الحوثي يستعرض حصيلة عمليات إسناد غزة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، الخميس، أن قواته منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، استهدفت 211 سفينة إسنادا لقطاع غزة.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة الناطقة باسم للجماعة، "في هذا الأسبوع كان هناك عملية كبيرة وواسعة لقواتنا استهدفت سفنا أمريكية حربية عدة".
وأضاف أنه "بلغ عدد السفن المستهدفة من قبل قواتنا 211 سفينة مرتبطة بالأعداء"، منذ بدء عمليات الإسناد لغزة.
وأشار إلى وجود ما سماه "تصيدا وبحثا دقيقا للسفن التي ترتبط بالأعداء، لاستهدافها".
الحوثي أشار إلى أن "الأمريكي انزعج من العملية الكبيرة الواسعة، وأصبحت سفنه الحربية وبوارجه تهرب وتحاول أن تذهب بجوار السفن الصينية أو السفن الأخرى".
ووفق قوله، فإن "وسائل الإعلام الصينية رصدت الأسلوب الذي يتبعه الأمريكي عندما يهرب ببارجاته أو بسفنه، لتكون في إطار الاحتماء بالسفن الصينية".
والاثنين، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، التصدي لهجوم مسلح أطلقته جماعة الحوثي، مستهدفة مدمرتين أمريكيتين أثناء عبورهما خليج عدن جنوبي اليمن.
جاء ذلك غداة إعلان جماعة الحوثي استهداف مدمرة و3 سفن أمريكية بـ 16 صاروخا باليستيا ومجنحة وطائرة مسيرة في البحر العربي وخليج عدن، وفق بيان متلفز صادر عن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع.
وفي سياق الهجمات على الاحتلال، قال الحوثي: "في هذا الأسبوع كان هناك عمليات مهمة في جبهة الإسناد اليمنية، ومنها استهداف العدو الإسرائيلي في يافا المحتلة ومطار بن غوريون، وعسقلان المحتلة".
والأحد، قال سريع في بيان متلفز، إن "القوات الصاروخية التابعة للجماعة نفذت عملية استهداف لهدف حيوي بمنطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2، وقد أصاب الصاروخ هدفه بنجاح"، دون توضيح طبيعة الهدف.
فيما قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن "الجيش أبلغ باعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وأصيب 4 أشخاص بجروح طفيفة وهم في طريقهم إلى الملاجئ بعد إطلاق صفارات الإنذار وسط إسرائيل".
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد للجماعة من حين إلى آخر.
وخلفت الإبادة بغزة أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحوثيين اليمن غزة الاحتلال غزة اليمن الاحتلال البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قناة السويس: نتوقع التعافي تدريجيا نهاية مارس وحتى منتصف 2025
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن تصريحات ترامب الأخيرة وأزمة حالة اللايقين التي تحيط بإتفاق الهدنة في المرحلة الثانية تؤثر سلباً في سيادة حالة من اللايقين بالنسبة لحركة الملاحة في البحر الاحمر أثرت سلبًا على حركة الملاحة في البحر الأحمر.
وأضاف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن التوقعات كانت تشير إلى تحسن كبير في الملاحة، لا سيما أن الحوثيين كانت آخر هجماتهم في البحر الأحمر في الثاني من ديسمبر 2024، وأعلنوا في 19 يناير الماضي وقف العمليات الهجومية بعد اتفاق غزة.
وتابع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن هناك مؤشرات أخرى كانت تدل على تحسن الأوضاع، مثل عبور ستة سفن تابعة للولايات المتحدة وإنجلترا عبر البحر الأحمر في التاسع من يناير 2025، حيث أفادوا بأن السفن عبرت دون أي تهديدات، معتبرين ذلك مؤشرًا على أن التهديد في البحر الأحمر بدأ يتراجع.
عبور ناقلة النفط "كريساليس"، التي ترفع علم ليبيريااكمل الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن كما أنه في 2 فبراير 2025، عبرت ناقلة النفط "كريساليس"، التي ترفع علم ليبيريا، بعد أن تعرضت لهجوم من الحوثيين في اليمن في يوليو 2024، وذلك في واحدة من أولى الرحلات منذ إعلان الحركة وقف الهجمات على السفن غير المرتبطة بإسرائيل.
وأشار الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن أن كل المؤشرات كانت تدل على أننا نتجه نحو حالة من الهدوء في منطقة البحر الأحمر وعودة الملاحة، ورغم ذلك لا تزال السفن العملاقة تفضل تجنب المخاطر وتسلك طريق رأس الرجاء الصالح.
وفيما يتعلق بتقرير "ميرسك" الاخير ، أشار إلى أن شركات الملاحة تطالب بمزيد من التأكيدات حول أمان الملاحة في البحر الأحمر، معقباً : " عقدنا إجتماعات مع 32 شركة ملاحة عالمية وكانوا يقولون بأنهم ينتظرون مزيد من الـاكيدات على سلامة الملاحة في البحر الاحمر وكنت أرد عليهنم : “ليس هناك تأكيدات أقوى من عبور السفن التي ذكرتها، بالإضافة إلى إعلان الحوثيين وقف هجماتهم، وهو مؤشر إيجابي. لذا، لا فائدة من الانتظار حتى منتصف عام 2025 لمزيد من التأكد. ما المؤشرات الأكثر من ذلك؟”
لكنه أوضح أنه يعتقد أنهم ينتظرون تطبيق المرحلة الثانية من الهدنة، إذ إن أي نقض لها قد يدفع الحوثيين إلى استئناف الهجمات".
وأوضح أن تصريحات ترامب بشأن عدم وجود ضمانات لتماسك إتفاق غزةفي المرحلة الثانية دفع بحالة من اللايقين قائلاً : " بعذرهم كشركات ملاحة كبيرة ، خاصة عندما تكون هناك سفينة كبيرة تحمل أطقمًا وبضائع ضخمة، مما يعزز الهاجسٍ الامني لديهم ".
وعن توقعات عودة الملاحة عقب قائلاً : " من المتوقع أن تعود الملاحة تدريجيًا مع نهاية مارس 2025، حيث تبدأ السفن الكبيرة في استئناف الرحلات، تدريجيا مع استمرار التجربة لبعض السفن في الايام الاخيرة "
وتوقع أنه مع منتصف العام، من المرجح أن تعود الملاحة إلى طبيعتها بالكامل، شريطة ثبات الهدنة وعدم وجود أي تهديدات أو استهداف لأي سفن.
وكشف الفريق اسامه أن الخسائر تقدر بحوالي 61-62% من إيرادات القناة، أي ما يعادل نحو 7 مليارات دولار خلال السنة المالية التي ستنتهي في يونيو 2025. وأن إجمالي الخسائر على مدار 15 شهرًا يقدر بنحو 6.8 مليار دولار، وقد تزداد إذا استمرت الأزمة إلى حدود 7 مليار دولار مالم يحدث التعافي التدريجي في نهاية مارس وصولاً إلى ذروته في منتصف العام ".
وعن عدد السفن اليومية التي تعبر في الوقت الحالي مجرى القناهة كشف أن متوسط عدد السفن العابرة كمتوسط مابين 30-32 سفينة يومياً مقارنة بعدد 72-75 سفينة يومياً في وقت سابق.
وكشف أنه منذ 19 نوفمبر 2023 عبر طريق رأس الرجاء الصالح 10517 سفينة معقباً : " كل ده كان من المفترض أن يعبر عبر قناة السويس لو لم تكن التهديات الامنية قائمة وهو رقم كبير ".
وأكمل أنه بالرغم من زيادةتكلفة النقل عبر طريق راس الرجاء الصالح و زيادة الوقت المستغرق وإرتفاع أجور البحارة معقباً : “ حتى سرسل الامداد تشهد تراجع في وصول الامدادات في مواعيدها المعتادة وبالتالي كله مؤثر ”.