البخيتي ينتقد “الطعنة” للمقاومة من طرف ثالث ويدعو لوحدة الصف الإسلامي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
يمانيون../
عبّر عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، عن دهشته من ظهور طرف ثالث لتوجيه ما وصفه بـ”الطعنة” في ظهر محور المقاومة، بدلًا من أن تأتي من السعودية أو الإمارات كما كان متوقعًا.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، أشار البخيتي إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، التي تُعد حركة حماس امتدادًا لها، قامت بتصرفات اعتبرها موجهة ضد محور المقاومة، رغم رسائل سابقة وجهها لهم يدعو فيها لوحدة الصف وتأمين ظهر المقاومة في سوريا والعراق واليمن.
دعوة لوحدة الصف
أعاد البخيتي نشر رسالته الموجهة إلى جماعة الإخوان المسلمين العام الماضي، حيث دعا فيها إلى تجاوز الخلافات والصراعات الداخلية التي اعتبرها أحد أخطر العقبات التي أضرت بالأمة وخدمت أعداءها. وأكد في رسالته أن توحيد الصفوف لا يعني القفز مباشرة إلى مربع التحالف، بل يتطلب تدرجًا وتنسيقًا لتحقيق الاستقرار وتقوية محور المقاومة.
محاور الرسالة
التأكيد على وحدة الصف الإسلامي: شدد البخيتي على ضرورة طي صفحة الماضي والتركيز على مواجهة العدوان الغربي بقيادة أمريكا على فلسطين.
الدعوة لتأمين ظهر المقاومة: طالب بوقف التصعيد الداخلي في اليمن وسوريا والعراق، وتنسيق الجهود لمواجهة الأعمال العدائية التي تدعمها السعودية والإمارات.
تعزيز دور المغتربين المسلمين: حث على تفعيل دور المسلمين في الدول الغربية لتحقيق تحرك منظم يخدم قضايا الأمة.
تحذير من مخاطر الاستمرار في الخلافات: أشار إلى أن عدم تجاوب قيادات الإخوان قد يؤدي لتوظيف قطاع كبير منهم لصالح العدو، مما يهدد وجود الجماعة كتيار شعبي مؤثر.
نداء عام
اختتم البخيتي رسالته بالدعوة لإعادة نشرها وإيصالها إلى المعنيين، معتبرًا أن استجابة جماعة الإخوان لدعوة التوحد ستجعلهم جزءًا رئيسيًا من محور المقاومة ورأس حربته داخل فلسطين، بما يخدم مصالح الأمة الإسلامية ويعزز صمودها في وجه العدوان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محور المقاومة
إقرأ أيضاً:
مفتي “خان يونس” للعالم الإسلامي: إسناد غزة اليوم واجب شرعي
الوحدة نيوز/ وجه مفتي محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، إحسان عاشور، رسالة إلى علماء و”الغيورين” من أبناء العالم الإسلامي، ناشدهم فيها إغاثة القطاع بكل ما يمكن والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه أبناء أمتهم، “فهذا واجب شرعي انتقل من فرض الكفاية لفرض العين”.
وقال عاشور في رسالة نشرها على حسابه في موقع “فيس بوك”، اليوم الأربعاء،
إن أوضاع القطاع اليوم باتت صعبة مع تزايد أعداد الشهداء، مشيراً إلى أن الموتى “يدفنون، ولا يكفنون، والمحظوظ منهم من وفَّر له أهله شرشفاً بالياً، أو ثوباً قديماً، إن سَتَرَ رأسه انكشفت رجلاه، وما سوى ذلك يُدفَنُ في ثيابه، وأما النساء خاصة فنحن مضطرون لدفنهِنَّ في ثيابِهِنَّ؛ لأنها أستَرُ لهُنَّ”.
وبين مفتي محافظة خان يونس أنه “يجب وجوباً شرعياً على كل مسلم يستطيع الإسناد”.
وأكمل: “هذا صوت استغاثتنا نُطلِقُه إلى جميع المسلمين في عالمنا الإسلامي، فلا تتأخروا في القيام بواجبكم وما فرضه الله عليكم أيها المسلمون”.