الرئيس الفرنسي يقبل استقالة الحكومة ويطلب منها الاستمرار فى تصريف الأعمال
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
وافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، على طلب استقالة الحكومة الذي تقدم به رئيس الوزراء ميشيل بارنييه .
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، اعلن قصر الإليزيه في بيان له، أن الرئيس إيمانويل ماكرون قبل استقالة رئيس الوزراء ميشال بارنييه وحكومته، وطلب منهم البقاء لتصريف الأعمال إلى غاية ترشيح رئيس وزراء جديد.
وكانت الرئاسة قد أعلنت أن ماكرون سيتوجه مساء اليوم الخميس بخطاب إلى الأمة، غداة إسقاط نواب البرلمان للحكومة التي تشكلت قبل ثلاثة أشهر فقط.
يأتي ذلك بعد أن أيد البرلمان الفرنسي حجب الثقة عن حكومة بارنييه، حيث صوت 331 نائبا في البرلمان لصالح المبادرة التي تقدم بها حزب “فرنسا الأبية” اليساري يوم أمس الأربعاء.
وأصبحت حكومة بارنييه الأقصر ولاية في تاريخ الجمهورية الخامسة في فرنسا، إذ إنها نشطت خلال 90 يوما فقط.
وتعد استقالة حكومة بارنييه أول استقالة للحكومة في فرنسا بنتيجة حجب الثقة منذ عام 1962.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
النقيب عبد الرحيم الجامعي يطلب من الرئيس الفرنسي "الاحتكام إلى الضمير الإنساني" في تنفيذ مذكرة الاعتقال بحق نتانياهو
بعث النقيب عبد الرحيم الجامعي، الرئيس السابق لجمعية هيآت المحامين بالمغرب، رسالة علنية إلى الرئيِس الفرنسِي إيَمانويل مَاكرون، وذلك بشأن « الحفاظ على التاريخ المُشرق لفرنسا من خلال قطع الطريق على مُجرميْ الحرب نتنياهو وغلانت، والالتزام بتنفيذ الأمر بإلقاء القبض عليهما والتوقف عن دعم الكيان بسلاحكم وأموالكم وتضامنكم ».
وخاطب النقيب الجامعي الرئيس الفرنسي قائلا: « يَنتظِرُ مِنكم أحرار العالم، ومُنظماته الحقوقية والديمقراطية والإنسانية، عدم التردد باسم فرنسا في تَحمل مسؤولياتكم وإِعْلان الانضباط الكامل لقرار المحكمة الذي أمر بإلقاء القبض على نتنياهو وغلانت، ولا بد لكم احتراما لبلدكم أولا ولأرواح شهداء فلسطين وغزة ثانيا، الذين أبادهم نتانياهو وغلانت بجرائم الإبادة والتجويع والقتل العمد ».
وأضاف: « يجب أن تُعلنوا أمام العالم الالتزام الصارم بالقانون الدولي باستعمال كل الوسائل المشروعة للقبض عليهما في أية لحظة قدموا فيها لفرنسا، وأن تأمروا قواتكم الأمنية بالتعاون مع كل دول العالم لملاحقتهما احتراما لإرادة المحكمة الجنائية الدولية ».
ولفت المتحدّث الانتباه إلى « نداء رئيسة المحكمة الجنائية الدولية في بداية اجتماع الدورة 23 لجمعية الدول الأعضاء بلاهاي، حيث أكدت في كلمتها الافتتاحية أن الهجمات التي تتعرض لها المحكمة منذ إصدارها مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يؤآف غالانت، تشكل خطرا وجوديا عليها ».
وأكد للرئيس ماكرون، أنه « لا يمكن الاستسلام لضغوط مُجرميْ الحرب الجُدد، لأنكم بذلك ستُضْعِفُون المحكمة جُهودها ووُجُودها، ففرنسا واجهت أمثَالهم قبل اليوم وعبر التاريخ، فلا تخذلوا فرنسا، ولا تخذلوا من يستشهد بتاريخها الحقوقي والإنساني والقانوني، وبالتالي ليس لكم أن تُحَصنوا نتانياهو وغلانت بعد أن أسقط عنهما نظام المحكمة الجنائية كل حصانة وأمر بالقبض عليهما ».
وشدد النقيب الجامعي في رسالته على أن « الواجب اليوم هو واجب الضمير الإنساني الذي يجب أن يجري في عروقكم، أي ضرورة دعمكم اللامشروط لحصانة أوامر وقرارات قضاة المحكمة الجنائية الدولية أولا وأخيرا… فإن عَجزتم أو ضَعُفَت إرادتكم وفضلتم تَركِيع فرنسا تحت أقدام نتنياهو وغلانت بحمايتهما وبتبييض جِرائمهما ومساعدتهما على الإفلات من العقاب، فما عليكم سوى قطع علاقاتكم بالمحكمة والانسحاب منها دون ضجيج، فهل هذا المَوقف العَار يَرضيكم ويَرضي بلدكم؟ » يتساءل النقيب الجامعي.
كلمات دلالية إسرائيل الجامعي غالانت فرنسا ماكرون نيتنياهو