#سواليف

نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرا تحدثت فيه عن رفض #جنود في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى القتال في قطاع غزة، بعد أن كانوا قد تطوعوا سابقا لهذه المهمة.

وقال الجندي في جيش الاحتلال “يوفال غرين”، إنه تطوع للقتال بعد 7 أكتوبر في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه عندما دخل للقتال في غزة “لم يكن هناك شك في ضرورة تلبية النداء والالتحاق بالخدمة العسكرية، إذ كان لا بد من إعادة #الأسرى”.

وأفاد بأنه شاهد أشياء لا يمكن تجاهلها في #حرب_غزة، قائلا: “أتخيل ذلك كأنه نهاية العالم، تنظر إلى يمينك، تنظر إلى يسارك، كل ما تراه هو المباني المدمرة، المباني المتضررة بالنيران، والصواريخ، وكل شيء، هذه هي غزة الآن”.

مقالات ذات صلة بولندا تؤكد التزامها بتنفيذ قرارات “الجنائية الدولية” بشأن اعتقال نتنياهو 2024/12/05

وأكد أنه بعد مرور عام، يرفض العودة للقتال، وهو أحد الموقعين على رسالة مفتوحة، وقع عليها أكثر من 165 جندي احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعدد أقل من الجنود النظاميين، يرفضون فيها الخدمة العسكرية أو يهددون برفضها ما لم يتم إعادة الأسرى، وهو الأمر الذي يتطلب اتفاق وقف إطلاق نار مع حركة #حماس ووقف إطلاق النار في غزة.

ووفق التقرير البريطاني، فإن هناك عاملا آخر يلعب دورا لدى بعض #جنود_الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو الإرهاق وصعوبة القتال في #غزة.

ووفقا لتقارير وسائل إعلام إسرائيلية، فإن عددا متزايدا يتقاعس عن الالتحاق بالخدمة في جيش الاحتلال، وحسب مصادر عسكرية هناك انخفاض بنسبة تتراوح بين 15 إلى 25 في المئة في الاستجابة لطلب الانضمام للخدمة العسكرية، ويرجع ذلك إلى الإرهاق بسبب فترات الخدمة الطويلة المطلوبة منهم.

وقال جندي إسرائيلي: “لقد أمرونا بحرق منزل، وذهبت إلى قائدي وسألته: لماذا نفعل ذلك؟ وكانت الإجابات غير كافية. لم أكن على استعداد لحرق منزل دون أسباب منطقية، ودون أن أعرف أن هذا يخدم غرضا عسكريا معينا، أو أي نوع من الأغراض، لذلك قلت لا، وغادرت”، مبينا أن ذلك كان آخر يوم له في غزة.

وقال جيش الاحتلال إن ما قام به في غزة كان “بناء على الضرورة العسكرية، ووفقا للقانون الدولي”، وفق زعمه.

وتحدث ثلاثة من رافضي الالتحاق بالخدمة العسكرية، رفض أحدهم ذكر اسمه خشية العواقب، أكدوا تجربة الحرب، والفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، أدى إلى خيار محدد.

وكشف أحد الجنود أنه كان في مطار بن غوريون عندما بدأت الأخبار تتوالى عن هجوم السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أن وجهة نظره تغيرت مع تقدم الحرب، وقال: “أعتقد أنني لم أعد أشعر أنني أستطيع أن أقول بصدق إن هذه الحرب تركز على تأمين أرواح الإسرائيليين”.

وأضاف: “هناك جنود كانوا يتفاخرون أمام قادتهم بضرب “الفلسطينيين العاجزين”، وسمع المزيد من القصص المروعة، “كان الزملاء يتحدثون بهدوء تام عن حالات الإساءة أو حتى القتل، كما لو كانت مسألة تافهة، أو يتحدثون عن ذلك بهدوء حقيقي، من الواضح أن هذا صدمني”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جنود جيش الاحتلال الأسرى حرب غزة حماس جنود الاحتياط غزة فی جیش الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

«إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة

لم يكن الرجل الثمانيني الفلسطيني في قطاع غزة يتخيل أن تكون نهاية حياته، ستكون عبر طريقة إعدام مريعة مارسها جنود الاحتلال، والتي يطلقوا عليها «إجراء البعوض»، حيث قاموا بوضع سلك متفجر حول عنق الغزاوي، والسير أمام جنود الاحتلال الإسرائيلي لاستكشاف المنازل المهجورة، وفق ما جاء بتقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية.

إعدام مسن فلسطيني بطريقة مريعة

وكشف تقرير لموقع «أسخن مكان في الجحيم» الإسرائيلي أن جيش الاحتلال استخدم رجلاً فلسطينياً مسناً كدرع بشري، قبل أن يُقتل هو وزوجته بدم بارد في قطاع غزة.

وبحسب مجلة «+972» الإسرائيلية، قام ضابط في لواء ناحال بربط سلك متفجر حول عنق الرجل الثمانيني، مهدداً بتفجيره إذا لم يلتزم بالأوامر خلال تفتيش المنازل.

حادثة إعدام المسن الفلسطيني وقعت في حي الزيتون في مايو الماضي، حيث قام جنود الاحتلال باحتجاز الزوجة داخل المنزل، بينما أُجبر الرجل على السير أمام الجنود لدخول المنازل أولاً تحسباً للعبوات الناسفة أو وجود مسلحين، فيما أطلق الضباط على هذا التكتيك اسم «إجراء البعوض»، الذي يُجبر المدنيين على العمل كدروع بشرية تحت تهديد السلاح.

8 ساعات من الرعب

بعد ثماني ساعات من الرعب، أعاد الجنود الرجل إلى منزله وأمروه بالرحيل مع زوجته، لكنهما قُتلا برصاص وحدة أخرى لم يتم إبلاغها بمرورهما.

وكشفت شهادات الجنود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع بروتوكولات اشتباك صارمة، حيث يُعتبر أي شخص يتحرك بعد مهلة الإخلاء هدفاً مشروعاً، رغم نفي الجيش رسمياً.

ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت استخدام المدنيين كدروع بشرية منذ الانتفاضة الثانية، إلا أن الشهادات تؤكد أن هذه الممارسة أصبحت روتينية بعد 7 أكتوبر، وفق ما جاء بقناة القاهرة الاخبارية.

وأوضح الجنود أن هذه الأوامر تأتي مباشرة من القيادات العليا، ويتم التغطية عليها بتحميل الجنود الميدانيين المسؤولية في حال اكتشافها.

رد الجيش الإسرائيلي على الحادثة بالنفي، مشيرا إلى عدم وجود معلومات حولها، لكنه أكد أنه سيُحقق إذا توفرت تفاصيل إضافية، رغم شكوك واسعة في اعترافه بهذه الانتهاكات التي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

مقالات مشابهة

  • بوتين: ليس هناك حاجة لرد فعل هستيري.. لا أحد يستبعد أوكرانيا من المحادثات
  • الاحتلال يعتدي على 6 مواطنين على حاجز عسكري شرق نابلس
  • من فوق الركام والدمار.. جنوبيون عادوا إلى بلداتهم المنكوبة ولم يجدوا إلا الرماد
  • تفجير وحرق منازل ونزوح.. عدوان مستمر على جنين وطولكرم 
  • الحريزي: أبناء المهرة يرفضون مخططات السيطرة العسكرية وفرض الوصاية
  • "متفائلون بخطة عربية بديلة".. مشرعون أمريكيون يرفضون خطة ترامب لغزة
  • ضباط إسرائيليون يحذرون من استئناف الحرب على غزة
  • ضباط إسرائيليون كبار يرفضون استئناف الحرب على غزة
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • «إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة