باحث: التنظيمات الإرهابية السورية قادرة على دخول بعض المناطق وليس السيطرة عليها
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد كامل بحيري، الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن جزءا مما حدث من انتشار أو محاولة السيطرة من قبل الجماعات الإرهابية، كما حدث في حلب أو ريف حماة، ليس تطورًا نوعيًا عسكريًا من حيث تحليل الأحداث خلال الأيام الخمسة الماضية، بل هو نتيجة انسحاب قوات الجيش السوري وإخلاء بعض النقاط الأساسية.
وأضاف «بحيري»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما حدث في حلب وما حدث في ريف حماة، وفي جبل زين العابدين رغم أحداث زين العابدين كانت لها طبيعة نوعية من وجهة نظر الجيش السوري تجاه الجماعات الإرهابية، إلا أن ما حدث، خاصة في الساعات الأخيرة في ريف حماة، هو نتيجة انسحاب قوات الجيش السوري.
وأكد أن التكاليف العسكرية بالنسبة للجيش السوري زادت، وأن عملية الانسحاب كانت لأغراض تتعلق بالتمركز والانتشار، كما جاء في بيان القوات العسكرية السورية، ولكن من الواضح أن ما حدث ليس تطورًا نوعيًا كبيرًا بالنسبة للجماعات الإرهابية.
وواصل الباحث في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية: الجزء الثاني من النقاش يتعلق بالفارق بين الانتشار والسيطرة، بمعنى أن الجماعات الإرهابية وأهالي الشام تمكنوا من دخول حلب وريف حماة، لكن هناك فرق بين الدخول والسيطرة الفعلية على الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد كامل بحيري الجماعات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: لا يجب وصف الجماعات الإرهابية بـ"التيار الإسلامي"
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن أحد حقائق المرحلة الحالية في الشرق الأوسط تتمثل في وجود درجة عالية جدًا في الاستقلالية في تحرك القوى الإقليمية، خاصة دولة الاحتلال ، وتركيا، موضحًا أن الحديث على أن تيار الإسلام السياسي في سوريا لديه فرصة للحكم، أمر يجب التعامل معه بحذر شديد.
كلمة التيار الإسلامي كلمة معتدلةوأشار "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، إلى أن كلمة التيار الإسلامي كلمة معتدلة، ولا يجب أن نصف الجماعات الإرهابية بهذا الوصف.
وشدد على أن إمكانية تقديم الفصائل المسلحة حكم معتدل في سوريا أمر مستحيل، خاصة وأن هذه الفصائل إرهابية، وتريد السيطرة على الحكم، مؤكدًا أن دولة الاحتلال لا تبحث عن السلام في المنطقة على الإطلاق ، وتريد تحقيق الاستقرار لدولة الاحتلال بدون دفع أي ثمن سياسي.