وزير البترول يزور مقر الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات في لندن
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار زيارته للمملكة المتحدة، قام المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية بزيارة لمقر الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات في لندن، ورافقه خلال الزيارة السفير شريف كامل السفير المصري في لندن والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة وكان في استقباله تيم ريد الرئيس التنفيذي للهيئة البريطانية لتمويل الصادرات.
وتناول اللقاء فرص التعاون بين الجانبين في ضوء ما تقدمه الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات من خدمات وتسهيلات لدعم تمويل المشروعات بمختلف أنحاء العالم. ومن جانبه استعرض الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل الصادرات المشروعات التي تم تنفيذها من خلال الهيئة بمنطقة الشرق الأوسط والذي يعكس قدرة الهيئة على إطلاق مصادر جديدة ومرنة للتمويل التجاري من أجل تنفيذ مشاريع رائدة في مختلف أنحاء العالم.
واستعرض المهندس كريم بدوي الفرص الاستثمارية الواعدة التي يتمتع بها قطاع التعدين المصري وما تم اتخاذه من إجراءات لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، كما تطرق سيادته إلى مشروعات القيمة المضافة وكفاءة الطاقة والتحول الطاقي والتي يمكن للهيئة تمويلها بالتعاون مع الشركات البريطانية في ضوء توجهات الهيئة والتي تأتي المشاريع المُستدامة على رأس أولوياتها.
يشار إلى أن الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات هي وكالة ائتمان تابعة للحكومة البريطانية. وتقدم مجموعة تنافسية عالية المرونة من حلول الدعم المالي لتشجيع الصادرات من المملكة المتحدة، بما يخدم كلا من الموردين والمشترين. وتقدم الهيئة حلول مالية طويلة الأجل وعالية القيمة للعملاء في مختلف أنحاء العالم ومنها منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البترول والثروة المعدنية التحول الطاقي الفرص الاستثمارية تمويل المشروعات قطاع التعدين المصري
إقرأ أيضاً:
الأقوى حتى الآن .. التفاصيل الكاملة للعقوبات الأمريكية البريطانية الجديدة على روسيا
فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يوم الجمعة، مزيدا من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في محاولة للحد من تمويل حرب موسكو في أوكرانيا.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة أوسع حزمة من العقوبات حتى الآن تستهدف إيرادات النفط والغاز الروسية في محاولة لمنح كييف وإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب أدوات الضغط اللازمة للتوصل إلى اتفاق للسلام في أوكرانيا.
وتهدف هذه الخطوة إلى تقليص إيرادات النفط التي تستخدمها روسيا في تمويل الحرب التي تخوضها في أوكرانيا منذ فبراير 2022.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منشور على منصة إكس إن الإجراءات التي أعلنت "ستوجه ضربة قوية" إلى موسكو".
وأضاف "كلما انخفضت عائدات روسيا من النفط اقتربت استعادة السلام".
تفاصيل العقوباتذكر داليب سينج المستشار الاقتصادي والأمني الكبير في البيت الأبيض في بيان أن التدابير "هي أهم عقوبات حتى الآن على قطاع الطاقة الروسي، وهو أكبر مصدر للإيرادات في حرب (الرئيس فلاديمير) بوتين".
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على شركتي جازبروم وسورجوتنفتي غاز الروسيتين لاستكشاف النفط وإنتاجه وبيعه، و183 ناقلة مستخدمة في شحن النفط الروسي، وكثير منها ضمن ما يسمى بأسطول الظل من الناقلات القديمة التي تشغلها شركات غير غربية. كما تشمل العقوبات شبكات تتاجر في النفط.
واستُخدم العديد من هذه الناقلات في شحن النفط إلى الهند والصين، إذ أدى السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع في 2022 إلى تحويل جزء كبير من تجارة النفط الروسية من أوروبا إلى آسيا.
كذلك ألغت وزارة الخزانة أيضا مادة كانت تعفي الوسطاء في مدفوعات الطاقة من العقوبات المفروضة على البنوك الروسية.
من جانبها، فرضت المملكة المتحدة عقوباتها الخاصة على شركتي جازبروم وسورجوتنفتي غاز.
وذكرت الخارجية البريطانية، في بيان صحفي، أن الشركتين تنتجان أكثر من مليون برميل من النفط يوميا، وهو ما يعادل قيمة تبلغ حوالي 23 مليار دولار سنويا.
وتشكل العقوبات جزءا من جهود أوسع نطاقا، إذ قدمت إدارة بايدن لكييف مساعدات عسكرية بنحو 64 مليار دولار منذ بدء روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وشملت المساعدات صواريخ دفاع جوي وذخائر جو-سطح ومعدات دعم للطائرات المقاتلة هذا الأسبوع بقيمة 500 مليون دولار.
وتأتي الخطوة التي أعلنت الجمعة بعد عقوبات فرضتها الولايات المتحدة في نوفمبر على بنوك منها جازبروم بنك، أكبر وسيلة تربط روسيا بقطاع الطاقة العالمي، وعقوبات في وقت سابق من العام الماضي على عشرات الناقلات التي تحمل النفط الروسي.