يمانيون../
عبّر عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، عن دهشته من ظهور طرف ثالث لتوجيه ما وصفه بـ”الطعنة” في ظهر محور المقاومة، بدلًا من أن تأتي من السعودية أو الإمارات كما كان متوقعًا.

وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، أشار البخيتي إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، التي تُعد حركة حماس امتدادًا لها، قامت بتصرفات اعتبرها موجهة ضد محور المقاومة، رغم رسائل سابقة وجهها لهم يدعو فيها لوحدة الصف وتأمين ظهر المقاومة في سوريا والعراق واليمن.

دعوة لوحدة الصف
أعاد البخيتي نشر رسالته الموجهة إلى جماعة الإخوان المسلمين العام الماضي، حيث دعا فيها إلى تجاوز الخلافات والصراعات الداخلية التي اعتبرها أحد أخطر العقبات التي أضرت بالأمة وخدمت أعداءها. وأكد في رسالته أن توحيد الصفوف لا يعني القفز مباشرة إلى مربع التحالف، بل يتطلب تدرجًا وتنسيقًا لتحقيق الاستقرار وتقوية محور المقاومة.

محاور الرسالة
التأكيد على وحدة الصف الإسلامي: شدد البخيتي على ضرورة طي صفحة الماضي والتركيز على مواجهة العدوان الغربي بقيادة أمريكا على فلسطين.
الدعوة لتأمين ظهر المقاومة: طالب بوقف التصعيد الداخلي في اليمن وسوريا والعراق، وتنسيق الجهود لمواجهة الأعمال العدائية التي تدعمها السعودية والإمارات.
تعزيز دور المغتربين المسلمين: حث على تفعيل دور المسلمين في الدول الغربية لتحقيق تحرك منظم يخدم قضايا الأمة.
تحذير من مخاطر الاستمرار في الخلافات: أشار إلى أن عدم تجاوب قيادات الإخوان قد يؤدي لتوظيف قطاع كبير منهم لصالح العدو، مما يهدد وجود الجماعة كتيار شعبي مؤثر.
نداء عام
اختتم البخيتي رسالته بالدعوة لإعادة نشرها وإيصالها إلى المعنيين، معتبرًا أن استجابة جماعة الإخوان لدعوة التوحد ستجعلهم جزءًا رئيسيًا من محور المقاومة ورأس حربته داخل فلسطين، بما يخدم مصالح الأمة الإسلامية ويعزز صمودها في وجه العدوان.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: محور المقاومة

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”

آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة بالعراق- أكد مصدر أمني، الخميس، أن “العراق يجب أن يعزز إجراءاته الأمنية على حدوده الشمالية مع سوريا، على غرار ما يتم تطبيقه على الحدود الغربية”، مشددا على أن “سجون (قسد) والمخيمات هناك تمثل قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي العراقي”.وقال المصدر ، إن سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها “قنابل موقوتة” قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.

مقالات مشابهة

  • حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
  • اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”
  • أعمال تأهيل وترميم “مسجد الفسح” بالمدينة المنورة تجسْد جهود العناية بمعالم التاريخ الإسلامي
  • مجموعات الدفاع عن المسلمين واليهود تنتقد ترامب لاستخدامه كلمة “فلسطيني” كشتيمة
  • تحليل معمق- زعيم الحوثيين يقود “محور المقاومة” الخارج عن الخدمة  
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُثمِّن لمجلس الوزراء شُكرَهُ لعلماء مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
  • “التعاون الإسلامي” ترحب باتفاق دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا
  • أبناء النوبة ينظمون لقاءً حاشداً لجمع الصف ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضد منطقة جبال النوبة