلمي في متابعة تنفيذ المحاور المختلفة ، كما أشار الأستاذ محمد القرش، معاون وزير الزراعة، إلى أهمية تمكين المرأة في المناطق الريفية من خلال مشروعات تنموية مدعومة، بينما شدد الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، على ضرورة توزيع الأدوار بوضوح، مع الالتزام بمؤشرات الأداء السكانية لتحقيق نتائج ملموسة.

من جانبه، أشار الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية وممثل الأزهر الشريف، إلى أن الدستور المصري يضع الأسرة في صميم أولوياته باعتبارها نواة المجتمع، مشددًا على دور الأزهر في دعم قيم الدين والأخلاق كأساس لبناء الأسرة المصرية ، موضحًا أن وحدة "لم الشمل" بالأزهر ساهمت في المصالحة بين أكثر من 185 ألف أسرة، بالإضافة إلى عقد برامج تدريبية للصحة النفسية وتثقيف المعلمين والمعلمات من خلال 27 وحدة متخصصة للدعم النفسي والمعرفي في مختلف المحافظات.

وفي السياق ذاته، أشار القس أنطونيوس صبحي ممثل الكنيسة المصرية إلى وجود تشريعات كنسية صارمة تمنع زواج الأطفال قبل بلوغ سن 18 عامًا، تأكيدًا على التزام المؤسسات الدينية بحماية حقوق الأطفال.

واختتمت الدكتورة أميرة السعيد، المدير العام بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الحديث بالإشارة إلى دور الجهاز في إجراء المسح الصحي للأسرة المصرية هذا العام، لدعم خطط التنمية المستدامة استنادًا إلى بيانات دقيقة تعزز اتخاذ القرار.

 

مقالات مشابهة

  • احتجاجات الجنوب تتجاوز “حكومة عدن” وتقترب من التحالف 
  • تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات
  • عدن تشتعل غضباً.. احتجاجات واسعة بسبب توقف الخدمات وانهيار العملة
  • الخارجية: بيان حول مشاركة المرتزقة الجنوب سودانيين في القتال إلى جانب مليشيا الجنجويد
  • احتجاجات غاضبة في عدن بسبب توقف الخدمات
  • قرار كارثي جديد لحكومة عدن
  • الصحة تناقش الخطة العاجلة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030
  • وزارة الثقافة والسياحة تدين إقدام حكومة المرتزقة على تمديد الإعارة لـ80 قطعة أثرية يمنية لمتحف أمريكي
  • التحقيق في تبادل الاتهامات بين طليقة الشيف الشربيني وابنته بسبب فيلا الشيخ زايد
  • الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي