وزير الدفاع السوري: نخوض معركة شرسة مع التنظيمات الإرهابية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال العماد علي محمود عباس، وزير الدفاع السوري، إن الجيش السوري يخوض معركة شرسة مستمرة مع تنظيمات إرهابية "تقف خلفها دول إقليمية ودولية.
مصطفى بكري: هناك إعداد مسبق للحرب على سوريا بتخطيط مدعوم من الخارج قاسم: حزب الله سيقف مع سوريا لإحباط أهداف هجمات الفصائل المسلحة
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح،"نحن في وضع ميداني جيد وقواتنا المسلحة عملت على إعادة الانتشار حفاظاً على الأرواح".
وقال "العمل العسكري وفي سياق تكتيكات المعركة يتطلب في بعض الأحيان إعادة التموضع والانتشار".
وتابع أن "سوريا بجيشها وشعبها وقيادتها وإسناد حلفائها وأصدقائها قادرة على تجاوز التحديات الميدانية مهما اشتدت أو صعبت.
فيما حذرت وزارة الإعلام السورية مساء اليوم الخميس، المواطنين، من أن التنظيمات الإرهابية تنشر مقطع فيديو مفبرك باستخدام الذكاء الصناعي يعلن عن تنحي الرئيس بشار الأسد.
وقالت وزارة الإعلام السورية في بيان تحذيري لها: "يرجى الانتباه والحذر من نشر التنظيمات الإرهابية لمقطع فيديو مفبرك باستخدام الذكاء الصناعي يعلن عن تنحي السيد الرئيس بشار الأسد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع السوري تنظيمات إرهابية الجيش السوري المعركة سوريا وزارة الإعلام السورية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: أيزنهاور وكينيدي حذَّرا من خطورة المجمع الصناعي العسكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الرئيس الأمريكي داويت أيزنهاور حذر من خطورة المجمع الصناعي العسكري، قائلًا: «في المجالس الحكومية يجب أن نحذر من اكتساب نفوذ غير مبرر سواء كان مطلوبا أو غير مطلوب، يجب ان نحذر من المجمع الصناعي العسكري فاحتمالية الصعود الكارثى للقوة في غير محلها قائما وسيظل قائما».
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التحذير لم يقتصر على ايزنهاور، بل حذر جون كينيدي منه أيضًا، فقال كينيدي، إنه يجب على الولايات المتحدة أن تحذر من طريقة استخدامها للقوة، والأسلحة التي تصنعها الولايات المتحدة اليوم من الممكن أن تنقلب عليها غدًا.
وأشار إلى أن البنتاجون ينفق مبالغ طائلة على المعدات والإمدادات والخدمات العسكرية، التي توفرها هيئات التصنيع العسكري للحفاظ على التفوق التكنولوجي والقدرات القتالية للجيش الأمريكي، وغالبا ما ينتج عن ذلك عقود مربحة لمقاولي الدفاع الذين يستفيدون من الطلب المستمر على الأسحلة.
وأوضح أن أكبر خمسة متعاقدين في مجال الدفاع يتلقون أكثر من 150 مليار دولار من العقود الحكومية سنويا، وفي المقابل ينفق المتعاقدين الدفاعيين الكبار ملايين الدولارات للضغط على الكونجرس لتأمين عقود الدفاع، وبهذا الأسلوب يؤثرون في التشريعات والسياسات وفي السياسيين والنواب ليقروا زيادة الانفاق الدفاعي لصالحهم.