قال محمد منعم، استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي، إن الذكاء الاصطناعي لا يختلف عن تكنولوجيا المعلومات، حيث أن له جانب إيجابي وآخر سلبي فهو سلاح ذو حدين.

وأضاف “منعم” في تصريح خاص لـ"الوفد" أن الذكاء الاصطناعي يشهد عملية تطوير على مدار السنوات الأخيرة، ولعل ما وصل إليه التطور في مجال الذكاء الاصطناعي خاصة "شات gpt" أحدث صدمة بالنسبة لنا، حتى أننا أصبحنا نتحدث مع الذكاء الاصطناعي ونسأله الأسئلة ويرد علينا بإجابات سريعة وبدون أي عناء بدلا من البحث عن المعلومات لمدة ساعات وأيام وهذا هو التطور الكبير الذي حدث، والذي يستحق الإشادة والتقدير.

وأوضح استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي أن ما يحدث من تطور  في مجال الذكاء الاصطناعي ليس وليد اللحظة، ولكن جاء نتيجة ضخ استثمارات كبيرة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكثير من الأنظمة منذ سنوات طويلة تعتمد على جزء كبير من بناء المنظومة على الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي اقتحم حياة البشر بشكل أكبر خلال الفترة الحالية، ما أثر بشكل أكبر وأسرع في مختلف المجالات، ومن تلك المجالات تنظيم الوقت، وفهم المشاعر الإنسانية من خلال نصوص مكتوبة، مما ساعد من لديهم مشكلات نفسية.

وأشار إلى أنه أصبح هناك هوسًا بما يعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي حيث يتم تدريب النماذج على توليد محتوى أصلي جديد بناء على إدخال اللغة الطبيعية، ويحتاج ذلك المشروع إمكانيات مُكلفة وباهظة الثمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد منعم تكنولوجيا المعلومات الإعلام الرقمي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في المؤتمر الدولي عن الذكاء الاصطناعي

شارك معهد بحوث الإلكترونيات في المؤتمر الدولي الرابع عشر بعنوان "الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي بين التأصيل النظري والتطبيقات العلمية". 

وأقيم المؤتمر تحت رعاية جامعة الدول العربية، وتم عقده بالتعاون بين الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، وجامعة ليبيا المفتوحة، ويورك برس في المملكة المتحدة، والاتحاد العربي للتعليم التقني، في مقر جامعة الدول العربية يومي 4 و5 من ديسمبر الجاري، بمشاركة ممثلين من 11 دولة عربية: (مصر، السعودية، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، الإمارات، قطر، وسلطنة عمان).

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأهمية المشاركة في الفعاليات الدولية؛ لدورها الكبير في تعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية على مستوى العالم، مما يتيح تبادل الخبرات والأفكار الحديثة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، كما تساهم هذه المشاركات في مواكبة التطورات العالمية، وذلك في إطار تفعيل مبدأ المرجعية الدولية، أحد محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، التي تهدف إلى تطوير التعليم الجامعي والبحثي وفقًا للمعايير العالمية.
 

وألقت الدكتورة شيرين محمد عبد القادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، محاضرة بعنوان "ثروة التكنولوجيا: الذكاء الاصطناعي"، ضمن الجلسة الأولى لفعاليات اليوم الأول من المؤتمر، وقد ترأست الجلسة د.نور شفيق الجندي مقرر عام المؤتمر.

وأكدت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن تنظيم المؤتمر جاء إدراكًا لدور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التقدم والتنمية، وأوضحت أن معهد بحوث الإلكترونيات يواصل متابعة التطورات الحديثة في هذا المجال وتوظيفها في البحث والتطوير ونقل التكنولوجيا، مع تكثيف الجهود للوصول إلى حلول مبتكرة تلبي احتياجات الصناعة، وتساهم في زيادة الإنتاجية، وتحسين جودة المنتجات المصرية، كما أشارت إلى أهمية تكنولوجيا الاتصالات والإلكترونيات ضمن رؤية مصر 2030 لتوطين التكنولوجيا الحديثة، ودعم المعهد لرواد الأعمال والشركات الناشئة في هذه المجالات، من خلال توفير الدعم الفني والقانوني والتسويقي.

أهداف مؤتمر الذكاء الاصطناعي 

يهدف المؤتمر إلى دراسة الذكاء الاصطناعي من خلال التأصيل النظري الذي يوضح أهم المرتكزات النظرية التي قام عليها، بالإضافة إلى استعراض أبرز التطبيقات العملية له، وقد أصبح الذكاء الاصطناعي مصدرًا مهمًا للدخل، وذلك من خلال ما يخصص له من استثمارات ضخمة، كما يناقش المؤتمر إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تحكم وسيطرة تقنية للدول المتقدمة، بعيدًا عن أهداف التنمية المستدامة.

كما يناقش المؤتمر المرتكزات النظرية للذكاء الاصطناعي من حيث الموضوع والخلفية التاريخية، المفاهيم، الأدوار، وأهم التطبيقات العملية له، كما يتناول أيضًا العلاقة بين التكلفة والعائد في الذكاء الاصطناعي من خلال دراسة تجارب دولية متنوعة، كما يُسلط الضوء على موقع الوطن العربي في خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية، بالإضافة إلى ذلك، يناقش المؤتمر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات علوم البيئة والتقنية المستدامة، ويستعرض التصورات المستقبلية للوطن العربي في بناء منظومة متكاملة للذكاء الاصطناعي تواكب أهداف التنمية المستدامة.

شهد فعاليات اليوم الأول من المؤتمر خلال الجلسة الافتتاحية حضور كل الوزير مفوض د.رائد الجبوري مدير إدارة المنظمات والاتحادات العربية جامعة الدول العربية، والمستشار نادر جعفر رئيس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، ود.أشرف عبد العزيز رئيس المؤتمر، ومشاركة كل من د.صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ود.صلاح يوسف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق، ود.أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، ود.مصطفي كامل وزير البيئة الأسبق.

يُذكر أن المؤتمر تضمن عدة جلسات ومحاضرات، يديرها ويقدمها مجموعة من الأساتذة والخبراء من مختلف الدول العربية؛ مما يسهم في إثراء النقاشات حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي ورؤى تطويره في المنطقة العربية.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: الذكاء الاصطناعي يساعد على بناء مستقبل مستدام
  • رئيس الرعاية الصحية يؤكد أهمية الاستثمار في بناء خوارزميات الذكاء الاصطناعي بالوطن العربي
  • حنان بلخي: "الصحة العالمية" ملتزمة بنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • د. منى مكرم عبيد: المناظرات الطلابية تعزز الوعي الإعلامي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • "إيتيدا" تختتم أعمال أكبر ملتقى للتوظيف فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
  • برلماني: الذكاء الاصطناعي أصبح ركيزة أساسية في مستقبل التعليم
  • معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في المؤتمر الدولي عن الذكاء الاصطناعي
  • نحو مستقبل رقمي مشرق.. وزير الاتصالات يشهد الحفل السنوي لمعهد تكنولوجيا المعلومات
  • رئيس جامعة الأزهر يحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي
  • النادي الثقافي بأسوان ينظم ندوة حول الذكاء الاصطناعي