رئيس حزب مصر أكتوبر: الانتخابات البرلمانية المقبلة فرصة لتعزيز التعددية الحزبية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، على أهمية تسليط الضوء على التحديات الراهنة التي تواجه الدولة المصرية، وما يتم ترويجه من شائعات تستهدف زعزعة الثقة بين المواطنين والقيادة السياسية ومؤسسات الدولة وبث روح الإحباط في الشارع.
وأضافت خلال كلمتها الافتتاحية لصالون حزب مصر أكتوبر السياسي حول الانتخابات البرلمانية المقبلة 2025، أن الفترة المقبلة ستشهد استحقاق انتخابي من أهم الاستحقاقات الدستورية في مصر، وهي انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، مؤكدة أهمية وجود تعددية حزبية تسهم في إثراء الحياة السياسية وحالة الانفتاح التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية خاصة بعد إطلاق الحوار الوطني، مؤكدة على أهمية إجراء انتخابات المحليات باعتبارها مدرسة السياسة الأولى.
وتابعت: لاحظنا خلال السنوات القليلة الماضية، وجود الأحزاب بكثرة، حيث أصبحت متواجدة وتشارك، مؤكدة أن تلك الحالة ساهمت في وجود حالة تفاؤل في الشارع السياسي، مضيفة: لأول مرة أصبحنا نجلس مع الرئيس في مكان واحد.
وأشادت بتجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مؤكدة أنها فريدة، وساهمت في خلق حالة من التنوع والاختلاف ورسخت لثقافة الاختلاف في الرأي، مشيدة بتجربة تمكين المرأة وتوليها رئاسة حزب مصر أكتوبر كأول سيدة تتولى هذا المنصب في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وضم اللقاء الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي، والنائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات البرلمانية المقبلة التنسيقية حزب مصر أكتوبر حزب مصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
«تنسيقية شباب الأحزاب»: بيان الخارجية المصرية يؤكد موقف مصر الراسخ ضد تصفية القضية الفلسطينية
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بيان وزارة الخارجية المصرية الذي يؤكد على الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية في الوقوف ضد أي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي، كما ترفض التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء حكومة دولة الإحتلال بشأن بدء مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وحذرت التنسيقية من تداعيات هذه التصريحات على الإستقرار في المنطقة بأسرها.
وأكدت التنسيقية على ما ورد في بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن هذا السلوك غير المسؤول، وتأثيره على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما قد ينذر بعودة الحرب مرة أخرى، وهو ما يؤدي إلى إشعال الوضع الإقليمي والدولي ويهدد جهود تحقيق السلام.
وجددت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التأكيد على ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بكافة بنوده، مع بذل المزيد من الجهود في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، والسعي إلى تهدئة شاملة، بالإضافة إلى إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي هذا السياق، أدانت التنسيقية بأشد العبارات الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات القتل والهدم والتهجير القسري التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، إذ تعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعادت التنسيقية التأكيد على تأييدها لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحياة بسلام على أرضه، مثل باقي شعوب العالم.
ودعت كافة القوى الدولية والإقليمية المحبة للسلام إلى العمل على تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.