سوريا.. محافظ حمص: اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن بالمحافظة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نقل التليفزيون الرسمي السوري عن محافظ حمص نمير مخلوف قوله، إنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لحفظ الأمن في المحافظة.
وذكر مخلوف: "كل الإجراءات اتخذت لحفظ أمن المحافظة" داعيا أهالي حمص إلى الثقة بالمصادر الرسمية لأي خبر"، بحسب التلفزيون الرسمي السوري.
وتابع: "استقبلنا عشرات العائلات المهجّرة من حلب ونقدم لهم كافة الخدمات المطلوبة".
وشددت مديرية الإعلام في رئاسة مجلس الوزراء السوري أن منصات رئاسة مجلس الوزراء، ووسائل الإعلام الوطنية، هي المصدر الأساسي والوحيد لكل ما ينشر أو يصدر عن رئاسة مجلس الوزراء.
وتتعرض سوريا منذ 27 نوفمبر الماضي، لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، وتمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية.
وأعلن الجيش السوري اليوم الخميس، الانسحاب من قلب مدينة حماة وإعادة الانتشار في محيطها وسط معارك مع حشود كبيرة من الجماعات المسلحة وعلى عدة محاور، حفاظا على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن.
كما أعلن مصدر عسكري سوري اليوم، تصدي الدفاعات الجوية لمسيرات معادية في أجواء دمشق وإسقاط مسيرتين دون وقوع ضحايا أو إصابات.
وأشارت وزارة الدفاع السورية إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي قضى على عشرات الإرهابيين في ريف حماة الشمالي، ويواصل تدمير آلياتهم ومواقعهم في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا تنظيمات ارهابية مجلس الوزراء السوري محافظ حمص المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وسط تحديات أمنية كبيرة.. استئناف الدراسة في سوريا الأحد المقبل
أعلنت وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، استئناف العام الدراسي يوم الأحد المقبل، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
ومن المقرر أن يستأنف العام الدراسي في سوريا يوم الأحد المقبل، بعد توقف طويل بسبب الظروف الاستثنائية التي مرّت بها البلاد خلال السنوات الماضية نتيجة النزاع المستمر.
نقص الموارد اللازمة لدعم العملية التعليميةويأتي استئناف الدراسة وسط تحديات كبيرة تشمل الأوضاع الأمنية، والتدمير الواسع الذي طال العديد من المنشآت التعليمية، ونقص الموارد اللازمة لدعم العملية التعليمية.
وفي إطار التحضيرات لهذا العام الدراسي، أعلنت وزارة التربية السورية أنها اتخذت مجموعة من الإجراءات لضمان سير العملية التعليمية بشكل منتظم، بما في ذلك ترميم المدارس المتضررة وإعادة تأهيلها، كما جرى توفير الكتب المدرسية وتوزيعها على الطلاب في العديد من المناطق.
بالإضافة إلى ذلك، تم وضع خطط للحد من التكدس في الصفوف الدراسية، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الأمراض، في ظل استمرار التحديات الصحية التي فرضتها جائحة كورونا.