قيادي بفتح: مصر تسابق الزمن من أجل التوصل لاتفاق هدنة في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ثمن الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، موقف مصر القوى المطالب بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، مشيرا إلى أن موقف القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي ثابت في جميع المحافل الدولية والداعم للقضية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور أيمن الرقب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الرئيس عبد الفتاح السيسي حافظ على القضية الفلسطينية وحصنها من عملية التفرد والهجوم، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها لإنجاح مفاوضات التهدئة بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
تابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، مصر تسابق الزمن من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، ومصر تاريخيا أهم سند، ونحن بحاجة إلى أن يستمع ترامب إلى صوت العقل الذي تمثله دول المنطقة وعلى رأسهم مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة محمد موسى عبد الفتاح السيسي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سفير الفاتيكان لدى القاهرة نيقولاس هنري، أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، كانت له رؤية واضحة تجاه الأحداث في فلسطين، واعتبر ما يُمارس في غزة إبادة وجرائم حرب، معربا عن رفضه قتل الأطفال والتعذيب، وكان هذا الموقف على المستويين الشخصي والكنسي.
وقال سفير الفاتيكان لدى القاهرة خلال حوار لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت: "إن الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس خاصة في الأماكن المقدسة في فلسطين، وتحترم رؤية البابا والكرسي الرسولي بشكل عام الموقف المصري تجاه القضية وتؤيده، وهناك اتفاق في الرؤى ورفض الحرب وتأييد أن يكون لكل شخص الحق في معيشة كريمة".
وأضاف، أن البابا فرنسيس كان يشجع حوار الأديان، وتركز الكنيسة على مبادئ السلام في كل دول العالم، فأيًا كانت المرجعية العقائدية لا بد أن ترجع دائما إلى المبادئ العامة والمُشتملة بين الأديان التي تكون دافعا للحوار، والتأكيد على مبادئ الأسرة التي تقودنا إلى مبادئ العلاقات الإنسانية.
وأشار سفير الفاتيكان لدى القاهرة إلى أن العلاقات مع مصر بدأت عام 1839 ثم وثقت بشكل رسمي في وقت لاحق واستمرت حتى الآن، وسنشهد قريبا الاحتفال بمرور 80 عاما على تلك العلاقات، مؤكدا أن مصر لديها مكانة خاصة بالنسبة للفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، كونها تتضمن مؤسسات دينية أساسية للحوار بين الأديان وأهمها الأزهر الشريف.