حق الأشخاص ذوى الإعاقة.. مائدة مستديرة بحزب العدل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عقد حزب العدل مائدة مستديرة تحت عنوان " حق الأشخاص ذوى الإعاقة " بمقر الحزب الرئيسى، بحضور منى عبد الراضى القيادية بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والمستشار حكيم يحيي القيادى بحزب المحافظين وأسامة مهدى القيادى بحزب التجمع واية خالد واية عسكر القياديتين بحزب الجيل، وشعبان خليفة المدير التنفيذى لمؤسسة حق المواطن وأحمد عبد الكريم رئيس اللجنة القومية للأشخاص ذوى الإعاقة والعديد من قيادات ذوى الإعاقة وعددا من قيادات حزب العدل.
أدار المائدة الكاتب الصحفى د. معتز الشناوى، المتحدث الرسمي لحزب العدل والنائبة زينب السلايمي عضو مجلس النواب ومساعد رئيس حزب العدل للأشخاص ذوى الإعاقة.
ودارت المناقشات حول تغييب حصول المعاقين على حقوقهم الكاملة التى كفلها الدستور والقانون، ومعاناتهم فى عدد من الملفات منها حصول الزوجة المعاقة على معاش أبيها والإسكان وكارت الخدمات المتكاملة والصحة والتعليم والقومسيون الطبى والتأهيل وإعاقة العين الواحدة والتوظيف والرياضة والسيارات والمواصلات.
وأعلن د. معتز الشناوى أن المائدة اختتمت أعمالها بتشكيل لجنة خماسية لصياغة كافة التوصيات تضم ( النائبة زينب السلايمى وشعبان خليفة ومعتز فادى وأحمد عبد الكريم ومعتز الشناوى ) وسيتم إعلان التوصيات خلال الأيام القادمة.
على جانب آخر، توجه معتز الشناوي، المتحدث الرسمي باسم حزب العدل، بالتهنئة إلى قيادات وأعضاء حزب الوعي، وعلى رأسهم المهندس باسل عادل، وكل قيادات وأعضاء كتلة الحوار، لانتقالهم إلى مرحلة جديدة من العمل السياسي والوطني.
وأكد الشناوي ان حزب العدل يتطلع إلى أن يسهم حزب الوعي بقيادته الجديدة ومواقفه في دعم التيار الليبرالي في الحياة السياسية.
مضيفا أن عودة الحزب إلى الحياة السياسية مرة أخرى، بعد نقل قيادته، وهذا الطريق الذي بدأ من رحم الحوار الوطني هو المسلك الذي نشجعه بالحوار وبالتعددية السياسية، وعدم بقاء الأحزاب مجرد لافتات أو أوراق في لجنة شئون الأحزاب.
وأشار المتحدث الرسمي باسم حزب العدل إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى كل الجهود السياسية المخلصة من أجل تحقيق حياة أفضل للمصريين، مضيفا "نحن في أمس الحاجة إلى رؤية واضحة وأفعال ملموسة من جميع الأحزاب لدعم مصالح الوطن والمواطنين في هذه المرحلة الحاسمة من عمر مصرنا الغالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدل حزب العدل الجيل ذوى الإعاقة الأشخاص ذوى الإعاقة المزيد المزيد ذوى الإعاقة حزب العدل
إقرأ أيضاً:
إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.
وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.
وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.
ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.
وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".
وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.
وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.
وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".